تاريخ عيد العمال
العمل
هو القيام بمهنةٍ، أو وظيفةٍ، أو مهمةٍ ما، مقابل الحصول على مبلغٍ ماليّ خلال فترة زمنيّة متفق عليها مسبقاً، وفي العادة تكون في الأسبوع الأخير من كل شهر. للعمل أهميّة كبيرة في حياة الإنسان، فيوفّر له القدرة على توفير كافة الاحتياجات الأساسية الخاصة به، وبعائلته، ويساهم في حماية الوضع المعيشي لكل فرد يعمل في وظيفة ما، لذلك يجب أن يحرص كلّ إنسان قادر على القيام بالعمل على السعي للحصول عليه، حتى يكون فرداً فاعلاً، ومتفاعلاً في منزله، ومجتمعه.
تاريخ عيد العمال
يُسمّى أيضاً ( يوم العمال)، وهو مناسبة سنوية للاحتفال بالعُمال، ويوم عطلة رسمية في العديد من دول العالم، ويقع في الأول من شهر أيار (مايو) من كل عام، ويعدّ من الأيام المهمة في تاريخ العالم؛ إذ يرمز إلى احترام، وتقدير العُمال، والموظّفين في كافة قطاعات العمل، لمُساهمتهم مساهمة فعّالة في نهوض مجتمعهم، عن طريق القيام بالوظائف، والمهام المطلوبة منهم.
مراحل ظهور عيد العمال
حتّى صارَ عيد العُمال يوماً رسمياً للاحتفال بالعُمال، اعتمد على مجموعة من المراحل، وهي:
المرحلة الأوروبية
في القرون الماضية لم يكن لعيد العمّال أي وجود يذكر، ولكن بسبب قيام مجموعة من الناشطين العُماليين بتنظيم اتحادات خاصة بحماية العمال، بدأت تظهر العديد من المطالبات بحقوق العمال؛ ففي عام 1870م، ظهرت حركة التسع ساعات في كندا، والتي تدعو إلى تقليل عدد ساعات العمل الطويلة، واقتصارها على تسع ساعات فقط، وواجهت هذه الحركة هجوماً عنيفاً، وفي عام 1882م تمكّنت الاحتجاجات العمالية من النجاح، وإعلان يوم الخامس من أيلول (سبتمبر) عيداً للعمال في كندا.
المرحلة الأمريكية
انتقلت فكرة عيد العمال إلى أمريكا، عن طريق زعيم العمال الأمريكيين بيتر ماكغواير، ولكنّها لم تُعجب الحكومة الأمريكية، والتي رفضتها؛ بسبب اعتمادها على تقليص عدد ساعات العمل، كما هو الحال في كندا، فأعلن اتحاد العمال الأمريكيين تاريخ الأول من أيار (مايو) في عام 1886م، يوماً للإضراب عن العمل، مع المطالبة بتقليص عدد ساعات العمل إلى ثماني ساعات فقط، وشارك في المظاهرات العُمالية أكثر من ثلاثمئة ألف عامل، وكان طلب العمال الرئيسي أنّه ليس على أيّ عامل العمل أكثر من ثماني ساعات يومياً.
وانتشرت هذه الإضرابات في العديد من الولايات الأمريكية، واستمرّت لعدة أيام، وقتلت الشرطة مجموعة من العمال، ومن ثم عُقد مؤتمر عمالي لوصف الأسلوب السيئ الذي تعاملت فيه الشرطة مع العمال، وفي نهاية المؤتمر هاجم أفراد من الشرطة العمّال الحاضرين، وظلت هذه الاعتداءات مستمرة، حتى قام كافّة عمال الولايات المتحدة الأمريكية بالتصدّي لهذه الأعمال الإجرامية، والتي وصلت إلى إعدام وقتل العديد من العمال، ليتم إعلان اليوم الأول من شهر أيار (مايو)، وهو اليوم الذي بدأت فيه الاحتجاجات العمالية عيداً للعمال، وتمّ الاعتراف به رسمياً من باقي دول العالم، مع الالتزام بتقليل عدد ساعات العمل، وحصرها بثماني ساعات فقط.
العمل
هو القيام بمهنةٍ، أو وظيفةٍ، أو مهمةٍ ما، مقابل الحصول على مبلغٍ ماليّ خلال فترة زمنيّة متفق عليها مسبقاً، وفي العادة تكون في الأسبوع الأخير من كل شهر. للعمل أهميّة كبيرة في حياة الإنسان، فيوفّر له القدرة على توفير كافة الاحتياجات الأساسية الخاصة به، وبعائلته، ويساهم في حماية الوضع المعيشي لكل فرد يعمل في وظيفة ما، لذلك يجب أن يحرص كلّ إنسان قادر على القيام بالعمل على السعي للحصول عليه، حتى يكون فرداً فاعلاً، ومتفاعلاً في منزله، ومجتمعه.
تاريخ عيد العمال
يُسمّى أيضاً ( يوم العمال)، وهو مناسبة سنوية للاحتفال بالعُمال، ويوم عطلة رسمية في العديد من دول العالم، ويقع في الأول من شهر أيار (مايو) من كل عام، ويعدّ من الأيام المهمة في تاريخ العالم؛ إذ يرمز إلى احترام، وتقدير العُمال، والموظّفين في كافة قطاعات العمل، لمُساهمتهم مساهمة فعّالة في نهوض مجتمعهم، عن طريق القيام بالوظائف، والمهام المطلوبة منهم.
مراحل ظهور عيد العمال
حتّى صارَ عيد العُمال يوماً رسمياً للاحتفال بالعُمال، اعتمد على مجموعة من المراحل، وهي:
المرحلة الأوروبية
في القرون الماضية لم يكن لعيد العمّال أي وجود يذكر، ولكن بسبب قيام مجموعة من الناشطين العُماليين بتنظيم اتحادات خاصة بحماية العمال، بدأت تظهر العديد من المطالبات بحقوق العمال؛ ففي عام 1870م، ظهرت حركة التسع ساعات في كندا، والتي تدعو إلى تقليل عدد ساعات العمل الطويلة، واقتصارها على تسع ساعات فقط، وواجهت هذه الحركة هجوماً عنيفاً، وفي عام 1882م تمكّنت الاحتجاجات العمالية من النجاح، وإعلان يوم الخامس من أيلول (سبتمبر) عيداً للعمال في كندا.
المرحلة الأمريكية
انتقلت فكرة عيد العمال إلى أمريكا، عن طريق زعيم العمال الأمريكيين بيتر ماكغواير، ولكنّها لم تُعجب الحكومة الأمريكية، والتي رفضتها؛ بسبب اعتمادها على تقليص عدد ساعات العمل، كما هو الحال في كندا، فأعلن اتحاد العمال الأمريكيين تاريخ الأول من أيار (مايو) في عام 1886م، يوماً للإضراب عن العمل، مع المطالبة بتقليص عدد ساعات العمل إلى ثماني ساعات فقط، وشارك في المظاهرات العُمالية أكثر من ثلاثمئة ألف عامل، وكان طلب العمال الرئيسي أنّه ليس على أيّ عامل العمل أكثر من ثماني ساعات يومياً.
وانتشرت هذه الإضرابات في العديد من الولايات الأمريكية، واستمرّت لعدة أيام، وقتلت الشرطة مجموعة من العمال، ومن ثم عُقد مؤتمر عمالي لوصف الأسلوب السيئ الذي تعاملت فيه الشرطة مع العمال، وفي نهاية المؤتمر هاجم أفراد من الشرطة العمّال الحاضرين، وظلت هذه الاعتداءات مستمرة، حتى قام كافّة عمال الولايات المتحدة الأمريكية بالتصدّي لهذه الأعمال الإجرامية، والتي وصلت إلى إعدام وقتل العديد من العمال، ليتم إعلان اليوم الأول من شهر أيار (مايو)، وهو اليوم الذي بدأت فيه الاحتجاجات العمالية عيداً للعمال، وتمّ الاعتراف به رسمياً من باقي دول العالم، مع الالتزام بتقليل عدد ساعات العمل، وحصرها بثماني ساعات فقط.