موائد شهر رمضان تتزين بالأكلات الشعبية التقليدية
تختلف العادات والتقاليد المتعلقة بشهر رمضان من بلد لآخر، ومن أهم ما يميز كل منطقة عن الأخرى هو المأكولات والأطعمة التي تميز مائدة إفطار كل عائلة مسلمة عن غيرها.
وتتفنن الأمهات في تقديم الأصناف والأطباق المختلفة، فلكل بلد مأكولاته الشعبية التقليدية، إذ يتميز المطبخ السوري، وهو من المطابخ العربية الأصيلة المعروفة بوصفاتها وأكلاتها اللذيذة والصحية، يتميز بـ "الكبة السورية" التي تحتوي على اللحم والبرغل، ولا تغيب عن الموائد طوال الشهر الكريم.
أما العائلات السعودية فلا تخلو موائدها من "الكبسة" التي تعتبر من الأطباق الرئيسية المميزة للمملكة العربية السعودية بمذاقها الرائع بمكوناتها البسيطة من الدجاج والأرز.
وغير بعيد عن المملكة نجد "مجبوس الدجاج" الذي يعد من الأطباق الشهية والمشهورة في المطبخ الإماراتي حيث يتكون من الأرز والدجاج ومجموعة من البهارات التي تضفي عليه نكهة مميزة.
وتحرص العائلات القطرية على تواجد الطبق الصحي البسيط "الثريد" الذي يعتبر من الأطعمة الرئيسية بالبلاد والذي يمد الجسم بالطاقة التي يفقدها طوال يوم الصيام، حيث يتكون هذا الطبق من الخبز واللحم والمرق مع الخضراوات.
ويعتبر "الطاجين المغربي" سفير المطبخ المغربي إذ يطلق المغاربة اسم الطاجين على جميع الوصفات والأطباق التقليدية المعروفة بالبلاد، ويكمن سر لذة "الطاجين المغربي" في التوابل والبهارات المستخدمة في الطبخ مثل الزنجبيل والقرفة والزعفران وغيرها، بالإضافة إلى اللحم والخضروات التي تطهى باعتماد البخار، وهو ما يجعلها أكلة صحية بامتياز.
وتتميز الجزائر بـ"الشخشوخة" وهي أشهر أكلة شعبية تطبخ في المناسبات والأعياد، وهي عبارة عن عجينة تحضر يدويا ويضاف إليها المرق المكون من اللحم والخضروات.
أما الموائد التونسية فتتميز بالأكلة الأمازيغية "الكسكسي" الذي تتعدد طرق طهيه مع اللحم أو الدجاج أو السمك أو الخضروات، ويعتبر الكسكسي من أهم أطباق السحور بالبلاد حيث تتغير حينها طريقة إعداده فيصير حلوا بإضافة بعض الفواكه الجافة والتمر والرمان والعنب إليه، ويتغير اسمه حينها إلى "المسفوف".
ومن أكثر الأطباق المنتشرة في المجتمع المصري نجد "الكشري" وهو من الأكلات الشعبية المصرية ويتكون من المعكرونة والأرز والعدس الأسود والبصل المقلي وصلصة الطماطم، ويمد الكشري جسم الإنسان بالكثير من البروتينات نظرا لاحتواء الطبق على عناصر غذائية متنوعة.
ويعد طبق "المبكبكة" من أهم الأكلات الشعبية الليبية، وهو طبق مكون من المعكرونة واللحم أو الدجاج، ولا تقدم هذه الأكلة في المناسبات بل تعد أكلة يومية يمكن تقديمها في الغداء أو العشاء.
ومن أكثر الأطعمة الصحية التي تميز العالم العربي نجد "التبولة اللبنانية" فهي عبارة عن سلطة شهية ولذيذة يطلق عليها اسم "شيخ الطاولة" لاعتبار أنها لا تغيب عن الموائد اللبنانية في كل المناسبات، وهي أكلة غنية بالفيتامينات وتساعد الجسم على الهضم لاحتوائها على الطماطم والبرغل إضافة إلى البقدونس والنعناع وعصير الليمون والبصل وزيت الزيتون.
ويعتبر شهر رمضان فرصة لكل عائلة مسلمة لإعداد ما لذ وطاب من الأكلات الصحية التقليدية، وحتى الجديدة منها، والتفنن في عرضها لتفتح شهية الصائم وتعيد إليه بعضا من الطاقة.
تختلف العادات والتقاليد المتعلقة بشهر رمضان من بلد لآخر، ومن أهم ما يميز كل منطقة عن الأخرى هو المأكولات والأطعمة التي تميز مائدة إفطار كل عائلة مسلمة عن غيرها.
وتتفنن الأمهات في تقديم الأصناف والأطباق المختلفة، فلكل بلد مأكولاته الشعبية التقليدية، إذ يتميز المطبخ السوري، وهو من المطابخ العربية الأصيلة المعروفة بوصفاتها وأكلاتها اللذيذة والصحية، يتميز بـ "الكبة السورية" التي تحتوي على اللحم والبرغل، ولا تغيب عن الموائد طوال الشهر الكريم.
أما العائلات السعودية فلا تخلو موائدها من "الكبسة" التي تعتبر من الأطباق الرئيسية المميزة للمملكة العربية السعودية بمذاقها الرائع بمكوناتها البسيطة من الدجاج والأرز.
وغير بعيد عن المملكة نجد "مجبوس الدجاج" الذي يعد من الأطباق الشهية والمشهورة في المطبخ الإماراتي حيث يتكون من الأرز والدجاج ومجموعة من البهارات التي تضفي عليه نكهة مميزة.
وتحرص العائلات القطرية على تواجد الطبق الصحي البسيط "الثريد" الذي يعتبر من الأطعمة الرئيسية بالبلاد والذي يمد الجسم بالطاقة التي يفقدها طوال يوم الصيام، حيث يتكون هذا الطبق من الخبز واللحم والمرق مع الخضراوات.
ويعتبر "الطاجين المغربي" سفير المطبخ المغربي إذ يطلق المغاربة اسم الطاجين على جميع الوصفات والأطباق التقليدية المعروفة بالبلاد، ويكمن سر لذة "الطاجين المغربي" في التوابل والبهارات المستخدمة في الطبخ مثل الزنجبيل والقرفة والزعفران وغيرها، بالإضافة إلى اللحم والخضروات التي تطهى باعتماد البخار، وهو ما يجعلها أكلة صحية بامتياز.
وتتميز الجزائر بـ"الشخشوخة" وهي أشهر أكلة شعبية تطبخ في المناسبات والأعياد، وهي عبارة عن عجينة تحضر يدويا ويضاف إليها المرق المكون من اللحم والخضروات.
أما الموائد التونسية فتتميز بالأكلة الأمازيغية "الكسكسي" الذي تتعدد طرق طهيه مع اللحم أو الدجاج أو السمك أو الخضروات، ويعتبر الكسكسي من أهم أطباق السحور بالبلاد حيث تتغير حينها طريقة إعداده فيصير حلوا بإضافة بعض الفواكه الجافة والتمر والرمان والعنب إليه، ويتغير اسمه حينها إلى "المسفوف".
ومن أكثر الأطباق المنتشرة في المجتمع المصري نجد "الكشري" وهو من الأكلات الشعبية المصرية ويتكون من المعكرونة والأرز والعدس الأسود والبصل المقلي وصلصة الطماطم، ويمد الكشري جسم الإنسان بالكثير من البروتينات نظرا لاحتواء الطبق على عناصر غذائية متنوعة.
ويعد طبق "المبكبكة" من أهم الأكلات الشعبية الليبية، وهو طبق مكون من المعكرونة واللحم أو الدجاج، ولا تقدم هذه الأكلة في المناسبات بل تعد أكلة يومية يمكن تقديمها في الغداء أو العشاء.
ومن أكثر الأطعمة الصحية التي تميز العالم العربي نجد "التبولة اللبنانية" فهي عبارة عن سلطة شهية ولذيذة يطلق عليها اسم "شيخ الطاولة" لاعتبار أنها لا تغيب عن الموائد اللبنانية في كل المناسبات، وهي أكلة غنية بالفيتامينات وتساعد الجسم على الهضم لاحتوائها على الطماطم والبرغل إضافة إلى البقدونس والنعناع وعصير الليمون والبصل وزيت الزيتون.
ويعتبر شهر رمضان فرصة لكل عائلة مسلمة لإعداد ما لذ وطاب من الأكلات الصحية التقليدية، وحتى الجديدة منها، والتفنن في عرضها لتفتح شهية الصائم وتعيد إليه بعضا من الطاقة.