بعد تعرية فتاة في "التحرير" .. التحرش بيسرا وليلى علوي في مسيرة فنانين ضد قرارات مرسي
تعرضت الممثلتان المصريتان يُسرا وليلى علوي الى التحرش أثناء مشاركتهما في مسيرة احتجاجية لعدد من الفنانين المصريين، انطلقت من دار الأوبرا الى ميدان التحرير في وسط القاهرة، تعبيراً عن استنكارهم لقرارات اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً رأى فيها الفنانون ومتظاهرون في ميدان التحرير تعزيزاً لصلاحيات مرسي المطلقة.
وقد أدى تجمع عدد كبير من المتظاهرين حول النجمتين الى إصابة ليلى علوي بالإغماء، فقام زملاؤها الفنانون بالعمل على إفاقتها. وقد أشارت أنباء الى ان علوي أصرت بعد ان عادت إلى وعيها على مواصلة مشاركتها في المسيرة، فيما ذكرت أخرى أن الفنانة استقلت حافلة صغيرة وغادرت الميدان.
يُذكر ان حادثة التحرش هذه ليست أول حادثة تتناولها وسائل إعلام ومواقع مصرية، وقعت خلال فترة الاحتجاجات الأخيرة. فقد تطرقت الإعلامية دينا عبد الفتاح في برنامجها "الشعب يريد" قبل يومين الى تحرش قرابة 300 شاب بفتيات برفقة زملائهن أمام مسجد عمر مكرم. وفشل زملاء الفتيات في حمايتهن أمام العدد الهائل من المتحرشين مما اضطر فتاتين منهن الى الفرار واللجوء الى مجمع التحرير القريب. لكن ذلك لم يحل دون تطويق إحداهن من قبل متظاهرين. وبعد ان سقطت على الأرض، بدأوا يتحرشون بها فيما وصفته عبد الفتاح بالعمل "الحقير" وقاموا بنزع ثيابها عنها "تماماً، الى ان هبّ شباب من المتظاهرين في ميدان التحرير ونجحوا بفك حصارها باستخدامهم العصي والحجارة ومن ثم اصطحابها الى المجمع.
لم ينته التحرش عند هذا الحد إذ تجمع "البلطجية" أمام باب مجمع التحرير في محاولة لاقتحام المجمع لاستكمال التحرش بهن، لكن موظفي المجمع رفضوا فتح الباب.
تعرضت الممثلتان المصريتان يُسرا وليلى علوي الى التحرش أثناء مشاركتهما في مسيرة احتجاجية لعدد من الفنانين المصريين، انطلقت من دار الأوبرا الى ميدان التحرير في وسط القاهرة، تعبيراً عن استنكارهم لقرارات اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً رأى فيها الفنانون ومتظاهرون في ميدان التحرير تعزيزاً لصلاحيات مرسي المطلقة.
وقد أدى تجمع عدد كبير من المتظاهرين حول النجمتين الى إصابة ليلى علوي بالإغماء، فقام زملاؤها الفنانون بالعمل على إفاقتها. وقد أشارت أنباء الى ان علوي أصرت بعد ان عادت إلى وعيها على مواصلة مشاركتها في المسيرة، فيما ذكرت أخرى أن الفنانة استقلت حافلة صغيرة وغادرت الميدان.
يُذكر ان حادثة التحرش هذه ليست أول حادثة تتناولها وسائل إعلام ومواقع مصرية، وقعت خلال فترة الاحتجاجات الأخيرة. فقد تطرقت الإعلامية دينا عبد الفتاح في برنامجها "الشعب يريد" قبل يومين الى تحرش قرابة 300 شاب بفتيات برفقة زملائهن أمام مسجد عمر مكرم. وفشل زملاء الفتيات في حمايتهن أمام العدد الهائل من المتحرشين مما اضطر فتاتين منهن الى الفرار واللجوء الى مجمع التحرير القريب. لكن ذلك لم يحل دون تطويق إحداهن من قبل متظاهرين. وبعد ان سقطت على الأرض، بدأوا يتحرشون بها فيما وصفته عبد الفتاح بالعمل "الحقير" وقاموا بنزع ثيابها عنها "تماماً، الى ان هبّ شباب من المتظاهرين في ميدان التحرير ونجحوا بفك حصارها باستخدامهم العصي والحجارة ومن ثم اصطحابها الى المجمع.
لم ينته التحرش عند هذا الحد إذ تجمع "البلطجية" أمام باب مجمع التحرير في محاولة لاقتحام المجمع لاستكمال التحرش بهن، لكن موظفي المجمع رفضوا فتح الباب.