وصلت صباح امس الخميس سفينة كسر الحصار "الأمل" إلى ميناء غزة والتي انطلقت من جزيرة قبرص، في محاولة هي الثانية من نوعها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 18 شهرًا.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن السلطات لن تسمح لسفينة كسر الحصار من الوصول إلى قطاع غزة ، قائلة:" لن نسمح للنشطاء بالدخول إلى قطاع غزة".
وتحمل السفينة حوالي 40 متضامنًا أوروبيًا وأمريكيًا، وشخصيات فلسطينية من أجل تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في كسر الحصار .
وتقل السفينة على متنها أيضا النائب العربي في الكنيست جمال زحالقة، والنائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي، والسيدة ماجوار الفائزة بجائزة نوبل للسلام، وعدد من الأطباء الأجانب الذين سيقومون بإجراء عدد من العمليات الجراحية العاجلة في القطاع، فضلاً عن كميات من الدواء.
ومن المتوقع أن يمكث المتضامنون في غزة أربعة أيام للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين، وفي رحلة العودة سيأخذون معهم عشرة مرضى وطلاب فلسطينيين يملكون الأوراق الثبوتية لدخول قبرص.
ونقلت قناة " الجزيرة" الفضائية عن صحفي إسرائيلي شارك النشطاء على ظهر سفينة كسر الحصار قوله :" شاركت في المحاولة الثانية لكسر الحصار عن غزة لأني أرفض العقاب الجماعي الذي يتعرض له أهل غزة من النساء والأطفال وكبار السن "، مشيرًا إلى انه يؤمن بالحوار وليس القتال معربًا عن أمله في أن يتم الإفراج عن جميع الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية وان يستبدل القتال بالحوار والسلام .
ومن جانبه ، قال ابراهيم حمامي أحد القادمين على السفينة أشار إلى أن الخط البحري الان اصبح مفتوحًا ولا حجة اليوم لأحد في عدم المشاركة وارسال المساعدات .
وأضاف :" أن السفينة حملت فلسطيني من 48 وغزة والقدس ويتعاون أكثر من طرف على السفينة وهناك مساعدات طبية" مؤكدًا انه تم بالفعل كسر الحصار وأن الشعب الفلسطيني استطاع ان يثبت انه لا يمكن معاقبة شعب بالكامل لانه يرغب في الديمقارطة .
وقال حمامي:" أوجه رسالة إلي من يغلق المعابر وأقول لأشقائنا العرب ان البحر أصبح مفتوحًا ولا حاجة لاغلاق معبر رفح أمام الفلسطينيين
في سياق متصل ، أعلن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أنه سيتم صباح اليوم الأربعاء ازاحة الستار عن المعلم التذكاري لضحايا الحصار، في ساحة الكتيبة، غرب مدينة غزة.
وأضاف في تصريحات لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هذا المعلم يأتي لتخليد ضحايا الحصار وتجسيد عمق المعاناة التي يواجهها مليون ونصف المليون فلسطيني "يكابدون ويلات الحصار وسيبقى شاهداً على قتل عشرات الفلسطينيين من مختلف الفئات العمرية ".
وأشار الى أن المعلم يخلد أيضا ذكرى 100 طفل من اصل 255 قتلوا بلا ذنب جراء الحصار ، موضحًا أن الجهود تبذل حالياً لاستئجار طائرة تستخدم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بعد أن اخترق من البحر والبر، على اعتبار أنه من حق الفلسطينيين استخدام اجوائهم الوطنية كباقي الشعوب.
وأوضح الخضري أنه بالتنسيق مع اللجنة الأوروبية لكسر الحصار سيزور غزة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وفد يمثل البرلمان الأوروبي للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين تحت ظل الحصار.
وأشار إلى أن نائبة رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني ستكون على رأس الوفد ، فضلا عن وفد برلماني دولي وعربي يضم نواباً من الكويت والسودان والجزائر واليمن والاردن، وجنسيات اخرى مختلفة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن السلطات لن تسمح لسفينة كسر الحصار من الوصول إلى قطاع غزة ، قائلة:" لن نسمح للنشطاء بالدخول إلى قطاع غزة".
وتحمل السفينة حوالي 40 متضامنًا أوروبيًا وأمريكيًا، وشخصيات فلسطينية من أجل تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في كسر الحصار .
وتقل السفينة على متنها أيضا النائب العربي في الكنيست جمال زحالقة، والنائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي، والسيدة ماجوار الفائزة بجائزة نوبل للسلام، وعدد من الأطباء الأجانب الذين سيقومون بإجراء عدد من العمليات الجراحية العاجلة في القطاع، فضلاً عن كميات من الدواء.
ومن المتوقع أن يمكث المتضامنون في غزة أربعة أيام للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين، وفي رحلة العودة سيأخذون معهم عشرة مرضى وطلاب فلسطينيين يملكون الأوراق الثبوتية لدخول قبرص.
ونقلت قناة " الجزيرة" الفضائية عن صحفي إسرائيلي شارك النشطاء على ظهر سفينة كسر الحصار قوله :" شاركت في المحاولة الثانية لكسر الحصار عن غزة لأني أرفض العقاب الجماعي الذي يتعرض له أهل غزة من النساء والأطفال وكبار السن "، مشيرًا إلى انه يؤمن بالحوار وليس القتال معربًا عن أمله في أن يتم الإفراج عن جميع الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية وان يستبدل القتال بالحوار والسلام .
ومن جانبه ، قال ابراهيم حمامي أحد القادمين على السفينة أشار إلى أن الخط البحري الان اصبح مفتوحًا ولا حجة اليوم لأحد في عدم المشاركة وارسال المساعدات .
وأضاف :" أن السفينة حملت فلسطيني من 48 وغزة والقدس ويتعاون أكثر من طرف على السفينة وهناك مساعدات طبية" مؤكدًا انه تم بالفعل كسر الحصار وأن الشعب الفلسطيني استطاع ان يثبت انه لا يمكن معاقبة شعب بالكامل لانه يرغب في الديمقارطة .
وقال حمامي:" أوجه رسالة إلي من يغلق المعابر وأقول لأشقائنا العرب ان البحر أصبح مفتوحًا ولا حاجة لاغلاق معبر رفح أمام الفلسطينيين
في سياق متصل ، أعلن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أنه سيتم صباح اليوم الأربعاء ازاحة الستار عن المعلم التذكاري لضحايا الحصار، في ساحة الكتيبة، غرب مدينة غزة.
وأضاف في تصريحات لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هذا المعلم يأتي لتخليد ضحايا الحصار وتجسيد عمق المعاناة التي يواجهها مليون ونصف المليون فلسطيني "يكابدون ويلات الحصار وسيبقى شاهداً على قتل عشرات الفلسطينيين من مختلف الفئات العمرية ".
وأشار الى أن المعلم يخلد أيضا ذكرى 100 طفل من اصل 255 قتلوا بلا ذنب جراء الحصار ، موضحًا أن الجهود تبذل حالياً لاستئجار طائرة تستخدم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بعد أن اخترق من البحر والبر، على اعتبار أنه من حق الفلسطينيين استخدام اجوائهم الوطنية كباقي الشعوب.
وأوضح الخضري أنه بالتنسيق مع اللجنة الأوروبية لكسر الحصار سيزور غزة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وفد يمثل البرلمان الأوروبي للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين تحت ظل الحصار.
وأشار إلى أن نائبة رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني ستكون على رأس الوفد ، فضلا عن وفد برلماني دولي وعربي يضم نواباً من الكويت والسودان والجزائر واليمن والاردن، وجنسيات اخرى مختلفة.