مقومات الحضارة المغربية
الحضارة المغربية
تقع المملكة المغربية في الجزء الشماليّ الغربي من قارة أفريقيا، ويعود تاريخ قيامها إلى العصور السحيقة، ويَذكُر التاريخ أن للمغرب بصمةً واضحةً في سطور التاريخ نظراً لما عاصرته من حضاراتٍ ومماليكَ وأممّ، بدءاً من حضارة الآشوليين وصولاً إلى الحضارة الإسلامية في البلاد مطلع القرن الأول للهجرة.
يخبرنا التاريخ أن للمغرب حضارة شهدت ازدهاراً متكاملاً على مرِّ الزمان، حيث كانت الحضارة الأكثر تفتحاً وتحضراً، وما يؤكد صدق ذلك ما تركته الحضارات من آثار وتقاليد وتراث ثقافي وروحي، بالإضافة إلى القيم السامية من الناحية الأخلاقيّة والنفسيّة التي تتأثر بها شخصية المغربيّ.
ومن أبرز الحضارات التي عاشت فوق الأراضي المغربيّة منذ فجر التاريخ: الحضارة الآشولية في العصر الحجري القديم، والحضارة الموستيرية في العصر الحجري الأوسط، والعصر الحجري الأعلى، والعصر الحجري الحديث، وعصر المعادن، وحضارات العصر الكلاسيكي؛ وتشمل كلّاً من الفترة الفينيقية، والبونيقية، والموريتانيّة، والرومانية، أما حضاراتها في ظلّ الدولة الإسلامية فتمثلت بالدولة الإدريسية، والمرابطين والموحدين، وصولاً إلى الدولة العلوية.
مقومات الحضارة المغربية
* طبيعة الموقع: حيث تمتاز المملكة المغربية بموقعٍ جغرافيّ استراتيجي يمنحها مناخاً معتدلاً نسبياً، بالإضافة إلى التنوّع التضاريسيّ فيها حيث توجد فيها السّهول والجبال والبحار وغيرها من أشكال التضاريس.
* النظام الاقتصادي: ويدخل في هذا النطاق كل ما تمتلكه المغرب من ثروات سواء كانت معدنية أم حيوانية، ومدى تأثيرها في كل من الحركات التجارية والزراعية والصناعية.
* النظام الاجتماعي: ويركّز هذا المقوّمُ الضوءَ على ما تعيشُهُ مدنُ وقرى المغرب من استقرار، سواءً على صعيد الأسرة أم الشارع أم المنطقة الإدارية ككلّ، كما يوضح الثقافة التي يعيشها أفراد تلك المنطقة من أخلاق وعادات ودين ولغة.
* نظام الحكم: يلعب نظام الحكم دوراً رئيسيّاً في تقدم الحضارة المغربية، إذ تخضعُ البلاد لنظام حكم معيّن وليس لسلطة قارّة بأكملها، فهي مملكة لها الحقّ الكامل والحريّة بتنفيذ الحكم، ويعتبر الاستقرار في هذه الناحية سبيلاً لتطوير الحضارة.
مظاهر الحضارة المغربية
وتركت الحضارة المغربية أثراً إيجابياً في كل نواحي الحياة، فكان الأثر في الجانب السياسي يتمثل بسير البلاد للنظام الملكيّ الذي من شأنه الحفاظ على كيانها، والوقوف في وجه أيّ عدوان خارجي بغضِّ النظر عن جنسيته، أما تأثيرها في الجانب الاقتصادي فقد ظهر بشكل جليّ من خلال نمو الحركة الاقتصادية وتطورّها، وقدرتها على تقوية العلاقات التجارية بينها وبين الدول الأجنبيّة.
برز أثر الحضارة المغربية في الجانب الفني، بالاهتمام الملحوظ في الفنّ المعماري، حيث تعمّق ذلك بانتشار الفنون الفرعية وتطورها كالخزف والمنسوجات وصناعة الحصر والزخارف الخطيّة، أما الجانب الاجتماعيّ فقد كان للحضارة المغربيّة أثراً فيه بتحقيق الروح التعاونيّة بين أفراد المجتمع الواحد، واحترام المرأة ومنحها حقوقها على أكمل وجه.
الحضارة المغربية
تقع المملكة المغربية في الجزء الشماليّ الغربي من قارة أفريقيا، ويعود تاريخ قيامها إلى العصور السحيقة، ويَذكُر التاريخ أن للمغرب بصمةً واضحةً في سطور التاريخ نظراً لما عاصرته من حضاراتٍ ومماليكَ وأممّ، بدءاً من حضارة الآشوليين وصولاً إلى الحضارة الإسلامية في البلاد مطلع القرن الأول للهجرة.
يخبرنا التاريخ أن للمغرب حضارة شهدت ازدهاراً متكاملاً على مرِّ الزمان، حيث كانت الحضارة الأكثر تفتحاً وتحضراً، وما يؤكد صدق ذلك ما تركته الحضارات من آثار وتقاليد وتراث ثقافي وروحي، بالإضافة إلى القيم السامية من الناحية الأخلاقيّة والنفسيّة التي تتأثر بها شخصية المغربيّ.
ومن أبرز الحضارات التي عاشت فوق الأراضي المغربيّة منذ فجر التاريخ: الحضارة الآشولية في العصر الحجري القديم، والحضارة الموستيرية في العصر الحجري الأوسط، والعصر الحجري الأعلى، والعصر الحجري الحديث، وعصر المعادن، وحضارات العصر الكلاسيكي؛ وتشمل كلّاً من الفترة الفينيقية، والبونيقية، والموريتانيّة، والرومانية، أما حضاراتها في ظلّ الدولة الإسلامية فتمثلت بالدولة الإدريسية، والمرابطين والموحدين، وصولاً إلى الدولة العلوية.
مقومات الحضارة المغربية
* طبيعة الموقع: حيث تمتاز المملكة المغربية بموقعٍ جغرافيّ استراتيجي يمنحها مناخاً معتدلاً نسبياً، بالإضافة إلى التنوّع التضاريسيّ فيها حيث توجد فيها السّهول والجبال والبحار وغيرها من أشكال التضاريس.
* النظام الاقتصادي: ويدخل في هذا النطاق كل ما تمتلكه المغرب من ثروات سواء كانت معدنية أم حيوانية، ومدى تأثيرها في كل من الحركات التجارية والزراعية والصناعية.
* النظام الاجتماعي: ويركّز هذا المقوّمُ الضوءَ على ما تعيشُهُ مدنُ وقرى المغرب من استقرار، سواءً على صعيد الأسرة أم الشارع أم المنطقة الإدارية ككلّ، كما يوضح الثقافة التي يعيشها أفراد تلك المنطقة من أخلاق وعادات ودين ولغة.
* نظام الحكم: يلعب نظام الحكم دوراً رئيسيّاً في تقدم الحضارة المغربية، إذ تخضعُ البلاد لنظام حكم معيّن وليس لسلطة قارّة بأكملها، فهي مملكة لها الحقّ الكامل والحريّة بتنفيذ الحكم، ويعتبر الاستقرار في هذه الناحية سبيلاً لتطوير الحضارة.
مظاهر الحضارة المغربية
وتركت الحضارة المغربية أثراً إيجابياً في كل نواحي الحياة، فكان الأثر في الجانب السياسي يتمثل بسير البلاد للنظام الملكيّ الذي من شأنه الحفاظ على كيانها، والوقوف في وجه أيّ عدوان خارجي بغضِّ النظر عن جنسيته، أما تأثيرها في الجانب الاقتصادي فقد ظهر بشكل جليّ من خلال نمو الحركة الاقتصادية وتطورّها، وقدرتها على تقوية العلاقات التجارية بينها وبين الدول الأجنبيّة.
برز أثر الحضارة المغربية في الجانب الفني، بالاهتمام الملحوظ في الفنّ المعماري، حيث تعمّق ذلك بانتشار الفنون الفرعية وتطورها كالخزف والمنسوجات وصناعة الحصر والزخارف الخطيّة، أما الجانب الاجتماعيّ فقد كان للحضارة المغربيّة أثراً فيه بتحقيق الروح التعاونيّة بين أفراد المجتمع الواحد، واحترام المرأة ومنحها حقوقها على أكمل وجه.