السّويد موطن أكبر كارثة طبيعية في التّاريخ: اكتشاف آثار كويكبان سقطا منذ 458 مليون سنة!
حفر و تجويفات الضربة المزدوجة للكويكبات، و التي تمّ وصفها بأنّها واحدة من أكبر الكوارث الكونية في تاريخ النظّام الشمسي اكتُشِفت في السُّويد. حدث هذا منذ حوالي 458 مليون سنة، و يُفترض أن يكون جزءا من تهاطل كبير للكويكبات جرّاء انهيار في حزام الكويكبات الرئيسي قبل 12 مليون سنة.
بعد تحطّم الكويكبان و انفصالهما بـ 120 ميل أي حوالي 200 كيلومتر تناثرت أجزاء كبيرة من الصخور و التي عبرت مدار الأرض في وقت لاحق. وفقا للدّراسات الحديثة فإنّ اثنين من هاته القطع الصّخرية قد ارتطمت في البحار الضّحلة التي تغطّي الدّول الاسكندنافية في العصر الحديث. ارتفاع القشرة الأرضية و تشكّل فوهة بركان بقطر 7.5 كيلومتر يُعتبر علامة من علامات وقوع هذا الحدث الذي يبعد بحوالي 20 كيلومتر عن جنوب مدينة اوسترسوند.
نُشرت هذه الدّراسة في مجلة التقارير العلمية كتفنيد و تأكيد للشكوك السائدة منذ فترة طويلة حول هذه الحفر بأنّ سببها ضربة مزدوجة لكويكبان اخترقا مدار الأرض. تولى فريق بقيادة جينس أورمو من مركز البيولوجيا الفلكية لمدريد، القيام بأبحاث حول هذه الحفر لمحاولة إيجاد بعض الرواسب تكون قد سبّبتها آثار الصّدمة. حيث تمّ تعيين هالة من المقذوفات المنتشرة على مدى 10 كيلو مترات حول الحفرة. و حسب الخبراء فإنّ التأثيرات قد خُلِّفت بواسطة مجسّم بطول 600 متر.
وكالة الناسا تؤمن بأنّه إذا ما تمّ العثور على كويكب ما يسير على مسار تصادمي مع الأرض، فهنالك فرصة 15بالمئة بأنّه سيكون مصحوبا بكويكب آخر. حيث أنّ نمذجة الكويكبات التي تقترب من مسار الأرض تشير إلى أن حوالي 16 في المائة منها تكون عبارة عن أزواج. ولكن من بين 188 حفرة، 10 فقط منهم موزعة على كل من كندا، روسيا، ألمانيا،فنلندا و البرازيل تعتبر المرشّحة جدّيا لتكون مخلّفات للكويكبات المزدوجة.
إنّ ما حدث قبل 458 سنة يُفترض أن يكون جزءاً من تهاطل كبير للكويكبات جرّاء انهيار في حزام الكويكبات الرئيسي. يرى العديد من الخبراء بأنّ هذا الحدث له عواقب وخيمة على مناخ الأرض و النّظم البيئية.
حفر و تجويفات الضربة المزدوجة للكويكبات، و التي تمّ وصفها بأنّها واحدة من أكبر الكوارث الكونية في تاريخ النظّام الشمسي اكتُشِفت في السُّويد. حدث هذا منذ حوالي 458 مليون سنة، و يُفترض أن يكون جزءا من تهاطل كبير للكويكبات جرّاء انهيار في حزام الكويكبات الرئيسي قبل 12 مليون سنة.
بعد تحطّم الكويكبان و انفصالهما بـ 120 ميل أي حوالي 200 كيلومتر تناثرت أجزاء كبيرة من الصخور و التي عبرت مدار الأرض في وقت لاحق. وفقا للدّراسات الحديثة فإنّ اثنين من هاته القطع الصّخرية قد ارتطمت في البحار الضّحلة التي تغطّي الدّول الاسكندنافية في العصر الحديث. ارتفاع القشرة الأرضية و تشكّل فوهة بركان بقطر 7.5 كيلومتر يُعتبر علامة من علامات وقوع هذا الحدث الذي يبعد بحوالي 20 كيلومتر عن جنوب مدينة اوسترسوند.
نُشرت هذه الدّراسة في مجلة التقارير العلمية كتفنيد و تأكيد للشكوك السائدة منذ فترة طويلة حول هذه الحفر بأنّ سببها ضربة مزدوجة لكويكبان اخترقا مدار الأرض. تولى فريق بقيادة جينس أورمو من مركز البيولوجيا الفلكية لمدريد، القيام بأبحاث حول هذه الحفر لمحاولة إيجاد بعض الرواسب تكون قد سبّبتها آثار الصّدمة. حيث تمّ تعيين هالة من المقذوفات المنتشرة على مدى 10 كيلو مترات حول الحفرة. و حسب الخبراء فإنّ التأثيرات قد خُلِّفت بواسطة مجسّم بطول 600 متر.
وكالة الناسا تؤمن بأنّه إذا ما تمّ العثور على كويكب ما يسير على مسار تصادمي مع الأرض، فهنالك فرصة 15بالمئة بأنّه سيكون مصحوبا بكويكب آخر. حيث أنّ نمذجة الكويكبات التي تقترب من مسار الأرض تشير إلى أن حوالي 16 في المائة منها تكون عبارة عن أزواج. ولكن من بين 188 حفرة، 10 فقط منهم موزعة على كل من كندا، روسيا، ألمانيا،فنلندا و البرازيل تعتبر المرشّحة جدّيا لتكون مخلّفات للكويكبات المزدوجة.
إنّ ما حدث قبل 458 سنة يُفترض أن يكون جزءاً من تهاطل كبير للكويكبات جرّاء انهيار في حزام الكويكبات الرئيسي. يرى العديد من الخبراء بأنّ هذا الحدث له عواقب وخيمة على مناخ الأرض و النّظم البيئية.