أكبر بحيرة طبيعية من الاسفلت في العالم (صور + فيديو)
بحيرة ” Pitch” ، البحيرة الإسفلتية الأكبر مساحة في العالم، تقع في
مدينة La Brea جنوب غرب جزيرة جمهورية ترينيداد التي تقع بدورها في جنوب
البحر الكاريبي، على بعد 11 كيلومتراً من فينزويلا, إذ تغطي البحيرة مساحة
تقدر بـ 400 ألف متر مربع، ويبلغ معدل عمق البحيرة 75 مترا. بحيرة ”
Pitch” محل جذب لكثير من السياح حيث يزورها قرابة 20 ألف سائح سنويا .
وتستفيد من البحيرة تجاريا مؤسسة إسمها “Lake Asphalt of Trinidad and
Tobago” بحيث تقوم باستخراج الإسفلت منها لاستعماله في الكثير من المجالات
أهمها إنشاء الطرقات.
ملكت البحيرة عقول المستكشفين والعلماء و السياح على حد سواء، منذ أن
اكتشفها “Walter Raleigh” سنة 1595 وذلك لطبيعة البحيرة المختلفة التي لا
تشاهد بالعادة في أغلب دول العالم. وكان المستكشف أول من يستعمل ذلك
الإسفلت إذ قام بإستخدام الإسفلت لسد الثغرات الصغيرة المتواجدة في أنحاء
سفينته مشكلا طبقة عزل مشابهة لطرق العزل التي لا تزال تستخدم حتى يومنا
هذا. تجري الكثير من الأبحاث والدراسات لمعرفة تركيبة و مواطن استعمال هذه
المادة منذ ذلك الحين وكيف نشأت وما هو مصدرها حيث في البداية كانت هنالك
نظريات عديدة و مسلمات فيم يخص حجم و مصدر و أصل هذا الإسفلت.
علميا، تشكلت بحيرة pitch نتيجة فالق أو صدع (بالإنجليزية fault) وهو
كسر في صخور القشرة الأرضية مصحوب بحركة انزلاق لكتلة من طبقات الصخور
الموجودة على جانبي الصدع, البحيرة لم تُدرس على نطاق واسع و لكن يظن
العلماء أنها تشكلت نتيجة تقاطع صدعين ما أدى إلى خروج زيت من تحت سطح
الأرض، المكونات الخفيفة لهذا الزيت تبخرت و تركت تحتها الإسفلت الأثقل.
كما أكتشف أن هنالك نشاطا بكتيريا في البحيرة يحول الإسفلت إلى بترول من
ما أثار دهشة العلماء حينها كون البكتيريا تتكاثر في أكثر أماكن العالم سمية.
فيديوهان يظهران بعض السياح وهم يتجولون في أنحاء البحيرة:
بحيرة ” Pitch” ، البحيرة الإسفلتية الأكبر مساحة في العالم، تقع في
مدينة La Brea جنوب غرب جزيرة جمهورية ترينيداد التي تقع بدورها في جنوب
البحر الكاريبي، على بعد 11 كيلومتراً من فينزويلا, إذ تغطي البحيرة مساحة
تقدر بـ 400 ألف متر مربع، ويبلغ معدل عمق البحيرة 75 مترا. بحيرة ”
Pitch” محل جذب لكثير من السياح حيث يزورها قرابة 20 ألف سائح سنويا .
وتستفيد من البحيرة تجاريا مؤسسة إسمها “Lake Asphalt of Trinidad and
Tobago” بحيث تقوم باستخراج الإسفلت منها لاستعماله في الكثير من المجالات
أهمها إنشاء الطرقات.
ملكت البحيرة عقول المستكشفين والعلماء و السياح على حد سواء، منذ أن
اكتشفها “Walter Raleigh” سنة 1595 وذلك لطبيعة البحيرة المختلفة التي لا
تشاهد بالعادة في أغلب دول العالم. وكان المستكشف أول من يستعمل ذلك
الإسفلت إذ قام بإستخدام الإسفلت لسد الثغرات الصغيرة المتواجدة في أنحاء
سفينته مشكلا طبقة عزل مشابهة لطرق العزل التي لا تزال تستخدم حتى يومنا
هذا. تجري الكثير من الأبحاث والدراسات لمعرفة تركيبة و مواطن استعمال هذه
المادة منذ ذلك الحين وكيف نشأت وما هو مصدرها حيث في البداية كانت هنالك
نظريات عديدة و مسلمات فيم يخص حجم و مصدر و أصل هذا الإسفلت.
علميا، تشكلت بحيرة pitch نتيجة فالق أو صدع (بالإنجليزية fault) وهو
كسر في صخور القشرة الأرضية مصحوب بحركة انزلاق لكتلة من طبقات الصخور
الموجودة على جانبي الصدع, البحيرة لم تُدرس على نطاق واسع و لكن يظن
العلماء أنها تشكلت نتيجة تقاطع صدعين ما أدى إلى خروج زيت من تحت سطح
الأرض، المكونات الخفيفة لهذا الزيت تبخرت و تركت تحتها الإسفلت الأثقل.
كما أكتشف أن هنالك نشاطا بكتيريا في البحيرة يحول الإسفلت إلى بترول من
ما أثار دهشة العلماء حينها كون البكتيريا تتكاثر في أكثر أماكن العالم سمية.
فيديوهان يظهران بعض السياح وهم يتجولون في أنحاء البحيرة: