أهم الشخصيات التاريخية
يعتبر التّاريخ سجلًا ناطقًا وشاهدًا على كثيرٍ من الأحداث والمواقف عبر مراحل الحياة المختلفة، فللتّاريخ وكتّابه أفضال كثيرة على البشرية حيث نقل لنا سيرة كثيرٍ من العظماء المؤثّرين الذين تركوا بصماتهم في هذه الحياة، فمنهم من تميّز في جانب الرّوحانيّات والإيمانيّات، ومنهم من تميّز في جانب العلوم، وآخرون تميّزوا كقادة عسكريّين اشتهروا بانتصاراتهم وفتوحاتهم في البلاد، ولعلّ من أشهر الكتب التي تحدّثت عن أبرز الشّخصيّات التّاريخيّة كتاب مايكل هارت (المئة الخالدون، ترتيب أكثر الشّخصيّات تأثيرًا في التّاريخ)، وقد نهج مايكل هارت في كتابه نهجًا يستند إلى أسس في اختيار الشّخصيّة منها أنّها تكون واقعيّة موجودة حقيقةً في التّاريخ، وأن تكون متوفيّة وليست على قيد الحياة، وكذلك قد يرد ذكر شخصيّة دكتاتوريّة سيّئة كواحدة من الشّخصيّات المؤثّرة، وقد وضع مايكل هارت النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام في رأس القائمة كأكثر الشّخصيّات تأثيرًا في التّاريخ، ثمّ أتبعه أسماء تسعة وتسعين شخصيّة.
ومن الشّخصيّات التي ذكرها مايكل هارت في كتابه ونستطيع أن نوافقه بها شخصيّة السّيد المسيح عيسى عليه السّلام حيث جاء برسالة التّوحيد من عند الله تعالى هاديًا ومبشّرًا ونذيرًا، وشخصيّة النّبي موسى عليه السّلام الذي يعدّ من أولي العزم من الرّسل وقد صبر على قومه وأوذي ولم يثنه ذلك عن الدّعوة إلى الله تعالى ونشر رسالة التّوحيد، وشخصيّة الفاروق عمر بن الخطّاب رضي الله عنه حيث انتشرت الفتوحات في عهده، وهناك ذكر لشخصيات تاريخيّة منهم بوذا وكونفشيوس حيث يظنّ أنّهم كانوا رجالًا صالحين ولكن انحرف النّاس بعدهم ورفعوهم إلى مرتبة لا تليق إلا لله تعالى.
وقد ذكر مايكل هارت عدد من الشّخصيّات التي برزت في مجالات العلوم منهم اسحق نيوتن مكتشف قوانين الحركة والجاذبيّة، وألبرت أينشتاين صاحب النّظرية النّسبيّة وشخصية لويس باستور مكتشف علم الجراثيم وداروين صاحب النّظريات في مجال الخلق والارتقاء، وعالم النّفس الشّهير فرويد الذي وضع مبادى التّحليل النّفسي.
ومن القادة العسكرييّن الذين تركوا بصماتهم في التّاريخ ذكرت شخصيّة جنكيز خان وهو قائد التّتار الذي غزا المشرق، والقائد الفارسي كورش العظيم، والإمبراطور الرّوماني يوليوس قيصر، وكذلك أدولف هتلر الزّعيم النّازي الدّكتاتور، وشخصيّة الزّعيم الشّيوعي جوزيف ستالين، وشخصيّة القائد الفرنسي نابليون بونابارت.
وقد ورد ذكر عدد من الحكماء والفلاسفة مثل أرسطو وأفلاطون، وذكرت شخصيّة جورج واشنطن موحّد الولايات الأمريكيّة وأوّل رئيس أمريكي، كما ذكر عددٌ ممّن تميّزوا في مجال الفنّ والمسرح مثل شكسبير وبيكاسو.
يعتبر التّاريخ سجلًا ناطقًا وشاهدًا على كثيرٍ من الأحداث والمواقف عبر مراحل الحياة المختلفة، فللتّاريخ وكتّابه أفضال كثيرة على البشرية حيث نقل لنا سيرة كثيرٍ من العظماء المؤثّرين الذين تركوا بصماتهم في هذه الحياة، فمنهم من تميّز في جانب الرّوحانيّات والإيمانيّات، ومنهم من تميّز في جانب العلوم، وآخرون تميّزوا كقادة عسكريّين اشتهروا بانتصاراتهم وفتوحاتهم في البلاد، ولعلّ من أشهر الكتب التي تحدّثت عن أبرز الشّخصيّات التّاريخيّة كتاب مايكل هارت (المئة الخالدون، ترتيب أكثر الشّخصيّات تأثيرًا في التّاريخ)، وقد نهج مايكل هارت في كتابه نهجًا يستند إلى أسس في اختيار الشّخصيّة منها أنّها تكون واقعيّة موجودة حقيقةً في التّاريخ، وأن تكون متوفيّة وليست على قيد الحياة، وكذلك قد يرد ذكر شخصيّة دكتاتوريّة سيّئة كواحدة من الشّخصيّات المؤثّرة، وقد وضع مايكل هارت النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام في رأس القائمة كأكثر الشّخصيّات تأثيرًا في التّاريخ، ثمّ أتبعه أسماء تسعة وتسعين شخصيّة.
ومن الشّخصيّات التي ذكرها مايكل هارت في كتابه ونستطيع أن نوافقه بها شخصيّة السّيد المسيح عيسى عليه السّلام حيث جاء برسالة التّوحيد من عند الله تعالى هاديًا ومبشّرًا ونذيرًا، وشخصيّة النّبي موسى عليه السّلام الذي يعدّ من أولي العزم من الرّسل وقد صبر على قومه وأوذي ولم يثنه ذلك عن الدّعوة إلى الله تعالى ونشر رسالة التّوحيد، وشخصيّة الفاروق عمر بن الخطّاب رضي الله عنه حيث انتشرت الفتوحات في عهده، وهناك ذكر لشخصيات تاريخيّة منهم بوذا وكونفشيوس حيث يظنّ أنّهم كانوا رجالًا صالحين ولكن انحرف النّاس بعدهم ورفعوهم إلى مرتبة لا تليق إلا لله تعالى.
وقد ذكر مايكل هارت عدد من الشّخصيّات التي برزت في مجالات العلوم منهم اسحق نيوتن مكتشف قوانين الحركة والجاذبيّة، وألبرت أينشتاين صاحب النّظرية النّسبيّة وشخصية لويس باستور مكتشف علم الجراثيم وداروين صاحب النّظريات في مجال الخلق والارتقاء، وعالم النّفس الشّهير فرويد الذي وضع مبادى التّحليل النّفسي.
ومن القادة العسكرييّن الذين تركوا بصماتهم في التّاريخ ذكرت شخصيّة جنكيز خان وهو قائد التّتار الذي غزا المشرق، والقائد الفارسي كورش العظيم، والإمبراطور الرّوماني يوليوس قيصر، وكذلك أدولف هتلر الزّعيم النّازي الدّكتاتور، وشخصيّة الزّعيم الشّيوعي جوزيف ستالين، وشخصيّة القائد الفرنسي نابليون بونابارت.
وقد ورد ذكر عدد من الحكماء والفلاسفة مثل أرسطو وأفلاطون، وذكرت شخصيّة جورج واشنطن موحّد الولايات الأمريكيّة وأوّل رئيس أمريكي، كما ذكر عددٌ ممّن تميّزوا في مجال الفنّ والمسرح مثل شكسبير وبيكاسو.