ما هي حكومة التكنوقراط
التكنوقراطية وأصلها من كلمتين الأولى " تكنو " وتعني التقني أو الفني، والثانية " قراط " وتعني سلطة أو حكم. أي تعني كاملة سلطة أو حكم التقنيين. وإصطلاحاً تعني حكم الأشخاص ذوو الخبرات والتخصصات العلمية والتقنية، وتأسيس الحكومات وجعل وزرائها من هؤلاء الناس. فتسمى حكومة التقنية أو حكومة الكفاءات.
بدأت حركة التكنوقراطيين عام 1932، وكانت في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت تضم هذه الحركة المهندسين، والصناعيين والمعماريين والإقتصاديين المشتغلين بالعلوم. الذين يقومون بدراسة الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والزراعية والصناعية ، ودراسة الظواهر المختلفة الناشئة في المجتمعات، لإستخلاص القوانين التي تستخدم في الحكم على هذه الظواهر وإيجاد الحلول. ولأن رجال السياسة لا يعنون كثيرا بأمور البحث في الظواهر والتقنيات والإقتصاديات، فقد ظهرت مثل هذه الحركات لتصحيح الوضع، والخروج من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي كانت تعصف بالدول، وما مرت به كبرى الدول من فقر وبطالة وكساد في التجارة والصناعة، خاصة قبيل الحرب العالمية الثانية.
والتكنوقراطيون هم الطبقة المثقفة، والنخب في المجتمعات في جميع التخصصات والمجالات، ويكونون عادة غير منتمين إلى أحزاب، و بعيدين عن العمل الحزبي والسياسي، وهم أكاديميون صناعيون إقتصاديون. وتأتي حكومة التكنوقراط في الوضع الذي تحتاج فيه الدولة إلى حكومة علمية تقنية، تعمل على البدء بدراسة أوضاع الدولة الاقتصادية والصناعية والزراعية، وإيجاد حلول سريعة وعلمية لهذه المشاكل والأزمات. وتكون هذه الحكومات غالباً غير حزبية، وبرامجها تتعلق بحل المشاكل في المجالات المختلفة. وتكون نوعا ما بعيدة عن التركيز على السياسات العامة التقليدية.
ومن الحكومات التكنوقراطية، ما غير نهج دول عظمى، وقلب الوضع فيها من الأسوأ إلى الافضل، ففي الصين وهي أكبر بلدان العالم في عدد السكان. و منذ عهد ماو تسي تونغ بعد الثورة الصينية، حكمها هو ومجموعة من القيادات الثورية والعسكرية. لم يعتد كثيرا على التكنوقراطيين، وسبب ذلك تراجعاً كبيراً في الإقتصاد والصناعة، بسبب ضعف السياسات، وقلة الخبرة العلمية، إلى عهد دينج شياو بينج، الذي بدأ عهده بأواخر السبعينيات، فانتهج نهجاً جديداً، يقوم على إرسال البعثات العلمية، للجامعات الغربية لتعلم العلوم المختلفة، وعندما رجعوا أعتمد على هؤلاء التكنوقراطيين في الحكومات المتعاقبة، لحل المشاكل التي كانت تعصف بالصين الشعبية، وأدى هذا إلى تقدم كبير وملحوظ في مجالات الصناعة والإقتصاد والزراعة، في الصين في فترة الثمانينات وما تلاها إلى هذا اليوم.
التكنوقراطية وأصلها من كلمتين الأولى " تكنو " وتعني التقني أو الفني، والثانية " قراط " وتعني سلطة أو حكم. أي تعني كاملة سلطة أو حكم التقنيين. وإصطلاحاً تعني حكم الأشخاص ذوو الخبرات والتخصصات العلمية والتقنية، وتأسيس الحكومات وجعل وزرائها من هؤلاء الناس. فتسمى حكومة التقنية أو حكومة الكفاءات.
بدأت حركة التكنوقراطيين عام 1932، وكانت في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت تضم هذه الحركة المهندسين، والصناعيين والمعماريين والإقتصاديين المشتغلين بالعلوم. الذين يقومون بدراسة الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والزراعية والصناعية ، ودراسة الظواهر المختلفة الناشئة في المجتمعات، لإستخلاص القوانين التي تستخدم في الحكم على هذه الظواهر وإيجاد الحلول. ولأن رجال السياسة لا يعنون كثيرا بأمور البحث في الظواهر والتقنيات والإقتصاديات، فقد ظهرت مثل هذه الحركات لتصحيح الوضع، والخروج من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي كانت تعصف بالدول، وما مرت به كبرى الدول من فقر وبطالة وكساد في التجارة والصناعة، خاصة قبيل الحرب العالمية الثانية.
والتكنوقراطيون هم الطبقة المثقفة، والنخب في المجتمعات في جميع التخصصات والمجالات، ويكونون عادة غير منتمين إلى أحزاب، و بعيدين عن العمل الحزبي والسياسي، وهم أكاديميون صناعيون إقتصاديون. وتأتي حكومة التكنوقراط في الوضع الذي تحتاج فيه الدولة إلى حكومة علمية تقنية، تعمل على البدء بدراسة أوضاع الدولة الاقتصادية والصناعية والزراعية، وإيجاد حلول سريعة وعلمية لهذه المشاكل والأزمات. وتكون هذه الحكومات غالباً غير حزبية، وبرامجها تتعلق بحل المشاكل في المجالات المختلفة. وتكون نوعا ما بعيدة عن التركيز على السياسات العامة التقليدية.
ومن الحكومات التكنوقراطية، ما غير نهج دول عظمى، وقلب الوضع فيها من الأسوأ إلى الافضل، ففي الصين وهي أكبر بلدان العالم في عدد السكان. و منذ عهد ماو تسي تونغ بعد الثورة الصينية، حكمها هو ومجموعة من القيادات الثورية والعسكرية. لم يعتد كثيرا على التكنوقراطيين، وسبب ذلك تراجعاً كبيراً في الإقتصاد والصناعة، بسبب ضعف السياسات، وقلة الخبرة العلمية، إلى عهد دينج شياو بينج، الذي بدأ عهده بأواخر السبعينيات، فانتهج نهجاً جديداً، يقوم على إرسال البعثات العلمية، للجامعات الغربية لتعلم العلوم المختلفة، وعندما رجعوا أعتمد على هؤلاء التكنوقراطيين في الحكومات المتعاقبة، لحل المشاكل التي كانت تعصف بالصين الشعبية، وأدى هذا إلى تقدم كبير وملحوظ في مجالات الصناعة والإقتصاد والزراعة، في الصين في فترة الثمانينات وما تلاها إلى هذا اليوم.