غزة- معا- اكد منسق الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار امجد الشوا ان الاحتلال الاسرائيلي اقتحم سفينة "روح الانسانية" واحتجز طاقمها وركابها وإقتادهم إلى احد الموانئ الاسرائيلية وذلك عند محاولتها دخول المياة الأقليمية لقطاع غزة.
وكانت الحملة الدولية لفك الحصار قالت إن الزوارق الحربية الاسرائيلية وجهت انذارا لطاقم وركاب سفينة "روح الانسانية" بتغيير اتجاهها وعدم تقدمها الى شواطئ قطاع غزة، الى انها رغم ذلك لا زالت في طريقها لغزة.
وقالت الحملة لـ "معا" نقلاً عن "حركة غزة حرة" ان خمسة زوارق حربية اسرائيلية تحيط بالسفينة وهي على بعد 60 كم من شواطئ غزة وقامت قوات الاحتلال بالاتصال بالسفينة ووجهت انذارا نهائيا وتهديدا لها بعدم التقدم الى قطاع غزة.
يشار الى ان سفينة روح الانسانية تحمل على متنها 20 متضامنا عربيا واجنبيا وكميات من الادوية والمستلزمات الطبية واشتال الزيتون وبضعة كيلوات من الاسمنت كخطوة رمزية للتضامن مع أهليها المحاصرين.
وكانت مصادر متطابقة في الحملة الدولية والشعبية لكسر الحصار افادت ان الزوارق الحربية الاسرائيلية اعترضت فجر اليوم سفينة "روح الانسانية" القادمة لغزة ومنعت تقدمها للمياه الاقليمية الفلسطينية.
وقد انطلقت السفينة امس من ميناء لارنكا بقبرص باتجاه قطاع غزة وذلك بعد تأخير زاد عن اسبوع وهي تقل على متنها 20 متضامنا ومتضامنة من عدة دول أوروبية.
وكان من المتوقع وصول السفينة ظهر اليوم الثلاثاء حيث تستغرق الرحلة ما يقارب ثلاثين ساعة حيث تعد الرحلة السابعة التي تنظمها حركة "غزة الحرة" من قبرص باتجاه قطاع غزة.
وكانت ضغوط اسرائيلية نجحت في وقف رحلة كانت مقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري حيث تراجع المنظمون بعد تهديدات اسرائيلية بمنع وصول السفن.
وأشارت الحملة الفلسطينية الدولية في بيان وصل "معا" ان سفينة روح الانسانية التي تسيرها حركة غزة حرة كانت تحمل على متنها كانت تقوم بمهمة انسانية تضامنية الى قطاع غزة وتحمل على متنها نشطاء دوليين وعرب من بينهم السيدة موريد ماجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام والسيدة سينثيا ماكيني العضو الاسبق في الكونغرس الامريكي وصحفيون اضافة الى طاقم السفينة وكميات من الادوية والمستلزمات الطبية والتي تحتاجها مشافي القطاع اضافة الى كميات رمزية من الاسمنت واشتال الزيتون.
واعتبرت الحملة ان عملية "القرصنة" التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق سفينة روح الانسانية يضاف الى سجل الجرائم التي يواصل الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها بحق ابناء الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه.
وأكدت انه ليس غريبا على الاحتلال الذي ينتهك كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ويقتل المدنيين وبخاصة الاطفال والنساء ويستهدف الطواقم الطبية والمؤسسات المدنية ان يعتدي على المتضامنين الاجانب ويمنع وصثول السفن التضامنية الى قطاع غزة.
وحملت الحملة الفلسطينية الدولية الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ركاب وطاقم سفينة روح الإنسانية.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال بإطلاق سراح ركاب السفينة وطاقمها وتمكينهم من الوصول إلى ديارهم أو السماح لهم الوصول الى قطاع غزة وعدم التعرض لهم وضمان سلامتهم.
من جانبه شجب النائب العربي في الكنيست الاسرائيلية د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة تصرّف قوات الاحتلال غير الانساني بمنعها دخول سفينة كسر الحصار إلى غزة، واصفاً هذه الممارسات بالقرصنة البحرية التي لا تتلاءم مع تصرّف دولة تحترم نفسها وتعتبر أنها قوية وذات سيادة.
وقال: "لا يعقل أن تفرض اسرائيل الحصار التجويعي على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وتمنع دخول كيس الطحين وحقنة الانسولين وتحرمهم من المساعدات الانسانية وهم على شفى المجاعة والمرض".
وكانت الحملة الدولية لفك الحصار قالت إن الزوارق الحربية الاسرائيلية وجهت انذارا لطاقم وركاب سفينة "روح الانسانية" بتغيير اتجاهها وعدم تقدمها الى شواطئ قطاع غزة، الى انها رغم ذلك لا زالت في طريقها لغزة.
وقالت الحملة لـ "معا" نقلاً عن "حركة غزة حرة" ان خمسة زوارق حربية اسرائيلية تحيط بالسفينة وهي على بعد 60 كم من شواطئ غزة وقامت قوات الاحتلال بالاتصال بالسفينة ووجهت انذارا نهائيا وتهديدا لها بعدم التقدم الى قطاع غزة.
يشار الى ان سفينة روح الانسانية تحمل على متنها 20 متضامنا عربيا واجنبيا وكميات من الادوية والمستلزمات الطبية واشتال الزيتون وبضعة كيلوات من الاسمنت كخطوة رمزية للتضامن مع أهليها المحاصرين.
وكانت مصادر متطابقة في الحملة الدولية والشعبية لكسر الحصار افادت ان الزوارق الحربية الاسرائيلية اعترضت فجر اليوم سفينة "روح الانسانية" القادمة لغزة ومنعت تقدمها للمياه الاقليمية الفلسطينية.
وقد انطلقت السفينة امس من ميناء لارنكا بقبرص باتجاه قطاع غزة وذلك بعد تأخير زاد عن اسبوع وهي تقل على متنها 20 متضامنا ومتضامنة من عدة دول أوروبية.
وكان من المتوقع وصول السفينة ظهر اليوم الثلاثاء حيث تستغرق الرحلة ما يقارب ثلاثين ساعة حيث تعد الرحلة السابعة التي تنظمها حركة "غزة الحرة" من قبرص باتجاه قطاع غزة.
وكانت ضغوط اسرائيلية نجحت في وقف رحلة كانت مقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري حيث تراجع المنظمون بعد تهديدات اسرائيلية بمنع وصول السفن.
وأشارت الحملة الفلسطينية الدولية في بيان وصل "معا" ان سفينة روح الانسانية التي تسيرها حركة غزة حرة كانت تحمل على متنها كانت تقوم بمهمة انسانية تضامنية الى قطاع غزة وتحمل على متنها نشطاء دوليين وعرب من بينهم السيدة موريد ماجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام والسيدة سينثيا ماكيني العضو الاسبق في الكونغرس الامريكي وصحفيون اضافة الى طاقم السفينة وكميات من الادوية والمستلزمات الطبية والتي تحتاجها مشافي القطاع اضافة الى كميات رمزية من الاسمنت واشتال الزيتون.
واعتبرت الحملة ان عملية "القرصنة" التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق سفينة روح الانسانية يضاف الى سجل الجرائم التي يواصل الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها بحق ابناء الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه.
وأكدت انه ليس غريبا على الاحتلال الذي ينتهك كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ويقتل المدنيين وبخاصة الاطفال والنساء ويستهدف الطواقم الطبية والمؤسسات المدنية ان يعتدي على المتضامنين الاجانب ويمنع وصثول السفن التضامنية الى قطاع غزة.
وحملت الحملة الفلسطينية الدولية الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ركاب وطاقم سفينة روح الإنسانية.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال بإطلاق سراح ركاب السفينة وطاقمها وتمكينهم من الوصول إلى ديارهم أو السماح لهم الوصول الى قطاع غزة وعدم التعرض لهم وضمان سلامتهم.
من جانبه شجب النائب العربي في الكنيست الاسرائيلية د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة تصرّف قوات الاحتلال غير الانساني بمنعها دخول سفينة كسر الحصار إلى غزة، واصفاً هذه الممارسات بالقرصنة البحرية التي لا تتلاءم مع تصرّف دولة تحترم نفسها وتعتبر أنها قوية وذات سيادة.
وقال: "لا يعقل أن تفرض اسرائيل الحصار التجويعي على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وتمنع دخول كيس الطحين وحقنة الانسولين وتحرمهم من المساعدات الانسانية وهم على شفى المجاعة والمرض".