نظام الغدد الصماء: الحقائق والوظائف والأمراض
الغدد الصماء هو نظام يجمع الغدد التي تفرز الهرمونات المسؤولة عن تنظم عملية الأيض والنمو و البلوغ، ووظائف الأنسجة، والوظيفة الجنسية، والتناسل، والنوم، والمزاج، من بين أمور أخرى. ويتكون جهاز الغدد الصماء من الغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدد الكظرية والبنكرياس والمبايض (في الإناث) والخصيتين (في الذكور)؛ ووِفق مايو كلينيك فالغدد الصماء كلمة مشتقة من اليونانية “إندو” بمعنى داخل و”crinis” بمعنى “تفرز”. والغدد الصماء هي مجموعة من الخلايا المسئولة عن انتاج و إفراز المواد الكيميائية وتقوم باختيار المواد وترشيحها من الدم وتفرز المواد الكيميائية النهائية التي يستخدمها الجسم، وبالتالي فإن كل عضو وخلية في الجسم تقريبًا مرتبط بالغدد الصماء؛ ورغم ذلك فإن نظام الغدد يحصل على بعض المساعدة من الأجهزة الأخرى مثل الكلى والكبد والقلب والغدد التناسلية والتي لها وظائف الغدد الصماء الثانوية.
أمراض الغدد الصماء
ارتفاع مستويات الهرمونات أو انخفاضها بشكل كبير يشير إلى وجود مشكلة في نظام الغدد الصماء، وتحدث أمراض الهرمون إذا كان الجسم لا يستجيب للهرمونات بالطرق المناسبة. كما أن الإجهاد، العدوى، والتغيرات في توازن السوائل والشوارد في الدم كلها عوامل تؤثر أيضًا على مستويات الهرمون، وفقًا لمعاهد الصحة الوطنية.
و من أمراض الغدد الصماء الأكثر شيوعًا نجد مرض السكري، وهي الحالة التي يعجز فيها الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، وهذا يرجع إلى عدم وجود الأنسولين، أو في حالة عدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال وفقًا للدكتور جنيفر لوه، رئيسة قسم الغدد الصماء لكايزر في هاواي، والتي أوضحت أن عدم التوازن في الهرمونات يكون له تأثير كبير على الجهاز التناسلي، خاصة لدى النساء.
أما الإضطراب الثاني فهو قصور الغدة الدرقية، ويحدث عندما تعجز الغدة الدرقية عن إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية لتلبية احتياجات الجسم، وأشارت لوه أن انخفاض هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يسبب بطء أو توقف العديد من وظائف الجسم، كما يمكن الاصابة بسرطان الغدة الدرقية عندما تبدأ خلايا الغدة الدرقية في التغيير والنمو بدون توقف مما يؤدي في النهاية الى تشكيل الورم.
أما الإضطراب الثالث فهو نقص السكر في الدم، و الذي يسمى أيضًا انخفاض مستوى السكر في الدم، والذي يحدث عند انخفاض مستويات السكر عن المستوى الطبيعي وهذا يحدث عادة نتيجة لعلاج مرض السكري من الانسولين في حين أنه من النادر ان يحدث ذلك لمرضى السكر الذين لا يخضعون للعلاج .
أسباب وعلاج أمراض الغدد الصماء
مرض السكري، الذي يعتبر من الإضطرابات الأكثر شيوعا من نظام الغدد الصماء يمكن أن يرتبط بالبدانة والنظام الغذائي والتاريخ العائلي، ويجب أن نشير هنا أنه من المهم أيضًا أن نفهم التاريخ الصحي للمريض وكذلك التاريخ العائلي، حيث أن الأورام سواء منها الحميدة أو السرطانية يمكن أيضُا أن تعطل وظائف جهاز الغدد الصماء بالإضافة إلى أن الالتهابات والأدوية مثل أدوية سيولة الدم يمكن أيضُا أن تسبب قصور الغدة الكظرية.
و يتم التعامل مع مرض السكري بتناول الأقراص أو حقن الأنسولين، كما أن إدارة اضطرابات الغدد الصماء الأخرى بالأدوية عادة ما تساعد في استقرار مستويات الهرمون. أما إذا كان أي نوع من الأورام هو سبب الإضطراب فإن إزالة الورم هي العلاج النهائي، ويستدعي علاج اضطرابات الغدد الصماء نهجًا حذرًا للغاية حيث أن تعديل مستويات هرمون واحد يمكن أن تؤثر على توازن هرمونات أخرى.
تواريخ هامة في دراسة نظام الغدد الصماء
200 قبل الميلاد: بدأ الصينيون عزل الهرمونات الجنسية والغدة النخامية من البول البشري واستخدامها للأغراض الطبية.
1025: في القرون الوسطى في فارس، كتب ابن سينا (980-1037) فصلا عن مرض السكري في “القانون في الطب”، واصفا شهية غير طبيعية، وانهيار الوظائف الجنسية والطعم الحلو من السكري .
1835: الطبيب الأيرلندي جيمس روبرت غريفز يصف حالة تضخم الغدة الدرقية بانتفاخ العينين (جحوظ)، وأُطلق على مرض الغدة الدرقية “مرض جريفز” في وقت لاحق تيمنًا باسم الطبيب.
1902: وليام بايليس وارنست ستارلينغ يُجريان تجربة اكتشفا من خلالها ان رسائل كيميائية (تدعى هرمونات) بالإضافة إلى اشارات كهربائية تقدح خواص أعضاء الجسم لتؤدي وظيفة ما.
1889: جوزيف فون ميرينغ وأوسكار مينكوفسكي لاحظا أن إزالة البنكرياس جراحيًا يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، تليه غيبوبة والموت في نهاية المطاف.
1921: أوتو لوفي عام 1921 يكتشف هرمونات عصبية في قلب الضفدع.
1922: ليونارد تومسون، في سن ال 14، كان أول شخص يعاني من مرض السكري يتلقى الأنسولين.
الغدد الصماء هو نظام يجمع الغدد التي تفرز الهرمونات المسؤولة عن تنظم عملية الأيض والنمو و البلوغ، ووظائف الأنسجة، والوظيفة الجنسية، والتناسل، والنوم، والمزاج، من بين أمور أخرى. ويتكون جهاز الغدد الصماء من الغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدد الكظرية والبنكرياس والمبايض (في الإناث) والخصيتين (في الذكور)؛ ووِفق مايو كلينيك فالغدد الصماء كلمة مشتقة من اليونانية “إندو” بمعنى داخل و”crinis” بمعنى “تفرز”. والغدد الصماء هي مجموعة من الخلايا المسئولة عن انتاج و إفراز المواد الكيميائية وتقوم باختيار المواد وترشيحها من الدم وتفرز المواد الكيميائية النهائية التي يستخدمها الجسم، وبالتالي فإن كل عضو وخلية في الجسم تقريبًا مرتبط بالغدد الصماء؛ ورغم ذلك فإن نظام الغدد يحصل على بعض المساعدة من الأجهزة الأخرى مثل الكلى والكبد والقلب والغدد التناسلية والتي لها وظائف الغدد الصماء الثانوية.
أمراض الغدد الصماء
ارتفاع مستويات الهرمونات أو انخفاضها بشكل كبير يشير إلى وجود مشكلة في نظام الغدد الصماء، وتحدث أمراض الهرمون إذا كان الجسم لا يستجيب للهرمونات بالطرق المناسبة. كما أن الإجهاد، العدوى، والتغيرات في توازن السوائل والشوارد في الدم كلها عوامل تؤثر أيضًا على مستويات الهرمون، وفقًا لمعاهد الصحة الوطنية.
و من أمراض الغدد الصماء الأكثر شيوعًا نجد مرض السكري، وهي الحالة التي يعجز فيها الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، وهذا يرجع إلى عدم وجود الأنسولين، أو في حالة عدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال وفقًا للدكتور جنيفر لوه، رئيسة قسم الغدد الصماء لكايزر في هاواي، والتي أوضحت أن عدم التوازن في الهرمونات يكون له تأثير كبير على الجهاز التناسلي، خاصة لدى النساء.
أما الإضطراب الثاني فهو قصور الغدة الدرقية، ويحدث عندما تعجز الغدة الدرقية عن إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية لتلبية احتياجات الجسم، وأشارت لوه أن انخفاض هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يسبب بطء أو توقف العديد من وظائف الجسم، كما يمكن الاصابة بسرطان الغدة الدرقية عندما تبدأ خلايا الغدة الدرقية في التغيير والنمو بدون توقف مما يؤدي في النهاية الى تشكيل الورم.
أما الإضطراب الثالث فهو نقص السكر في الدم، و الذي يسمى أيضًا انخفاض مستوى السكر في الدم، والذي يحدث عند انخفاض مستويات السكر عن المستوى الطبيعي وهذا يحدث عادة نتيجة لعلاج مرض السكري من الانسولين في حين أنه من النادر ان يحدث ذلك لمرضى السكر الذين لا يخضعون للعلاج .
أسباب وعلاج أمراض الغدد الصماء
مرض السكري، الذي يعتبر من الإضطرابات الأكثر شيوعا من نظام الغدد الصماء يمكن أن يرتبط بالبدانة والنظام الغذائي والتاريخ العائلي، ويجب أن نشير هنا أنه من المهم أيضًا أن نفهم التاريخ الصحي للمريض وكذلك التاريخ العائلي، حيث أن الأورام سواء منها الحميدة أو السرطانية يمكن أيضُا أن تعطل وظائف جهاز الغدد الصماء بالإضافة إلى أن الالتهابات والأدوية مثل أدوية سيولة الدم يمكن أيضُا أن تسبب قصور الغدة الكظرية.
و يتم التعامل مع مرض السكري بتناول الأقراص أو حقن الأنسولين، كما أن إدارة اضطرابات الغدد الصماء الأخرى بالأدوية عادة ما تساعد في استقرار مستويات الهرمون. أما إذا كان أي نوع من الأورام هو سبب الإضطراب فإن إزالة الورم هي العلاج النهائي، ويستدعي علاج اضطرابات الغدد الصماء نهجًا حذرًا للغاية حيث أن تعديل مستويات هرمون واحد يمكن أن تؤثر على توازن هرمونات أخرى.
تواريخ هامة في دراسة نظام الغدد الصماء
200 قبل الميلاد: بدأ الصينيون عزل الهرمونات الجنسية والغدة النخامية من البول البشري واستخدامها للأغراض الطبية.
1025: في القرون الوسطى في فارس، كتب ابن سينا (980-1037) فصلا عن مرض السكري في “القانون في الطب”، واصفا شهية غير طبيعية، وانهيار الوظائف الجنسية والطعم الحلو من السكري .
1835: الطبيب الأيرلندي جيمس روبرت غريفز يصف حالة تضخم الغدة الدرقية بانتفاخ العينين (جحوظ)، وأُطلق على مرض الغدة الدرقية “مرض جريفز” في وقت لاحق تيمنًا باسم الطبيب.
1902: وليام بايليس وارنست ستارلينغ يُجريان تجربة اكتشفا من خلالها ان رسائل كيميائية (تدعى هرمونات) بالإضافة إلى اشارات كهربائية تقدح خواص أعضاء الجسم لتؤدي وظيفة ما.
1889: جوزيف فون ميرينغ وأوسكار مينكوفسكي لاحظا أن إزالة البنكرياس جراحيًا يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، تليه غيبوبة والموت في نهاية المطاف.
1921: أوتو لوفي عام 1921 يكتشف هرمونات عصبية في قلب الضفدع.
1922: ليونارد تومسون، في سن ال 14، كان أول شخص يعاني من مرض السكري يتلقى الأنسولين.