تحويل
الإناث إلى ذكور: أسلوب جديد للشيطان!
هذا
هو ما تعهد به إبليس بعدما طرده الله من الجنة، وبالفعل هو اليوم ينفذ تعهده
ويستجيب لدعوته الملحدون.....
عندما
طرد الله إبليس من الجنة أصبح عدواً للبشر وتعهّد بأن يغويهم ويضلهم وأن يدعوهم
لتغيير خلق الله! وقال: (وَلَآَمُرَنَّهُمْ
فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ)
[النساء: 119]، وللأسف أصبح تغيير خلق الله علماً له أبحاث ومختبرات وجميعها لا
فائدة منها إلا الإفساد في الأرض والاستجابة لنداء الشيطان! ومن آخر ما ظهر في هذا
المجال: تحويل الإناث إلى ذكور!
ففي
مقالة نشرت على موقع CNN كشف فريق علمي ألماني أنه
تمكَّن من تحديد كيفية عمل الجينات المسؤولة عن الهوية الجنسية لدى الفصائل
المختلفة، من خلال رصد تأثير جينات معينة تحمل اسم Fox12، التي تدفع نحو ظهور المبيض لدى الإناث،
والتي يمكن في حال إزالتها تحويل المبيضات إلى خلايا
ذكورية.
ذكر
الفريق أن الاختلافات بين الجنسين هي أصغر مما يظنه البعض على مستوى الجينات، بل إن
بإمكان العلماء تغيير جنس كائن ما بعد تعديل جيناته بحيث تتحول خلايا المبيض
الأنثوية إلى خلايا تناسلية ذكورية.
ويقول
"روبن لوفلبدج"، العامل في المؤسسة الوطنية البريطانية للأبحاث العلمية، إن هذا
البحث سوف يقلب مفاهيم الانتماء الجنسي رأساً على عقب، لأنه يكشف إمكانية تغيير جنس
المخلوقات بشكل كلّي حتى بعد تقدمها في السن. وسوف يقوم هذا الباحث بتأليف فريق
علمي في لندن لمعرفة ما إذا كان بإمكان العلماء القيام بالعملية بصورة عكسية، عبر
تحويل خلايا الذكورة من خلال التلاعب بالجينات.
هذه
الآية تشهد على صدق القرآن!
انظروا
يا أحبتي كيف يحاول العلماء تغيير خلق الله وتحويل الرجل إلى امرأة وبالعكس، والله
تعالى يقول: (يَا
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى)
[الحجرات: 13]، ولكن الشيطان صدّق عليهم ظنَّه فاتبعوه واستجابوا له وأنفقوا
الأموال لتغيير خلق الله عز وجل. وهذه الآيات تشهد على صدق القرآن وأنه كتاب منزل
من عند الله تعالى.
فقد
كان النبي صلى الله عليه وسلم منشغلاً في الدعوة إلى الله، وهداية البشر ودعوتهم
إلى عبادة الله الواحد، ونبذ عبادة الحجارة والأصنام. وكان منشغلاً في تبليغ
التعاليم الإسلامية والحلال والحرام ودعوة قومه لمكارم الأخلاق... ولم يكن متفرغاً
للتنبؤ بما سيفعله البشر في المستقبل!
ولذلك
فإن مثل هذه الآية هي دليل على أن القرآن كلام الله، أخبر بما سيفعله البشر من فساد
وتغيير خلق الله، ليحذرنا نحن المسلمين من مثل هذه الأعمال ولتكون هذه الآية وسيلة
لزيادة إيماننا ويقيننا بهذا الخالق العظيم.
ولذلك
فقد حذر الله تعالى من اتباع خطوات الشيطان والسير وراءه، ولذلك فقد قال في تتمة
الآية السابقة: (وَمَنْ
يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا
مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا
غُرُورًا)
[النساء: 119-120].
الإناث إلى ذكور: أسلوب جديد للشيطان!
هذا
هو ما تعهد به إبليس بعدما طرده الله من الجنة، وبالفعل هو اليوم ينفذ تعهده
ويستجيب لدعوته الملحدون.....
عندما
طرد الله إبليس من الجنة أصبح عدواً للبشر وتعهّد بأن يغويهم ويضلهم وأن يدعوهم
لتغيير خلق الله! وقال: (وَلَآَمُرَنَّهُمْ
فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ)
[النساء: 119]، وللأسف أصبح تغيير خلق الله علماً له أبحاث ومختبرات وجميعها لا
فائدة منها إلا الإفساد في الأرض والاستجابة لنداء الشيطان! ومن آخر ما ظهر في هذا
المجال: تحويل الإناث إلى ذكور!
ففي
مقالة نشرت على موقع CNN كشف فريق علمي ألماني أنه
تمكَّن من تحديد كيفية عمل الجينات المسؤولة عن الهوية الجنسية لدى الفصائل
المختلفة، من خلال رصد تأثير جينات معينة تحمل اسم Fox12، التي تدفع نحو ظهور المبيض لدى الإناث،
والتي يمكن في حال إزالتها تحويل المبيضات إلى خلايا
ذكورية.
ذكر
الفريق أن الاختلافات بين الجنسين هي أصغر مما يظنه البعض على مستوى الجينات، بل إن
بإمكان العلماء تغيير جنس كائن ما بعد تعديل جيناته بحيث تتحول خلايا المبيض
الأنثوية إلى خلايا تناسلية ذكورية.
ويقول
"روبن لوفلبدج"، العامل في المؤسسة الوطنية البريطانية للأبحاث العلمية، إن هذا
البحث سوف يقلب مفاهيم الانتماء الجنسي رأساً على عقب، لأنه يكشف إمكانية تغيير جنس
المخلوقات بشكل كلّي حتى بعد تقدمها في السن. وسوف يقوم هذا الباحث بتأليف فريق
علمي في لندن لمعرفة ما إذا كان بإمكان العلماء القيام بالعملية بصورة عكسية، عبر
تحويل خلايا الذكورة من خلال التلاعب بالجينات.
هذه
الآية تشهد على صدق القرآن!
انظروا
يا أحبتي كيف يحاول العلماء تغيير خلق الله وتحويل الرجل إلى امرأة وبالعكس، والله
تعالى يقول: (يَا
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى)
[الحجرات: 13]، ولكن الشيطان صدّق عليهم ظنَّه فاتبعوه واستجابوا له وأنفقوا
الأموال لتغيير خلق الله عز وجل. وهذه الآيات تشهد على صدق القرآن وأنه كتاب منزل
من عند الله تعالى.
فقد
كان النبي صلى الله عليه وسلم منشغلاً في الدعوة إلى الله، وهداية البشر ودعوتهم
إلى عبادة الله الواحد، ونبذ عبادة الحجارة والأصنام. وكان منشغلاً في تبليغ
التعاليم الإسلامية والحلال والحرام ودعوة قومه لمكارم الأخلاق... ولم يكن متفرغاً
للتنبؤ بما سيفعله البشر في المستقبل!
ولذلك
فإن مثل هذه الآية هي دليل على أن القرآن كلام الله، أخبر بما سيفعله البشر من فساد
وتغيير خلق الله، ليحذرنا نحن المسلمين من مثل هذه الأعمال ولتكون هذه الآية وسيلة
لزيادة إيماننا ويقيننا بهذا الخالق العظيم.
ولذلك
فقد حذر الله تعالى من اتباع خطوات الشيطان والسير وراءه، ولذلك فقد قال في تتمة
الآية السابقة: (وَمَنْ
يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا
مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا
غُرُورًا)
[النساء: 119-120].