ما هي نتائج الحروب الصليبية
شارك في الحروب الصليبية كل من ( فرنسا ، اسكوتلاندا ، انكلترا ، إيطاليا ، ألمانيا ) إضافة إلى (الاسكندنافيين ، النورمان ، ففريزيين ، فلاندريين ، ساراكينوس ) ، وقد أطلق العرب على الحروب الصليبية اسم ( الفرنجة ) .
وكان للحروب الصليبية نتائج عديدة ، أهمها :
1. لقد مني بالخسارة الأوروبي الإقطاعي ، حيث أنّ النظامين العسكري والاجتماعي هو كلّ مكاسبه ، حيث أنّ ما كان يلائم النظام الإقطاعي في حالات فردية ، لم يكن ملائماً ولا حتى متوفراً في بلاد الشام ولا حتى في مناخهاً ، وأيضاً بسبب بعد مراكزه الأصليّة عن مواقع الحروب .
2. إنّ الحروب الصليبية ، وبسبب ما أثّرت على القوى الإسلامية ، من إنهاك وضعف لقوتها ، وبالتالي أدى إلى التقليل من المقاومة من قبل التتار ، والمغول القادمين من الشرق ، أدى هذا لتأخر سقوط مدينة القسطنطينية السريع في يد العثمانيين الترك ، حيث انشغلت القوى الإسلامية لفترات طويلة حتّى سقطت القسطنطينية .
3. وقد حلّت الكوارث الكثيرة في أغلب المنظّمات العسكرية ، وأيضاً الجماعات الدينية ، التي عادة ما تفرزها مثل هذه الحروب ، مثل فرسان الإسبتارية ، وفرسان التيوتون ، حيث توجهوا إثر سقوط مدينة عكا إلى مار ينبورج في بروسيا ، حيث جعلوها هي المقر لهم ، وجماعة الداوية حيث يعرَفون بفرسان المعبد ، الذي هربوا من مذبحة عكا متجهين إلى جزيرة قبرص ، وليستولوا بالتالي على جزيرة رودوس عام 1310 ، ليستمر بهم الحال حتى يتم استيلاء العثمانيين عليها في عام 1522 ، لينتقلوا فيما بعد متجهين لجزيرة مالطة .
4. وقد ظهر في أوروبا ما يعرف بالزجاج الملون ، إثّر نقل صناعة الزجاج إليها .
5. وقد نقلت من بلاد الشام ، كل من البارود ، والبوصلة ، والأدوات الخاصة بالطباعة إلى أوروبا .
6. لقد كان لتأثير كل من الفلسفة العربية والشعر والعلوم ، بالغ الأثر في علوم وثقافة الغرب ، إذ وصلتهم كل هذه المعارف عبر صقلية وإسبانيا ، وأيضاً بسبب الحروب الصليبية ، حيث أثّرت الثقافة اليونانية بشكل كبير في الأوروبيين ، وأخدوا يترجمون كتب أرسطو ، حتى يجد الأوروبيين صوابية الحضارة الإسلامية وتاريخها ، إذ كانوا مرهقين مما يعرف بصكوك الغفران ، التي فرضها البابا في العقيدة الكاثوليكية .
7. إنّ أغلب أصحاب الأراضي قد قاموا ببيعها للأديرة أو رهنها لهم ، من أجل الحصول على أموال تسد ما يلزمهم في الحرب من نفقات ، وهذا ما أدّى إلى ثراء أغلب الأديرة ، وبالتالي الإعلاء من قيمة البابوية ، لتصبح هذه الأديرة محط حسد وحقد من قبل الملوك ، وأصحاب السلطات السياسية .
8. لقد قام الأوروبيين بنقل الكثير من الأقمشة العربية إلى بلادهم ، وكذلك الكثير من الفواكة والحبوب ، وأيضاً الكثير من المزروعات المختلفة إضافة إلى التوابل ، حيث كان لتعلّم الأوروبيين من المسلمين ، أساليب وطرق الصناعة والتجارة الأثر الكبير .
9. إنّ الحروب الصليبية كانت بدايتها بنظام إقطاعي يهتم بالزراعة ، لتقوم من بعدها في أوروبا الصناعة وتنتشر التجارة ، ومن بعدها اكتشاف العالم الجديد .
شارك في الحروب الصليبية كل من ( فرنسا ، اسكوتلاندا ، انكلترا ، إيطاليا ، ألمانيا ) إضافة إلى (الاسكندنافيين ، النورمان ، ففريزيين ، فلاندريين ، ساراكينوس ) ، وقد أطلق العرب على الحروب الصليبية اسم ( الفرنجة ) .
وكان للحروب الصليبية نتائج عديدة ، أهمها :
1. لقد مني بالخسارة الأوروبي الإقطاعي ، حيث أنّ النظامين العسكري والاجتماعي هو كلّ مكاسبه ، حيث أنّ ما كان يلائم النظام الإقطاعي في حالات فردية ، لم يكن ملائماً ولا حتى متوفراً في بلاد الشام ولا حتى في مناخهاً ، وأيضاً بسبب بعد مراكزه الأصليّة عن مواقع الحروب .
2. إنّ الحروب الصليبية ، وبسبب ما أثّرت على القوى الإسلامية ، من إنهاك وضعف لقوتها ، وبالتالي أدى إلى التقليل من المقاومة من قبل التتار ، والمغول القادمين من الشرق ، أدى هذا لتأخر سقوط مدينة القسطنطينية السريع في يد العثمانيين الترك ، حيث انشغلت القوى الإسلامية لفترات طويلة حتّى سقطت القسطنطينية .
3. وقد حلّت الكوارث الكثيرة في أغلب المنظّمات العسكرية ، وأيضاً الجماعات الدينية ، التي عادة ما تفرزها مثل هذه الحروب ، مثل فرسان الإسبتارية ، وفرسان التيوتون ، حيث توجهوا إثر سقوط مدينة عكا إلى مار ينبورج في بروسيا ، حيث جعلوها هي المقر لهم ، وجماعة الداوية حيث يعرَفون بفرسان المعبد ، الذي هربوا من مذبحة عكا متجهين إلى جزيرة قبرص ، وليستولوا بالتالي على جزيرة رودوس عام 1310 ، ليستمر بهم الحال حتى يتم استيلاء العثمانيين عليها في عام 1522 ، لينتقلوا فيما بعد متجهين لجزيرة مالطة .
4. وقد ظهر في أوروبا ما يعرف بالزجاج الملون ، إثّر نقل صناعة الزجاج إليها .
5. وقد نقلت من بلاد الشام ، كل من البارود ، والبوصلة ، والأدوات الخاصة بالطباعة إلى أوروبا .
6. لقد كان لتأثير كل من الفلسفة العربية والشعر والعلوم ، بالغ الأثر في علوم وثقافة الغرب ، إذ وصلتهم كل هذه المعارف عبر صقلية وإسبانيا ، وأيضاً بسبب الحروب الصليبية ، حيث أثّرت الثقافة اليونانية بشكل كبير في الأوروبيين ، وأخدوا يترجمون كتب أرسطو ، حتى يجد الأوروبيين صوابية الحضارة الإسلامية وتاريخها ، إذ كانوا مرهقين مما يعرف بصكوك الغفران ، التي فرضها البابا في العقيدة الكاثوليكية .
7. إنّ أغلب أصحاب الأراضي قد قاموا ببيعها للأديرة أو رهنها لهم ، من أجل الحصول على أموال تسد ما يلزمهم في الحرب من نفقات ، وهذا ما أدّى إلى ثراء أغلب الأديرة ، وبالتالي الإعلاء من قيمة البابوية ، لتصبح هذه الأديرة محط حسد وحقد من قبل الملوك ، وأصحاب السلطات السياسية .
8. لقد قام الأوروبيين بنقل الكثير من الأقمشة العربية إلى بلادهم ، وكذلك الكثير من الفواكة والحبوب ، وأيضاً الكثير من المزروعات المختلفة إضافة إلى التوابل ، حيث كان لتعلّم الأوروبيين من المسلمين ، أساليب وطرق الصناعة والتجارة الأثر الكبير .
9. إنّ الحروب الصليبية كانت بدايتها بنظام إقطاعي يهتم بالزراعة ، لتقوم من بعدها في أوروبا الصناعة وتنتشر التجارة ، ومن بعدها اكتشاف العالم الجديد .