سياحة الفضاء تزيد من ظاهرة التغير المناخي
أكد باحثون أمريكيون أن عوادم صواريخ الفضاء التي تحمل مركبات فضاء، غير حكومية في طريقها إلى أن تصبح عنصرا واضحا وراء ظاهرة التغير المناخي.
وأشار الباحثون تحت إشراف مارتن روس من شركة "ايروسبيس" بمدينة السيجوندو بولاية
كاليفورنيا الأمريكية، إلى أن السبب في هذا الخطر المحدق هو "السخام" بشكل
رئيسي وليس غاز ثاني أكسيد الكربون. وقد نشرت الدراسة الأثنين في مجلة "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز".
وأكد روس أن "الصواريخ هى المصدر الوحيد
المباشر للتفاعلات الكيميائية التي من صنع الإنسان على ارتفاع 22 كيلومتراً
فوق الأرض، لذا فمن المهم فهم كيفية تأثير عوادم هذه الصواريخ على الغلاف الجوي".
توقع الباحثون في تحليلهم العلمي أن يتسع سوق السياحة الفضائية
خلال السنوات العشر القادمة مما جعلهم يقيمون دراستهم على أساس انطلاق ألف صاروخ فضائي سنوياً.
وأكد الباحثون أن هذه الطبقة المتراكمة عبر سنوات
من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تمتص شعاع الشمس الساقط على الأرض
مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الطبقات أسفلها بنحو 7ر0 درجة
مئوية، وفي الوقت ذاته ترتفع درجة حرارة الغلاف الجوي، ما يغير دورة الهواء
على مستوى العالم ويمكن أن يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجة حرارة القطب
الجنوبي بنحو 8ر0 درجة مئوية بسبب سياحة الفضاء.
يذكر أن الملياردير الأمريكي ريتشارد برانسون أعلن بولاية نيومكسيكو الأمريكية عن افتتاح محطة
"سبيسبورت أمريكا" الخاصة والتي ستنطلق منها رحلات للسياحة الفضائية بدءاً
من عام 2012، والتي توافد عليها العديد من أثراء العالم لحجز أماكن لهم ضمن هذه الرحلات.
أكد باحثون أمريكيون أن عوادم صواريخ الفضاء التي تحمل مركبات فضاء، غير حكومية في طريقها إلى أن تصبح عنصرا واضحا وراء ظاهرة التغير المناخي.
وأشار الباحثون تحت إشراف مارتن روس من شركة "ايروسبيس" بمدينة السيجوندو بولاية
كاليفورنيا الأمريكية، إلى أن السبب في هذا الخطر المحدق هو "السخام" بشكل
رئيسي وليس غاز ثاني أكسيد الكربون. وقد نشرت الدراسة الأثنين في مجلة "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز".
وأكد روس أن "الصواريخ هى المصدر الوحيد
المباشر للتفاعلات الكيميائية التي من صنع الإنسان على ارتفاع 22 كيلومتراً
فوق الأرض، لذا فمن المهم فهم كيفية تأثير عوادم هذه الصواريخ على الغلاف الجوي".
توقع الباحثون في تحليلهم العلمي أن يتسع سوق السياحة الفضائية
خلال السنوات العشر القادمة مما جعلهم يقيمون دراستهم على أساس انطلاق ألف صاروخ فضائي سنوياً.
وأكد الباحثون أن هذه الطبقة المتراكمة عبر سنوات
من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تمتص شعاع الشمس الساقط على الأرض
مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الطبقات أسفلها بنحو 7ر0 درجة
مئوية، وفي الوقت ذاته ترتفع درجة حرارة الغلاف الجوي، ما يغير دورة الهواء
على مستوى العالم ويمكن أن يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجة حرارة القطب
الجنوبي بنحو 8ر0 درجة مئوية بسبب سياحة الفضاء.
يذكر أن الملياردير الأمريكي ريتشارد برانسون أعلن بولاية نيومكسيكو الأمريكية عن افتتاح محطة
"سبيسبورت أمريكا" الخاصة والتي ستنطلق منها رحلات للسياحة الفضائية بدءاً
من عام 2012، والتي توافد عليها العديد من أثراء العالم لحجز أماكن لهم ضمن هذه الرحلات.