مقومات الحضارة المصرية القديمة
شكّلت مصر مركز ثقلٍ اقتصاديّ بين دول المنطقة قديماً وحديثاً، واستطاع المصريون القدماء بناء حضاراتٍ عريقةٍ احتلّت المرتبة الأولى بين حضارات العالم الأخرى، وما زالت آثار حضارة مصر القديمة ماثلةً حتى اليوم.
إنّ ازدهار أي دولةٍ وتقدّمها وقدرتها على بناء حضارةٍ مزهرةٍ يتطلب عدّة مقوّماتٍ وعوامل تشكّل عوامل قوّةٍ للدولة، من هذه العوامل ما يكون طبيعياً له علاقةٌ بالموقع الجغرافيّ والفلكيّ للدولة، وكذلك طبيعة التضاريس، والمناخ، ومنها ما يتعلق بصنع الإنسان وقدرته على الإبداع، واستقرار نظام الحكم يعدّ عاملاً بشري رئيسيّاً يساهم في تطوّر الدولة وازدهار الشعب.
مقومات الحضارة المصريّة
* الموقع الجغرافي لمصر، فقد كان لموقع مصر في شمال القارة الإفريقية دورٌ كبيرٌ، حيث كانت تشكّل حلقة الوصل بين قارات العالم القديم فكانت سيناء معبراً للقوافل التجارية القادمة من آسيا وأوروبا إلى إفريقيا، وعمِلَ أغلب سكان مصر بالتجارة أو في حراسة القوافل التجارية المارّة من أراضيها أو النازلة فيها.
* نهر النيل، لقد كان نهر النهر شريان الحياة بالنسبة للشعب المصري فلولا نهر النيل لما قامت زراعةٌ في مصر، إذ إنّ النهر وفّر الماء لري المزروعات، كما أنّ الطمي الذي يحمله النهر برحلته الطويلة ويرمي به على جوانبه شكلّ سهولاً فيضيّةً خصبةً استطاع الإنسان أن يمارس الزراعة فيها من مراحل حياته الأولى، لذا تعد مصر مهداً للحضارات القديمة.
* لم تكن فائدة نهر النيل تختصر على توفير مياه الري والشرب للشعب المصري، بل ساهم في ربط أجزاء مصر مع بعضها وتواصل الشعب المصري وتناقل الإنجازات فيما بينهم، وقد أتقن الشعب المصريّ صناعة السفن والقوارب الصغيرة.
* تنوّع الظروف المناخية، فقد ساهم هذه التنوع في اختلاف المنتجات الزراعية وهذا بدوره ساعد الشعب المصري القديم على العمل بالزراعة وتطوير طرق الري، وكل هذه العوامل أدّت إلى زيادة الازدهار والرخاء لعامّة الشعب المصري، وكما ساعده المناخ على بناء الأهرامات العظيمة، وطبيعة المناخ الجاف ساعد على حماية هذه الآثار من التحلل والتلف.
* وفرة الثروات المعدنيّة، لقد كان لغنى الأرض المصرية بالثروات المعدنية أثراً كبيراً في منح المصريين القدرة على بناء الأهرامات.
* العوامل البشرية، لقد عاشت مصر لفتراتٍ طويلةٍ تؤمن بقدسية الحاكم "الفرعون"، لذلك كان نظام الحكم مستقراً في ربوع البلاد فعمل الإنسان المصريّ على بناء بلدةٍ وتنظيم شؤون حياته، حيث استغلّ الموارد الطبيعيّة لصالحه، واستطاع بناء حضارةٍ مزدهرةٍ متقدمةٍ، حضارةٍ عظيمةٍ.
شكّلت مصر مركز ثقلٍ اقتصاديّ بين دول المنطقة قديماً وحديثاً، واستطاع المصريون القدماء بناء حضاراتٍ عريقةٍ احتلّت المرتبة الأولى بين حضارات العالم الأخرى، وما زالت آثار حضارة مصر القديمة ماثلةً حتى اليوم.
إنّ ازدهار أي دولةٍ وتقدّمها وقدرتها على بناء حضارةٍ مزهرةٍ يتطلب عدّة مقوّماتٍ وعوامل تشكّل عوامل قوّةٍ للدولة، من هذه العوامل ما يكون طبيعياً له علاقةٌ بالموقع الجغرافيّ والفلكيّ للدولة، وكذلك طبيعة التضاريس، والمناخ، ومنها ما يتعلق بصنع الإنسان وقدرته على الإبداع، واستقرار نظام الحكم يعدّ عاملاً بشري رئيسيّاً يساهم في تطوّر الدولة وازدهار الشعب.
مقومات الحضارة المصريّة
* الموقع الجغرافي لمصر، فقد كان لموقع مصر في شمال القارة الإفريقية دورٌ كبيرٌ، حيث كانت تشكّل حلقة الوصل بين قارات العالم القديم فكانت سيناء معبراً للقوافل التجارية القادمة من آسيا وأوروبا إلى إفريقيا، وعمِلَ أغلب سكان مصر بالتجارة أو في حراسة القوافل التجارية المارّة من أراضيها أو النازلة فيها.
* نهر النيل، لقد كان نهر النهر شريان الحياة بالنسبة للشعب المصري فلولا نهر النيل لما قامت زراعةٌ في مصر، إذ إنّ النهر وفّر الماء لري المزروعات، كما أنّ الطمي الذي يحمله النهر برحلته الطويلة ويرمي به على جوانبه شكلّ سهولاً فيضيّةً خصبةً استطاع الإنسان أن يمارس الزراعة فيها من مراحل حياته الأولى، لذا تعد مصر مهداً للحضارات القديمة.
* لم تكن فائدة نهر النيل تختصر على توفير مياه الري والشرب للشعب المصري، بل ساهم في ربط أجزاء مصر مع بعضها وتواصل الشعب المصري وتناقل الإنجازات فيما بينهم، وقد أتقن الشعب المصريّ صناعة السفن والقوارب الصغيرة.
* تنوّع الظروف المناخية، فقد ساهم هذه التنوع في اختلاف المنتجات الزراعية وهذا بدوره ساعد الشعب المصري القديم على العمل بالزراعة وتطوير طرق الري، وكل هذه العوامل أدّت إلى زيادة الازدهار والرخاء لعامّة الشعب المصري، وكما ساعده المناخ على بناء الأهرامات العظيمة، وطبيعة المناخ الجاف ساعد على حماية هذه الآثار من التحلل والتلف.
* وفرة الثروات المعدنيّة، لقد كان لغنى الأرض المصرية بالثروات المعدنية أثراً كبيراً في منح المصريين القدرة على بناء الأهرامات.
* العوامل البشرية، لقد عاشت مصر لفتراتٍ طويلةٍ تؤمن بقدسية الحاكم "الفرعون"، لذلك كان نظام الحكم مستقراً في ربوع البلاد فعمل الإنسان المصريّ على بناء بلدةٍ وتنظيم شؤون حياته، حيث استغلّ الموارد الطبيعيّة لصالحه، واستطاع بناء حضارةٍ مزدهرةٍ متقدمةٍ، حضارةٍ عظيمةٍ.