أثر الحروب في تدمير البيئة
لا تنحصر آثار الحروب بنتيجتها العسكريّة بالهزيمة أو الانتصار، بل تتعداه إلى استنزاف مُقدّرات الدول الاقتصاديّة؛ وتخصيص الأموال الطائلة لها؛ وكم سبَّبَ لجوء بعض الدول لخيار الحروب إلى عجزٍ في ميزانيتها، واعتماد خيار التقشف فيما بعد، كما تستنزف الحروب الموارد البشريّة؛ فتُزهق الأرواح، ويصاب العديد من الجنود أو المدنيين بالعاهات المُستديمة، كما أن الحروب تُغيّر الشكل الديمغرافي للمناطق المستهدفة؛ فيفر الإنسان نحو مناطقَ أكثر أماناً، ومن بين هذه الآثار أيضاً؛ تلك التي تُصيب البيئة، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
للحروب آثارها الخطيرة على البيئة؛ من ماءٍ، وهواءٍ، وتُربةٍ، وحيوانات، وفيما يلي سنتحدث عن أثر الحروب على كلٍ منها:
تلويث المياه
إنّ تسرب المواد الإشعاعيّة المُستخدمة في الحروب، يؤدي إلى تلويث المسطحات، والمجاري المائيّة؛ كالبحار، والأنهار؛ مما يؤدي إلى نفوق العديد من الحيوانات البحريّة، أو هجرتها إلى مناطق أُخرى، وموت النباتات البحريّة، وتضرر الشعاب المرجانيّة، كما تُضيّع الحروب في هذه الحالة فرصة الاستفادة من مياه البحر للتحلية، أو فتح الجهات التي تعرضت للتلوث، أمام السياح والزائرين، وتشمل أضرار الحروب المياه الجوفيّة أيضاً؛ حيث إنّ تلك المواد الضارة، تؤدي إلى تسممها في باطن الأرض.
تدمير التربة
إنّ مخلفات الحروب من الألغام والقنابل وغيرها من المواد المُشعة؛ لا سيما اليورانيوم المُخصب تؤدي إلى تدمير التربة، وضعف إنتاجها الزراعي، وقتل الغطاء النباتي، وتقليل الفرص لعودة نمو النباتات في بعض الحالات، وقد لجأت بعض البلدان لتعويض خسارتها من الإنتاج الزراعي عبر الاستيراد، عوضاً عن الاكتفاء الذاتي، كما أنّ اقتلاع الأشجار أدى إلى غياب الجدران الطبيعيّة، التي تصد الرياح عن التربة، مما أدى إلى حدوث التعرية ولاحقاً التصحر، ولا يمكن تجاهل دور الحركة العسكريّة للمدرعات، والآليات العسكريّة فوق الأرض؛ في تكسير نظام ارتباط ذرات الأتربة ببعضها البعض، وضعف إمكانيتها على الاحتفاظ بالرطوبة، اللازمة لتغذية العديد من الأصناف النباتيّة لا سيّما في البيئة الجافّة أو الصّحروايّة.
تلويث الهواء
إن تسمم الهواء بفعل الأدخنة والغازات السامّة المُصاحبة للتفجيرات والغارات؛ أدّت إلى زيادةٍ في نسبة ثاني أوكسيد الكربون، والعناصر السامة الأُخرى في الجو، على حساب نقص نسبة الأكسجين فيه؛ مما أدّى لإصابة البشر بالأمراض التنفسيّة، وأمراض السّرطان، بالإضافة إلى اختناق العديد من الطيور، وهجرتها إلى أماكن أُخرى.
تغيير النظام البيئيّ
أدّت العديد من الحروب إلى قتل التنوّع الطبيعي في بعض المناطق؛ كتدمير الغابات، والمساحات الخضراء بالكامل، وتغيير شكل التضاريس أحياناً؛ فأجزاء من بعض التلال التي يحتمي ورائها الجنود، والجماعات المُسلّحة تعرّضت للانهيار؛ نتيجة القصف المدفعيّ أو الصاروخيّ من قِبل الطرف الآخر من المعركة، كما نتج عن بعض الحروب اندثار بعض أنواع الحيوانات؛ لا سيما المائيّة، وانحراف مسار الأنهار، وانخفاض منسوب المياه فيها عن الحد الطبيعي، إلى جانب دورها في القضاء على الحياة البريّة.
لا تنحصر آثار الحروب بنتيجتها العسكريّة بالهزيمة أو الانتصار، بل تتعداه إلى استنزاف مُقدّرات الدول الاقتصاديّة؛ وتخصيص الأموال الطائلة لها؛ وكم سبَّبَ لجوء بعض الدول لخيار الحروب إلى عجزٍ في ميزانيتها، واعتماد خيار التقشف فيما بعد، كما تستنزف الحروب الموارد البشريّة؛ فتُزهق الأرواح، ويصاب العديد من الجنود أو المدنيين بالعاهات المُستديمة، كما أن الحروب تُغيّر الشكل الديمغرافي للمناطق المستهدفة؛ فيفر الإنسان نحو مناطقَ أكثر أماناً، ومن بين هذه الآثار أيضاً؛ تلك التي تُصيب البيئة، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
للحروب آثارها الخطيرة على البيئة؛ من ماءٍ، وهواءٍ، وتُربةٍ، وحيوانات، وفيما يلي سنتحدث عن أثر الحروب على كلٍ منها:
تلويث المياه
إنّ تسرب المواد الإشعاعيّة المُستخدمة في الحروب، يؤدي إلى تلويث المسطحات، والمجاري المائيّة؛ كالبحار، والأنهار؛ مما يؤدي إلى نفوق العديد من الحيوانات البحريّة، أو هجرتها إلى مناطق أُخرى، وموت النباتات البحريّة، وتضرر الشعاب المرجانيّة، كما تُضيّع الحروب في هذه الحالة فرصة الاستفادة من مياه البحر للتحلية، أو فتح الجهات التي تعرضت للتلوث، أمام السياح والزائرين، وتشمل أضرار الحروب المياه الجوفيّة أيضاً؛ حيث إنّ تلك المواد الضارة، تؤدي إلى تسممها في باطن الأرض.
تدمير التربة
إنّ مخلفات الحروب من الألغام والقنابل وغيرها من المواد المُشعة؛ لا سيما اليورانيوم المُخصب تؤدي إلى تدمير التربة، وضعف إنتاجها الزراعي، وقتل الغطاء النباتي، وتقليل الفرص لعودة نمو النباتات في بعض الحالات، وقد لجأت بعض البلدان لتعويض خسارتها من الإنتاج الزراعي عبر الاستيراد، عوضاً عن الاكتفاء الذاتي، كما أنّ اقتلاع الأشجار أدى إلى غياب الجدران الطبيعيّة، التي تصد الرياح عن التربة، مما أدى إلى حدوث التعرية ولاحقاً التصحر، ولا يمكن تجاهل دور الحركة العسكريّة للمدرعات، والآليات العسكريّة فوق الأرض؛ في تكسير نظام ارتباط ذرات الأتربة ببعضها البعض، وضعف إمكانيتها على الاحتفاظ بالرطوبة، اللازمة لتغذية العديد من الأصناف النباتيّة لا سيّما في البيئة الجافّة أو الصّحروايّة.
تلويث الهواء
إن تسمم الهواء بفعل الأدخنة والغازات السامّة المُصاحبة للتفجيرات والغارات؛ أدّت إلى زيادةٍ في نسبة ثاني أوكسيد الكربون، والعناصر السامة الأُخرى في الجو، على حساب نقص نسبة الأكسجين فيه؛ مما أدّى لإصابة البشر بالأمراض التنفسيّة، وأمراض السّرطان، بالإضافة إلى اختناق العديد من الطيور، وهجرتها إلى أماكن أُخرى.
تغيير النظام البيئيّ
أدّت العديد من الحروب إلى قتل التنوّع الطبيعي في بعض المناطق؛ كتدمير الغابات، والمساحات الخضراء بالكامل، وتغيير شكل التضاريس أحياناً؛ فأجزاء من بعض التلال التي يحتمي ورائها الجنود، والجماعات المُسلّحة تعرّضت للانهيار؛ نتيجة القصف المدفعيّ أو الصاروخيّ من قِبل الطرف الآخر من المعركة، كما نتج عن بعض الحروب اندثار بعض أنواع الحيوانات؛ لا سيما المائيّة، وانحراف مسار الأنهار، وانخفاض منسوب المياه فيها عن الحد الطبيعي، إلى جانب دورها في القضاء على الحياة البريّة.