ما هو الجيش الاحمر
الجيش الأحمر اسم روسي قديم معناه جيش الفلاحيين والعمّال والفقراء الأحمر ، وقد أسّسه الثوار في ثورة أكتوبر ضد البلاشفة وقد كان الجيش يتكون من القوقاز والروس والشيشيان والشركس وكل مكونات الشعب الرّوسي المضطهد وكان له دور كبير جداً في الهزائم المتلاحقة للبلاشفة . زادت قوة الجيش الأحمر حين أُعلنت الحرب الأهلية الروسية بين الأمبراطورية الروسية وجيش التحرير المكون من الجيش الأحمر بقيادة ستالين والجيش المنشق بقيادة تروتسكي .
خلال هذه الفترة أعلنت الأمبراطورية الروسية الحرب على الإمبراطورية الألمانية ودخلت في مصاف الدول المحاربة في الحرب العالمية الأولى ، ففتح باب التطوع في الجيش والتجنيد الإجباري في موسكو وباقي المدن الرئيسية من سن 18 عام الى سن ال 40 عام وقد شارك الجيش الأحمر في القتال مع الجيس الروسي حفاظاً على اراضيهم تاركاً الخلاف جانباً كما ظن البعض أنّه قد انتهى ، وقد كانت قيادات الجيش والضباط من الجيش الإمبراطوري الروسي واغلب الأفراد من الجيش الأحمر وقد قاتلو بشدة ضد الألمان وهزموهم بعدّة معارك فاصلة .
وبعد سقوط الإمبراطورية الروسية في يد الثورة وتفويض ستالين لقيادة الجيش الأحمر ( الذي نفى صديقه تروتسكي بطريقة وخطة ذكية جداً ) ، قام القائد ستالين بعدة تغييرات كبيرة بشكل الجيش وغير أسمه الى الجيش السوفياتي الأحمر وقام بعمليّات تطهير كبيرة على عدّة مراحل أكبرها كانت في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي وقد سجن وأعدم أغلب القادة الكبار حيث بلغ عددهم تقريبا 30000 ضابط ، وقد أحدثت هذه التطهيرات ثورة كبيرة بالجيش الأحمر أهمها ظهور ستالين كالبطل وتحوله لديكتاتور أوحد للبلاد بعد التخلّص من أغلب اصدقاء شريكه القديم تروتسكي ، وتعيين ضباط جدد يهتمون بالميدان أكثر من الاجواء السياسية والمناصب .
بين ليلة وضحاها قرر ستالين دخول الحرب العالمية الثانية بكل قواه وعتاده العسكري الضخم مع الحلفاء وقد كانت نهاية الألمان على يد ستالين بعد إتباعه سياسة الأرض المحروقة ، مما أدى لاستسلام الجيش الألماني الذي حاصر المدن الرئيسية الروسية وسقوط عاصمتهم برلين في يد الحلفاء .
يطلق الجيش الأحمر حاليا كلقب على الجيش الروسي حيث خضع لعدّة مراحل من الإصلاح تهدف لتعزيز قوته التي انهارت مع إنهيار الإتحاد السوفياتي ، فكان لا بد من إعادة تمويله بأساليب أخرى ذات تمويل أقل من السابق وخفض عدد الجيش ، وقد عمل الروؤساء الروس المتلاحقين وافضلهم اهتماماً بالجيش كان بوتين على تعزيز القوة العسكرية للأفراد وللأسطول الجوي والبحري ، وما لبثت روسيا الا وقد دخلت بحروب أخرى كالحرب ضد القوقاز في عام 2008 أنهكت الجيش الأحمر ، لكانه كان يعود لمقدمة الجيوش بفضل حنكة قادته .
الجيش الأحمر اسم روسي قديم معناه جيش الفلاحيين والعمّال والفقراء الأحمر ، وقد أسّسه الثوار في ثورة أكتوبر ضد البلاشفة وقد كان الجيش يتكون من القوقاز والروس والشيشيان والشركس وكل مكونات الشعب الرّوسي المضطهد وكان له دور كبير جداً في الهزائم المتلاحقة للبلاشفة . زادت قوة الجيش الأحمر حين أُعلنت الحرب الأهلية الروسية بين الأمبراطورية الروسية وجيش التحرير المكون من الجيش الأحمر بقيادة ستالين والجيش المنشق بقيادة تروتسكي .
خلال هذه الفترة أعلنت الأمبراطورية الروسية الحرب على الإمبراطورية الألمانية ودخلت في مصاف الدول المحاربة في الحرب العالمية الأولى ، ففتح باب التطوع في الجيش والتجنيد الإجباري في موسكو وباقي المدن الرئيسية من سن 18 عام الى سن ال 40 عام وقد شارك الجيش الأحمر في القتال مع الجيس الروسي حفاظاً على اراضيهم تاركاً الخلاف جانباً كما ظن البعض أنّه قد انتهى ، وقد كانت قيادات الجيش والضباط من الجيش الإمبراطوري الروسي واغلب الأفراد من الجيش الأحمر وقد قاتلو بشدة ضد الألمان وهزموهم بعدّة معارك فاصلة .
وبعد سقوط الإمبراطورية الروسية في يد الثورة وتفويض ستالين لقيادة الجيش الأحمر ( الذي نفى صديقه تروتسكي بطريقة وخطة ذكية جداً ) ، قام القائد ستالين بعدة تغييرات كبيرة بشكل الجيش وغير أسمه الى الجيش السوفياتي الأحمر وقام بعمليّات تطهير كبيرة على عدّة مراحل أكبرها كانت في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي وقد سجن وأعدم أغلب القادة الكبار حيث بلغ عددهم تقريبا 30000 ضابط ، وقد أحدثت هذه التطهيرات ثورة كبيرة بالجيش الأحمر أهمها ظهور ستالين كالبطل وتحوله لديكتاتور أوحد للبلاد بعد التخلّص من أغلب اصدقاء شريكه القديم تروتسكي ، وتعيين ضباط جدد يهتمون بالميدان أكثر من الاجواء السياسية والمناصب .
بين ليلة وضحاها قرر ستالين دخول الحرب العالمية الثانية بكل قواه وعتاده العسكري الضخم مع الحلفاء وقد كانت نهاية الألمان على يد ستالين بعد إتباعه سياسة الأرض المحروقة ، مما أدى لاستسلام الجيش الألماني الذي حاصر المدن الرئيسية الروسية وسقوط عاصمتهم برلين في يد الحلفاء .
يطلق الجيش الأحمر حاليا كلقب على الجيش الروسي حيث خضع لعدّة مراحل من الإصلاح تهدف لتعزيز قوته التي انهارت مع إنهيار الإتحاد السوفياتي ، فكان لا بد من إعادة تمويله بأساليب أخرى ذات تمويل أقل من السابق وخفض عدد الجيش ، وقد عمل الروؤساء الروس المتلاحقين وافضلهم اهتماماً بالجيش كان بوتين على تعزيز القوة العسكرية للأفراد وللأسطول الجوي والبحري ، وما لبثت روسيا الا وقد دخلت بحروب أخرى كالحرب ضد القوقاز في عام 2008 أنهكت الجيش الأحمر ، لكانه كان يعود لمقدمة الجيوش بفضل حنكة قادته .