سرطان الغدد اللعابية Salivary glands
تعريف
الغدد اللعابية هي أعضاء غدّية Glandular organs مسؤولة عن إفراز اللعاب الذي يلعب مع المضغ دوراً مهماً في المرحلة الأولى من عملية الهضم Digestion من خلال إتاحة البدء بتفكيك الأطعمة.
ثمة أنواع عديدة من الغدد اللعابية وهي الغدد اللعابية الصغيرة Minor salivary glands التي تبطن الغشاء الداخلي للتجويف الفموي Oral Cavity والغدد اللعابية الرئيسية وهي الغدة تحت اللسان Sublingual gland والغدة تحت الفك Submandibular gland والغدتان النكفيتان Parotid glands وهما أكبر الغدد اللعابية حجماً والأكثر عرضةً للإصابة بالأورام الحميدة Benign في غالب الأحيان ولكن الخبيثة Malignant أيضاً، وسرطان الغدد اللعابية الأكثر شيوعاً هو سرطان الغدة النكفية.
وألقت دراسات أُجريت في منطقة الشرق الأوسط في العام 2008 الضوء على علاقة مباشرة بين استخدام الهواتف الخلوية على جهة واحدة من الرأس لساعات طويلة في اليوم والإصابة بأورام الغدد اللعابية، غير أنّ ذلك لم يُحسم.
الأعراض
أما الأعراض التي قد تدل على إصابة محتملة بسرطان الغدد اللعابية فهي:
زيادة حجم إحدى الغدتين النكفيتين، أي ورم وألم في المنطقة الخلفية للخد، أمام الأذن.
ورم من جهة واحدة.
تضخم العقد Ganglia في المنطقة المصابة.
خدر في الوجه أحياناً.
علامات ذات صلة كالألم عند المضغ والصعوبة في الكلام أو الأكل.
التشخيص
قد تشير الأعراض المختلفة التي يذكرها المريض إلى إصابة محتملة بسرطان الغدد اللعابية.
ومن أجل التحقق من ذلك، يطلب الطبيب من المريض، وبالإضافة إلى الفحص السريري الذي يجريه، إجراء فحص تخطيط الصدى Ultrasound بالإضافة إلى فحص تفرس Scanner أو تصوير بالرنين المغناطيسي MRI إذا دعت الحاجة.
أما التشخيص الأكيد فيتم من خلال الاستعانة بالبزل Tap لاستخراج عينة من السائل الموجود داخل الورم وقد يستدعي إثبات وجود الورم أحياناً انتظار تحليل عينة جراحية Surgical specimen بعد استئصال Ablation الغدة النكفية.
في حال تأكدت الطبيعة السرطانية للورم، يتم إجراء تقييم لمدى انتشاره من خلال إجراء فحوص إضافية تتيح الكشف عن مواقع أخرى لانتشار الخلايا السرطانية التي قد تكون منتشرة في العقد من خلال الجهاز اللمفاوي Lymphatic system أو النقائل التي تظهر في أعضاء أخرى.
العلاج
يستوجب سرطان الغدة النكفية بشكل عام استئصال هذه الغدة جراحياً.
ويعتمد العلاج اللاحق للجراحة على تصنيف الورم بعد فحصه.
وغالباً ما يصاحب الجراحة تشريح العقد Dissection وقد يكون العلاج الإشعاعي Radiotherapy ضرورياً في بعض الحالات المتقدمة.
تعريف
الغدد اللعابية هي أعضاء غدّية Glandular organs مسؤولة عن إفراز اللعاب الذي يلعب مع المضغ دوراً مهماً في المرحلة الأولى من عملية الهضم Digestion من خلال إتاحة البدء بتفكيك الأطعمة.
ثمة أنواع عديدة من الغدد اللعابية وهي الغدد اللعابية الصغيرة Minor salivary glands التي تبطن الغشاء الداخلي للتجويف الفموي Oral Cavity والغدد اللعابية الرئيسية وهي الغدة تحت اللسان Sublingual gland والغدة تحت الفك Submandibular gland والغدتان النكفيتان Parotid glands وهما أكبر الغدد اللعابية حجماً والأكثر عرضةً للإصابة بالأورام الحميدة Benign في غالب الأحيان ولكن الخبيثة Malignant أيضاً، وسرطان الغدد اللعابية الأكثر شيوعاً هو سرطان الغدة النكفية.
وألقت دراسات أُجريت في منطقة الشرق الأوسط في العام 2008 الضوء على علاقة مباشرة بين استخدام الهواتف الخلوية على جهة واحدة من الرأس لساعات طويلة في اليوم والإصابة بأورام الغدد اللعابية، غير أنّ ذلك لم يُحسم.
الأعراض
أما الأعراض التي قد تدل على إصابة محتملة بسرطان الغدد اللعابية فهي:
زيادة حجم إحدى الغدتين النكفيتين، أي ورم وألم في المنطقة الخلفية للخد، أمام الأذن.
ورم من جهة واحدة.
تضخم العقد Ganglia في المنطقة المصابة.
خدر في الوجه أحياناً.
علامات ذات صلة كالألم عند المضغ والصعوبة في الكلام أو الأكل.
التشخيص
قد تشير الأعراض المختلفة التي يذكرها المريض إلى إصابة محتملة بسرطان الغدد اللعابية.
ومن أجل التحقق من ذلك، يطلب الطبيب من المريض، وبالإضافة إلى الفحص السريري الذي يجريه، إجراء فحص تخطيط الصدى Ultrasound بالإضافة إلى فحص تفرس Scanner أو تصوير بالرنين المغناطيسي MRI إذا دعت الحاجة.
أما التشخيص الأكيد فيتم من خلال الاستعانة بالبزل Tap لاستخراج عينة من السائل الموجود داخل الورم وقد يستدعي إثبات وجود الورم أحياناً انتظار تحليل عينة جراحية Surgical specimen بعد استئصال Ablation الغدة النكفية.
في حال تأكدت الطبيعة السرطانية للورم، يتم إجراء تقييم لمدى انتشاره من خلال إجراء فحوص إضافية تتيح الكشف عن مواقع أخرى لانتشار الخلايا السرطانية التي قد تكون منتشرة في العقد من خلال الجهاز اللمفاوي Lymphatic system أو النقائل التي تظهر في أعضاء أخرى.
العلاج
يستوجب سرطان الغدة النكفية بشكل عام استئصال هذه الغدة جراحياً.
ويعتمد العلاج اللاحق للجراحة على تصنيف الورم بعد فحصه.
وغالباً ما يصاحب الجراحة تشريح العقد Dissection وقد يكون العلاج الإشعاعي Radiotherapy ضرورياً في بعض الحالات المتقدمة.