أسلوب تطعيم جديد يعوض عن الحقن المؤلمة
اخترع علماء من المدرسة الفيدرالية العليا للدراسات التقنية في لوزان نظاما جديدا لنقل اللقاحات إلى جسم الإنسان والذي قد يصبح بديلا للحقن المؤلمة العديدة. وتُدخل كرة هلامية صغيرة تحتوي على اللقاح إلى جسم المريض مرة واحدة فقط. ويتم تشغيل كل جرعة جديدة من اللقاح بعد تناول دواء خاص آخر. ويقول العلماء إن اللقاحات خلافا للأدوية تلعب دور المدرب بالنسبة للمناعة. ومن الضروري احيانا إدخالها أكثر من مرة إذ أن الجسم يحتاج إلى وقت للتعرف على الميكروب المسبب للمرض والتأثير عليه. وإضافة إلى ذلك من الممكن أن يصبح التلقيح المتعدد المراحل مشكلة لسكان البلدان النامية والفقراء والأطفال. وقال أحد العلماء المشاركين في البحث الجديد إن الفكرة الرئيسية انحصرت في ضرورة صنع مادة جديدة لتسهيل عملية التلقيح عن طريق تخفيض عدد الحقن. واستخدم العلماء في عملهم مركب البوليمر الهلامي على أساس الماء القادر على تغيير شكله وفق درجة الحرارة ونسبة الحموضة وتركيز الأملاح. وسيصبح مركب "فلوريستسين" الذي تمت الموافقة على استخدامه للأغراض الطبية آلة تشغيل لهذا اللقاح. ويقوم العلماء حاليا بالبحث عن أسلوب للإفراج المتعدد عن اللقاح من الكرة الهلامية الصغيرة وكذلك بتحديد جرعة مادة ""فلوريستسين" الضرورية وفترة استقرار الكرة الهلامية الصغيرة نفسها.
اخترع علماء من المدرسة الفيدرالية العليا للدراسات التقنية في لوزان نظاما جديدا لنقل اللقاحات إلى جسم الإنسان والذي قد يصبح بديلا للحقن المؤلمة العديدة. وتُدخل كرة هلامية صغيرة تحتوي على اللقاح إلى جسم المريض مرة واحدة فقط. ويتم تشغيل كل جرعة جديدة من اللقاح بعد تناول دواء خاص آخر. ويقول العلماء إن اللقاحات خلافا للأدوية تلعب دور المدرب بالنسبة للمناعة. ومن الضروري احيانا إدخالها أكثر من مرة إذ أن الجسم يحتاج إلى وقت للتعرف على الميكروب المسبب للمرض والتأثير عليه. وإضافة إلى ذلك من الممكن أن يصبح التلقيح المتعدد المراحل مشكلة لسكان البلدان النامية والفقراء والأطفال. وقال أحد العلماء المشاركين في البحث الجديد إن الفكرة الرئيسية انحصرت في ضرورة صنع مادة جديدة لتسهيل عملية التلقيح عن طريق تخفيض عدد الحقن. واستخدم العلماء في عملهم مركب البوليمر الهلامي على أساس الماء القادر على تغيير شكله وفق درجة الحرارة ونسبة الحموضة وتركيز الأملاح. وسيصبح مركب "فلوريستسين" الذي تمت الموافقة على استخدامه للأغراض الطبية آلة تشغيل لهذا اللقاح. ويقوم العلماء حاليا بالبحث عن أسلوب للإفراج المتعدد عن اللقاح من الكرة الهلامية الصغيرة وكذلك بتحديد جرعة مادة ""فلوريستسين" الضرورية وفترة استقرار الكرة الهلامية الصغيرة نفسها.