تطوير
أنسولين استنشاق بدل الحقن
توصل باحثون أميركيون إلى تطوير نوع جديد من الأنسولين فائق
السرعة، يتم استنشاقه عن طريق الفم لامتصاصه بواسطة الرئتين ويسمى أفريتزا، ونظرا
لسرعة امتصاصه عبر الفم فهو يحاكي استجابات الأنسولين الطبيعي المبكرة لدى الأفراد
الأصحاء
وحسب خدمة "سَينْس ديلي، فإن
أنسولين أفريتزا، الذي عرض في مؤتمر وطني للجمعية الكيميائية المنعقد مؤخرا في
مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، لم يُطرَح في الأسواق بعد
بانتظار إقرار استخدامه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
وقد ذكرت الباحثة أندريا ليون-بيه وزملاؤها بشركة "مان كايند"
التي طورت أنسولين أفريتزا، أن المنتج الجديد يستخدم تكنولوجيا مسجلة تسمى
"تكنوسْفير"، وهي تقنية توصيل قابلة للتطبيق على نطاق واسع مع الأدوية الأخرى التي
تؤخذ عادة بالحقن.
وأوضحوا أن هذه الأدوية، كالأنسولين، عبارة عن بروتينات
يمكن أن تتعرّض للهضم والتفكك في المعدة إذا ما ابتلعت عن طريق الفم.
العقار يتم
امتصاصه بسرعة فائقة، وبذلك يصبح فاعلا بسرعة أكبر مقارنة بسرعة فعل نفس العقار بعد
أن يأخذه المريض بالحقن تشكيل الجسيمات
وأشارت ليون-بيه إلى أن أحد
المنتجات الأخرى عقار يسمى "أم كيه سي-180"، وهو هرمون طبيعي يستخدم تقنية
"تكنوسْفير" للسيطرة على الشهية، لكنه لا يزال قيد البحث والاختبار كعلاج للبدانة،
بحيث يوصل للجسم بواسطة الرئة.
وأضافت أن عقار "أم كيه
سي-180" أظهر انخفاضا ملحوظا لكميات تناول الطعام في الدراسات غير
الإكلينيكية.
ونوهت الطبيبة كذلك بأن شركة "مان كايند" تجري أيضا
تقييما لفاعلية تكنولوجيا تكنوسْفير في توصيل عقاقير أخرى لعلاج الألم وهشاشة
العظام.
وتعتمد هذه التكنولوجيا على جسيمات تتشكل بواسطة الجزيئات الصغيرة
ذاتية التجمع، حيث يمكن تحميل العقاقير على هذه الجسيمات التي يمكن تجفيفها فيما
بعد لتشكل مسحوقا جافا.
وباستخدام جهاز بحجم الإبهام، يستنشق المرضى قدرا
قليلا من المسحوق، يعادل رشة ملح صغيرة. وهذا المسحوق يذوب فورا بعد استنشاقه، ويتم
امتصاص العقار في الدورة الدموية للمريض.
بيد أن الأكثر
أهمية هنا هو أن العقار يتم امتصاصه بسرعة فائقة، وبذلك يصبح فاعلا بسرعة
أكبر مقارنة بسرعة فعل نفس العقار بعد أن يأخذه المريض بالحقن.
أنسولين أفريتزا
يسيطر على سكر الدم كما تفعل أحدث العلاجات المستخدمة حاليا، ومخاطر إحداثها لهبوط
سكر الدم أقل من مخاطر ذلك لدى علاجات الأنسولين الأخرى
جهاز
استنشاق
وبالنسبة لبعض العقاقير الأخرى،
يقدم التوصيل الممنهج فائق السرعة مزايا إكلينيكية متميزة عن التوصيل بالحقن، بما
في ذلك حالات أو تشكيلات تضاهي استجابات الجسم الطبيعية لعمليات مثل إفراز
الهرمون.
فمسحوق الأنسولين المستنشق بسرعة فائقة يمكن استخدامه وقت تناول
وجبات الغذاء للسيطرة على الارتفاع السريع في مستويات سكر الدم التي تحدث لدى مرضى
السكري بعد الوجبات مباشرة، أما في غير أوقات الوجبات، فيمكن لمرضى السكري تلقي حقن
الأنواع الأخرى من الأنسولين.
وتؤكد الباحثة ليون-بيه
أن أنسولين أفريتزا يسيطر على سكر الدم كما تفعل أحدث العلاجات المستخدمة حاليا،
ومخاطر إحداثها لهبوط سكر الدم أقل من مخاطر ذلك لدى علاجات الأنسولين الأخرى، كما
أنه يسبب زيادة أقل في أوزان المرضى مقارنة بعلاجات الأنسولين
الأخرى.
إضافة إلى ذلك، وهو الأهم، فإن أنسولين
أفريتزا يقدم فائدة فريدة لجهاز الاستنشاق، نظرا لصغره وسهولة
استخدامه.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يحجم كثير من أطباء السكري عن
الحكم على أفريتزا وفاعليته وسلامة استخدامه أو وصفه لمرضاهم قبل سنوات من
الاستخدام والمتابعة، للنظر في أي مضار أو آثار جانبية.
أنسولين استنشاق بدل الحقن
توصل باحثون أميركيون إلى تطوير نوع جديد من الأنسولين فائق
السرعة، يتم استنشاقه عن طريق الفم لامتصاصه بواسطة الرئتين ويسمى أفريتزا، ونظرا
لسرعة امتصاصه عبر الفم فهو يحاكي استجابات الأنسولين الطبيعي المبكرة لدى الأفراد
الأصحاء
وحسب خدمة "سَينْس ديلي، فإن
أنسولين أفريتزا، الذي عرض في مؤتمر وطني للجمعية الكيميائية المنعقد مؤخرا في
مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، لم يُطرَح في الأسواق بعد
بانتظار إقرار استخدامه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
وقد ذكرت الباحثة أندريا ليون-بيه وزملاؤها بشركة "مان كايند"
التي طورت أنسولين أفريتزا، أن المنتج الجديد يستخدم تكنولوجيا مسجلة تسمى
"تكنوسْفير"، وهي تقنية توصيل قابلة للتطبيق على نطاق واسع مع الأدوية الأخرى التي
تؤخذ عادة بالحقن.
وأوضحوا أن هذه الأدوية، كالأنسولين، عبارة عن بروتينات
يمكن أن تتعرّض للهضم والتفكك في المعدة إذا ما ابتلعت عن طريق الفم.
العقار يتم
امتصاصه بسرعة فائقة، وبذلك يصبح فاعلا بسرعة أكبر مقارنة بسرعة فعل نفس العقار بعد
أن يأخذه المريض بالحقن تشكيل الجسيمات
وأشارت ليون-بيه إلى أن أحد
المنتجات الأخرى عقار يسمى "أم كيه سي-180"، وهو هرمون طبيعي يستخدم تقنية
"تكنوسْفير" للسيطرة على الشهية، لكنه لا يزال قيد البحث والاختبار كعلاج للبدانة،
بحيث يوصل للجسم بواسطة الرئة.
وأضافت أن عقار "أم كيه
سي-180" أظهر انخفاضا ملحوظا لكميات تناول الطعام في الدراسات غير
الإكلينيكية.
ونوهت الطبيبة كذلك بأن شركة "مان كايند" تجري أيضا
تقييما لفاعلية تكنولوجيا تكنوسْفير في توصيل عقاقير أخرى لعلاج الألم وهشاشة
العظام.
وتعتمد هذه التكنولوجيا على جسيمات تتشكل بواسطة الجزيئات الصغيرة
ذاتية التجمع، حيث يمكن تحميل العقاقير على هذه الجسيمات التي يمكن تجفيفها فيما
بعد لتشكل مسحوقا جافا.
وباستخدام جهاز بحجم الإبهام، يستنشق المرضى قدرا
قليلا من المسحوق، يعادل رشة ملح صغيرة. وهذا المسحوق يذوب فورا بعد استنشاقه، ويتم
امتصاص العقار في الدورة الدموية للمريض.
بيد أن الأكثر
أهمية هنا هو أن العقار يتم امتصاصه بسرعة فائقة، وبذلك يصبح فاعلا بسرعة
أكبر مقارنة بسرعة فعل نفس العقار بعد أن يأخذه المريض بالحقن.
أنسولين أفريتزا
يسيطر على سكر الدم كما تفعل أحدث العلاجات المستخدمة حاليا، ومخاطر إحداثها لهبوط
سكر الدم أقل من مخاطر ذلك لدى علاجات الأنسولين الأخرى
جهاز
استنشاق
وبالنسبة لبعض العقاقير الأخرى،
يقدم التوصيل الممنهج فائق السرعة مزايا إكلينيكية متميزة عن التوصيل بالحقن، بما
في ذلك حالات أو تشكيلات تضاهي استجابات الجسم الطبيعية لعمليات مثل إفراز
الهرمون.
فمسحوق الأنسولين المستنشق بسرعة فائقة يمكن استخدامه وقت تناول
وجبات الغذاء للسيطرة على الارتفاع السريع في مستويات سكر الدم التي تحدث لدى مرضى
السكري بعد الوجبات مباشرة، أما في غير أوقات الوجبات، فيمكن لمرضى السكري تلقي حقن
الأنواع الأخرى من الأنسولين.
وتؤكد الباحثة ليون-بيه
أن أنسولين أفريتزا يسيطر على سكر الدم كما تفعل أحدث العلاجات المستخدمة حاليا،
ومخاطر إحداثها لهبوط سكر الدم أقل من مخاطر ذلك لدى علاجات الأنسولين الأخرى، كما
أنه يسبب زيادة أقل في أوزان المرضى مقارنة بعلاجات الأنسولين
الأخرى.
إضافة إلى ذلك، وهو الأهم، فإن أنسولين
أفريتزا يقدم فائدة فريدة لجهاز الاستنشاق، نظرا لصغره وسهولة
استخدامه.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يحجم كثير من أطباء السكري عن
الحكم على أفريتزا وفاعليته وسلامة استخدامه أو وصفه لمرضاهم قبل سنوات من
الاستخدام والمتابعة، للنظر في أي مضار أو آثار جانبية.