ما هو الجيش الانكشاري
الجيش الإنكشاري تكون على يد السلطان أورخان بن عثمان وهي فرقة قوية جداً أشتهرت عبر التاريخ بأنّها من أقوى الفرق العسكرية ، بدأت بفكرة من السلطان أورخان بتربية الأطفال المشردين والأيتام النصارى المتروكين بسبب الحروب والفتوحات الإسلامية والمعارك داخل المدن ، أو من الأتراك الذين فضلوا تربية ابنائهم طواعية على مبدأ الجيش الإنكشاري فقاموا بتسليمهم للمعسكرات والقادة العسكريين للجيش الإنكشاري ، وقد حرص السلطان على تعليمهم على تعاليم الإسلام الصحيحة وتكبيرهم وتنشئتهم على القتال وحب الشهادة والولاء للسلطان . بينما عمد المؤرخين الأجانب على اظهار الجيش الإنكشاري بصورة مقززة وان المسلمين بموجب قرار سلطاني يطلق عليه ضريبة الغلمان أو الأبناء قد عمدوا لذلك ، ويتضمن القانون المزعوم وجوب أخذ خمس اطفال كل مدينة محتلة وضمهم للجيش التركي ، وهو محض تخيل واختراعات غبيّة من قبل بعض المؤرخين وما زال قسم كبير من العالم يظن ان هذه الأفكار صحيحة .
أفراد الجيش الإنكشاري يعلمون من الصغر على خدمة هدفين ، الأوّل تشكيل فرقة وطبقة في المجتمع لا تتأثّر بالصّراعات القبلية وينتمون فقط للسلطان ، والثاني بمنح الأطفال أفضل مستوى تعليم في العالم بضلك الوقت سواء التعليم الديني وغيره ، تدريباتهم خطيرة وصارمة لزراعة عدم الخوف والرهبة في نفوسهم ، دُربوا على النظام والتعاون العسكري ، كانت قوة ساحقة وعظيمة يهباها اقوى جيوش العالم .
مع إمتداد الإمبراطورية وعظمتها وجبروتها وتوقف الفتوحات وإنحصارها خلد الإنكشاريين للراحة وتركوا معسكراتهم ، وأخذ قادتهم بالتدخل في شؤون الدولة والحكم حتى أن بعض القادة قد أرضخوا السلاطيين وعينوا غيرهم وفق أهوائهم ورغباتهم ، وقاموا بقتل السلطان الذي يعصي أوامرهم كالسلطان مصطفى الأول ومحمد الرابع وأحمد الثالث ، وعمدوا لإشعال الثورات حين منعت الخمور ومنع التدخين بقرارات سلطانية .
بعد تمرّد الإنكشاريين وتحولهم لحياة البزخ والترف وتدخلهم بالحكم ، حاول بعض السلاطين التخلص منهم لكن مصير السلطان كان العزل أو القتل ، لكن السلطان محود الثاني قام بخطة محكمة للتخلص منهم ، فبنى فرقة جديدة مكونة من جنود مصريين واقحمهم بالقتال وكانت لهم انتصارات رائعة بعدة مناطق مما أثر على صورة الإنكشاريين في المجتمع للأسوء ، وقد لاحظ الإنكشاريين ذلك ، فقرروا عصيان السلطان وخرجوا لقتاله واجتمعو في ساحات خارج إسطنبول ، وخرج السلطان محمود بنفسه لهم على رأس جيش مكون من 60000 مقاتل وأمر بدك الإنكشاريين بالمدافع الثقيلة ، فقتل جميع أفراد الإنكشاريين المعارضيين ، وأصدر مرسوماً سلطانياً على إلغاء الجيش الإنكشاري للأبد والتخلّص من كل شئ تابع لهم معنوياً أو مادياً ، وهكذا أنتهت أسطورة فرقة عظيمة كانت سبباً قوياً في الفتوحات العثمانية .
الجيش الإنكشاري تكون على يد السلطان أورخان بن عثمان وهي فرقة قوية جداً أشتهرت عبر التاريخ بأنّها من أقوى الفرق العسكرية ، بدأت بفكرة من السلطان أورخان بتربية الأطفال المشردين والأيتام النصارى المتروكين بسبب الحروب والفتوحات الإسلامية والمعارك داخل المدن ، أو من الأتراك الذين فضلوا تربية ابنائهم طواعية على مبدأ الجيش الإنكشاري فقاموا بتسليمهم للمعسكرات والقادة العسكريين للجيش الإنكشاري ، وقد حرص السلطان على تعليمهم على تعاليم الإسلام الصحيحة وتكبيرهم وتنشئتهم على القتال وحب الشهادة والولاء للسلطان . بينما عمد المؤرخين الأجانب على اظهار الجيش الإنكشاري بصورة مقززة وان المسلمين بموجب قرار سلطاني يطلق عليه ضريبة الغلمان أو الأبناء قد عمدوا لذلك ، ويتضمن القانون المزعوم وجوب أخذ خمس اطفال كل مدينة محتلة وضمهم للجيش التركي ، وهو محض تخيل واختراعات غبيّة من قبل بعض المؤرخين وما زال قسم كبير من العالم يظن ان هذه الأفكار صحيحة .
أفراد الجيش الإنكشاري يعلمون من الصغر على خدمة هدفين ، الأوّل تشكيل فرقة وطبقة في المجتمع لا تتأثّر بالصّراعات القبلية وينتمون فقط للسلطان ، والثاني بمنح الأطفال أفضل مستوى تعليم في العالم بضلك الوقت سواء التعليم الديني وغيره ، تدريباتهم خطيرة وصارمة لزراعة عدم الخوف والرهبة في نفوسهم ، دُربوا على النظام والتعاون العسكري ، كانت قوة ساحقة وعظيمة يهباها اقوى جيوش العالم .
مع إمتداد الإمبراطورية وعظمتها وجبروتها وتوقف الفتوحات وإنحصارها خلد الإنكشاريين للراحة وتركوا معسكراتهم ، وأخذ قادتهم بالتدخل في شؤون الدولة والحكم حتى أن بعض القادة قد أرضخوا السلاطيين وعينوا غيرهم وفق أهوائهم ورغباتهم ، وقاموا بقتل السلطان الذي يعصي أوامرهم كالسلطان مصطفى الأول ومحمد الرابع وأحمد الثالث ، وعمدوا لإشعال الثورات حين منعت الخمور ومنع التدخين بقرارات سلطانية .
بعد تمرّد الإنكشاريين وتحولهم لحياة البزخ والترف وتدخلهم بالحكم ، حاول بعض السلاطين التخلص منهم لكن مصير السلطان كان العزل أو القتل ، لكن السلطان محود الثاني قام بخطة محكمة للتخلص منهم ، فبنى فرقة جديدة مكونة من جنود مصريين واقحمهم بالقتال وكانت لهم انتصارات رائعة بعدة مناطق مما أثر على صورة الإنكشاريين في المجتمع للأسوء ، وقد لاحظ الإنكشاريين ذلك ، فقرروا عصيان السلطان وخرجوا لقتاله واجتمعو في ساحات خارج إسطنبول ، وخرج السلطان محمود بنفسه لهم على رأس جيش مكون من 60000 مقاتل وأمر بدك الإنكشاريين بالمدافع الثقيلة ، فقتل جميع أفراد الإنكشاريين المعارضيين ، وأصدر مرسوماً سلطانياً على إلغاء الجيش الإنكشاري للأبد والتخلّص من كل شئ تابع لهم معنوياً أو مادياً ، وهكذا أنتهت أسطورة فرقة عظيمة كانت سبباً قوياً في الفتوحات العثمانية .