ما أسباب الحروب في بلاد الرافدين
بلاد الرافدين هي تلك المنطقة الواقعة ما بين نهر دجلة ونهر الفرات ( العراق حالياً ) وهذه المنطقة من العالم واقعة في المنطقة الجنوبية الغربية من القارة الآسيوية، وهي من أعرق مناطق العالم على الإطلاق، فقد تعاقبت الحضارات عليها منذ القدم، ولا زالت إلى يومنا هذا محط أنظار العالم إلا أنها اليوم قد زادت أهميتها باعتبارها منطقة تسبح على النفط، فهذا مما شكل رغبة من كافة القوى العالمية للسيطرة عليها، وهذا ما يحصل حالياً. من أشهر الحضارات التي مرت على هذه المناطقة الحضارية من العالم، الحضارة السومرية والحضارت الواكدية والحضارة البابلية والأشورية والكلدانية ثم جاء نبوخذ نصر، وبعده جاء الفرس وعلى رأسهم القائد العظيم كورش، ثم استمرت الحضارة الفارسية هي المسيطرة عليها حتى جاء الإسلام وتوفي الرسول ثم أبو بكر الصديق ثم جاء الخليفة عمر بن الخطاب، الذي استطاع بواسطة الجيوش الإسلامية فتح العراق ( بلاد ما بين النهرين ) وإنهاء الدولة الفارسية، فأصبحت هذه الأراضي للمسلمين، ثم استمرت تحت سيطرة الخلفاء الراشدين إلى أن جاءت الإمبراطورية الأموية فأصبح العراق جزءاً منها، تلتها الدولة العباسية ومن هنا سلكت العراق طريقاً آخر، فقد أسس العباسيون بغداد واتخذوا منها عاصمة لهم وازدهرت العراق بشكل لم يسبق له مثيل إلى أن بدأت تضعف وتضعف حتى تعاقبت عليها الدول الإسلامية مرة أخرى إلى أن أصبحت بيد العثمانيين، وبعد سقوطهم أصبحت تحت الاحتلال البريطاني ثم دخلت في حقبة أخرى وهي الحقبة الحديثة إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.
من هذا الملخص التاريخي نجد أن أرض بلاد ما بين الرافدين كانت محط الأنظار دوماً مما جعلها مسرحاً للحروب على مر السنين والقرون، ومن هنا فلا يمكن وضع أسباب الحروب بشكل مفصل لأنها تحتاج إلى مجلدات فالحروب التي شهدتها بلاد الرافدين على امتداد التاريخ كثيرة جداً إلا أن هناك أهداف أساسية جعلت منها مسرحاً للحروب، فهي تحتوي على أراض مجدية اقتصادياً والسعي للسيطرة على موارد المال هو من أهم أسباب الحروب على امتداد التاريخ، بالإضافة إلى أن لها موقع متيز، فهي المدخل إلى آسيا الشرقية ووقوعها على الخليج العربي الذي له أهمية تجارية كبيرة، أما من هاجمها من جهة الشرق كالمغول فقد هاجمها لأنهم كانوا يسعون إلى السيطرة على أكبر قدر من بقاع العالم، فكانت المفتاح الذي حاولوا به الدخول إلى باقي المناطق كبلاد الشام ومصر، أما اليوم وكما قلنا فالحروب في هذه المنطقة بالإضافة إلى الأسباب السابقة تكون بهدف السيطرة على مورد هام من موارد الطاقة في جميع أرجاء العالم.
بلاد الرافدين هي تلك المنطقة الواقعة ما بين نهر دجلة ونهر الفرات ( العراق حالياً ) وهذه المنطقة من العالم واقعة في المنطقة الجنوبية الغربية من القارة الآسيوية، وهي من أعرق مناطق العالم على الإطلاق، فقد تعاقبت الحضارات عليها منذ القدم، ولا زالت إلى يومنا هذا محط أنظار العالم إلا أنها اليوم قد زادت أهميتها باعتبارها منطقة تسبح على النفط، فهذا مما شكل رغبة من كافة القوى العالمية للسيطرة عليها، وهذا ما يحصل حالياً. من أشهر الحضارات التي مرت على هذه المناطقة الحضارية من العالم، الحضارة السومرية والحضارت الواكدية والحضارة البابلية والأشورية والكلدانية ثم جاء نبوخذ نصر، وبعده جاء الفرس وعلى رأسهم القائد العظيم كورش، ثم استمرت الحضارة الفارسية هي المسيطرة عليها حتى جاء الإسلام وتوفي الرسول ثم أبو بكر الصديق ثم جاء الخليفة عمر بن الخطاب، الذي استطاع بواسطة الجيوش الإسلامية فتح العراق ( بلاد ما بين النهرين ) وإنهاء الدولة الفارسية، فأصبحت هذه الأراضي للمسلمين، ثم استمرت تحت سيطرة الخلفاء الراشدين إلى أن جاءت الإمبراطورية الأموية فأصبح العراق جزءاً منها، تلتها الدولة العباسية ومن هنا سلكت العراق طريقاً آخر، فقد أسس العباسيون بغداد واتخذوا منها عاصمة لهم وازدهرت العراق بشكل لم يسبق له مثيل إلى أن بدأت تضعف وتضعف حتى تعاقبت عليها الدول الإسلامية مرة أخرى إلى أن أصبحت بيد العثمانيين، وبعد سقوطهم أصبحت تحت الاحتلال البريطاني ثم دخلت في حقبة أخرى وهي الحقبة الحديثة إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.
من هذا الملخص التاريخي نجد أن أرض بلاد ما بين الرافدين كانت محط الأنظار دوماً مما جعلها مسرحاً للحروب على مر السنين والقرون، ومن هنا فلا يمكن وضع أسباب الحروب بشكل مفصل لأنها تحتاج إلى مجلدات فالحروب التي شهدتها بلاد الرافدين على امتداد التاريخ كثيرة جداً إلا أن هناك أهداف أساسية جعلت منها مسرحاً للحروب، فهي تحتوي على أراض مجدية اقتصادياً والسعي للسيطرة على موارد المال هو من أهم أسباب الحروب على امتداد التاريخ، بالإضافة إلى أن لها موقع متيز، فهي المدخل إلى آسيا الشرقية ووقوعها على الخليج العربي الذي له أهمية تجارية كبيرة، أما من هاجمها من جهة الشرق كالمغول فقد هاجمها لأنهم كانوا يسعون إلى السيطرة على أكبر قدر من بقاع العالم، فكانت المفتاح الذي حاولوا به الدخول إلى باقي المناطق كبلاد الشام ومصر، أما اليوم وكما قلنا فالحروب في هذه المنطقة بالإضافة إلى الأسباب السابقة تكون بهدف السيطرة على مورد هام من موارد الطاقة في جميع أرجاء العالم.