ما هي الحروب الصليبية
الحروب الصليبية أو حملات الفرنجة ، وهي عبارة عن مجموعة من الحروب أو (الحملات) التي قام بها الأوروبيّون ، تحت رداء الدين أو شعار الصليب ، بحجة الدفاع عن الدين المسيحي للسيطرة على "القدس" والأراضي المقدسة .
شنّت تلك الحملات في مجملها على المسلمين في الشرق ، وكانت تلك الحملات بتحريضٍ من باباوات الكنيسة الكاثوليكية في الغرب ، حيث كانوا يعتبرون أن الأماكن المقدسة في شرق المتوسط ، ميراث شخصي لكنيستهم ، من المسيح والإمبراطورية الرومانيّة ، وعلى هذا المبدأ قاموا بتسيير حملاتهم ، حيث كانوا يسعون لإقامة مملكة (أورشليم) أو بيت المقدس .
كانت بداية تلك الحملات بقيادة "بيتر الناسك" ، حيث تمّت هزيمته في مصر .
تعدّدت الأشكال الإجراميّة التي اتسمت بها تلك الحملات ، والتي لم تتوقف في معاداتها عند المسلمين وحسب ، بل شملت السيكولاريين (العلمانيين) والمهرطقين أي الأقباط ، حيث قاموا بسن القوانين التي تمنع الأقباط من دخول بيت المقدس ، لأن الأقباط قد كانوا يداً بيد مع باقي العرب والمسلمين في حروبهم ضد الصليبيين .
استطاعت الكنيسة الكاثوليكية الترويج لحربها بأنها واجب للدفاع عن الصليب والدين المسيحي ، لحمايته من العرب المسلمين والخارجين عن الكنيسة الكاثوليكيّة ، وقد أطلقت عليهم لقب مهرطقين ، وأن استخدام العنف لا يخالف تعاليم الكنيسة بل هي حرب عادلة وجب خوضها ، لأنهم وصفوا بأنهم خطر على الدين المسيحي والكنيسة الكاثوليكية ، واستخدموا شعار بأن بيت المقدس يعود في ملكيته لهم ، وقد تم الإستيلاء عليه من قبل العرب والمسلمين ويجب أن يعود لهم ، وبالمشاركة بالحرب عن طريق النفس والمال ، هي عملية تكفير عن ذنوب الدنيا ، ويحظى المشارك فيها بـ(مغفرة الرب) !
وما يميز الحروب الصليبيّة ، بأنها قد كانت تحت رعاية الكنيسة ، وبموافقة ومباركة بابا الكاثوليك ، وكانت نتيجتها مقتل ما يزيد عن ستة ملايين شخص ، حيث ابتدأت بقتل اليهود في أوروبا لتمتد لبيت المقدس في الحملة الصليبية الأولى ، وأقاموا محرقة كبيرة لليهود والمسلمين لم ينجوا منها أحد ، ومن جرائمهم البشعة "الكانيباليه" وتعني أكلهم للحوم البشر ، لتعد من أكثر جرائمهم بشاعة ، حيث كانوا بعد انتهاء المواجهة ، يقومون بالتقاط الجثث وتقطيعها وطهوها ، والأشد بشاعة هي عملية شواء الأطفال على أسياخٍ وأكلهم .
(لا أعلم رأي الكنيسة الكاثوليكية ، هل باركت لهم هذا الأمر أيضاً ، لا أعلم ، ولكن النصوص الغربية ذكرت هذه المعلومات ، وباعتقادي بأن الكنيسة وافقت وباركت ، وبررت دمويتهم للدفاع عن إستمراريتها وبقائها ! هذه الإضافة مني بعد أن هالني ما قرأت عن وحشية تعدّت الأخلاق البشرية ، والتي مورست في هذه الحروب والحملات الشيطانيّة ، والتي لا يجب أن تقرن بأي شعارٍ ديني على الإطلاق) .
الحروب الصليبية أو حملات الفرنجة ، وهي عبارة عن مجموعة من الحروب أو (الحملات) التي قام بها الأوروبيّون ، تحت رداء الدين أو شعار الصليب ، بحجة الدفاع عن الدين المسيحي للسيطرة على "القدس" والأراضي المقدسة .
شنّت تلك الحملات في مجملها على المسلمين في الشرق ، وكانت تلك الحملات بتحريضٍ من باباوات الكنيسة الكاثوليكية في الغرب ، حيث كانوا يعتبرون أن الأماكن المقدسة في شرق المتوسط ، ميراث شخصي لكنيستهم ، من المسيح والإمبراطورية الرومانيّة ، وعلى هذا المبدأ قاموا بتسيير حملاتهم ، حيث كانوا يسعون لإقامة مملكة (أورشليم) أو بيت المقدس .
كانت بداية تلك الحملات بقيادة "بيتر الناسك" ، حيث تمّت هزيمته في مصر .
تعدّدت الأشكال الإجراميّة التي اتسمت بها تلك الحملات ، والتي لم تتوقف في معاداتها عند المسلمين وحسب ، بل شملت السيكولاريين (العلمانيين) والمهرطقين أي الأقباط ، حيث قاموا بسن القوانين التي تمنع الأقباط من دخول بيت المقدس ، لأن الأقباط قد كانوا يداً بيد مع باقي العرب والمسلمين في حروبهم ضد الصليبيين .
استطاعت الكنيسة الكاثوليكية الترويج لحربها بأنها واجب للدفاع عن الصليب والدين المسيحي ، لحمايته من العرب المسلمين والخارجين عن الكنيسة الكاثوليكيّة ، وقد أطلقت عليهم لقب مهرطقين ، وأن استخدام العنف لا يخالف تعاليم الكنيسة بل هي حرب عادلة وجب خوضها ، لأنهم وصفوا بأنهم خطر على الدين المسيحي والكنيسة الكاثوليكية ، واستخدموا شعار بأن بيت المقدس يعود في ملكيته لهم ، وقد تم الإستيلاء عليه من قبل العرب والمسلمين ويجب أن يعود لهم ، وبالمشاركة بالحرب عن طريق النفس والمال ، هي عملية تكفير عن ذنوب الدنيا ، ويحظى المشارك فيها بـ(مغفرة الرب) !
وما يميز الحروب الصليبيّة ، بأنها قد كانت تحت رعاية الكنيسة ، وبموافقة ومباركة بابا الكاثوليك ، وكانت نتيجتها مقتل ما يزيد عن ستة ملايين شخص ، حيث ابتدأت بقتل اليهود في أوروبا لتمتد لبيت المقدس في الحملة الصليبية الأولى ، وأقاموا محرقة كبيرة لليهود والمسلمين لم ينجوا منها أحد ، ومن جرائمهم البشعة "الكانيباليه" وتعني أكلهم للحوم البشر ، لتعد من أكثر جرائمهم بشاعة ، حيث كانوا بعد انتهاء المواجهة ، يقومون بالتقاط الجثث وتقطيعها وطهوها ، والأشد بشاعة هي عملية شواء الأطفال على أسياخٍ وأكلهم .
(لا أعلم رأي الكنيسة الكاثوليكية ، هل باركت لهم هذا الأمر أيضاً ، لا أعلم ، ولكن النصوص الغربية ذكرت هذه المعلومات ، وباعتقادي بأن الكنيسة وافقت وباركت ، وبررت دمويتهم للدفاع عن إستمراريتها وبقائها ! هذه الإضافة مني بعد أن هالني ما قرأت عن وحشية تعدّت الأخلاق البشرية ، والتي مورست في هذه الحروب والحملات الشيطانيّة ، والتي لا يجب أن تقرن بأي شعارٍ ديني على الإطلاق) .