اكتشاف جديد يرصد تطورات حالة مرضى القلب لاسلكياً
كشف مجموعة من العلماء و الباحثين في
جامعة برلين الالمانية عن اختراعهم لتقنية جديدة تتصل بجهاز تنظيم ضربات
القلب الذي يضعه الأطباء في صدر مريض القلب ليقوم بتنظيمه.
تسمح هذه التقنية الحديثة عن طريق الإشارات اللاسلكية التي يبثها هوائي صغير بداخل
الجهاز من إرسال كافة البيانات المتعلقة بقلب المريض إلى مركز خاص لاستقبال
بيانات المرضى لاسلكياً في عيادات الأطباء، وهذا المركز مزود ببرامج خاصة
للحاسوب تقوم بتحليل البيانات المرسلة من قبل الاجهزة العالقة
بالمرضي، ويتم تصنيفها من حيث الخطورة ،في حالة أي تغيرات درماتيكية في
البيانات المرسلة من قلب المريض يقوم مركز البيانات بإبلاغ الطبيب
تلقائياً، برسالة أو إشارة تليفونية أو حتى بإرسال رسالة على البريد
الكتروني للطبيب وفي الحال يقوم الطبيب بدراسة الموقف وتقيم حالة مريضه دون
اتصال مباشر من المريض ودون حتى علمه بحالته.
من ناحية أخرى يسمح هذا النظام للطبيب
المعالج في أي وقت من متابعة نظام قلب المريض بكل عناية دون سؤاله في كل
مرة عن الجديد في حالته.
كذلك فإنه في حالات الخطورة التي قد يتعرض
لها المريض فإن الطبيب سيكون على علم بكل تلك التفاصيل دون الحاجة إلى
سؤال المريض ..فالجهاز سيكون بمقدوره ارسال كافة التفاصيل إلى الطبيب ،
الذي سيبادر على الفور بالإتصال بمريضه قبل فوات الأوان.
وكشف الباحث البروفوسير”هانز يورجين ”
المشرف على الاختراع أن هذه التقنية الجديدة سوف تقلص عدد مرات زيارة
المريض للطبيب لإجراء الفحوص الروتينية وسيتوقف الأمر فقط على خطورة الحالة
من وجهة نظر الطبيب الذي يكون على اتصال دائم بها لاسلكياً .
يشير الباحث يورجين إلى أن العديد من
المستشفيات في دول العالم تبدي إهتماماً كبيراً بهذه التقنية الحديثة، خاصة
وأن هناك مناقشات عديدة يجريها الباحث مع المهتمين بالأمر تتمحور حول
تقنيات مشابهة أو تطوير نفس التقنية لإرسال بيانات المريض الأخرى التي
تتعلق بمرض ضغط الدم أو التي تتعلق بالسكر والأمراض الأخرى.
هذا ويطمح البرفوسير يورجين في تطوير تلك
التقنيات التي تخبر الطبيب عن حالة المرضى لاسلكياً دون خضوع الطبيب للفحص
المباشر وهذا الأمر وفق الباحث سيجعل المريض يشعر بطمأنينة كبيرة وسلام
لهذه الدقة في متابعة حالته الصحية.
كشف مجموعة من العلماء و الباحثين في
جامعة برلين الالمانية عن اختراعهم لتقنية جديدة تتصل بجهاز تنظيم ضربات
القلب الذي يضعه الأطباء في صدر مريض القلب ليقوم بتنظيمه.
تسمح هذه التقنية الحديثة عن طريق الإشارات اللاسلكية التي يبثها هوائي صغير بداخل
الجهاز من إرسال كافة البيانات المتعلقة بقلب المريض إلى مركز خاص لاستقبال
بيانات المرضى لاسلكياً في عيادات الأطباء، وهذا المركز مزود ببرامج خاصة
للحاسوب تقوم بتحليل البيانات المرسلة من قبل الاجهزة العالقة
بالمرضي، ويتم تصنيفها من حيث الخطورة ،في حالة أي تغيرات درماتيكية في
البيانات المرسلة من قلب المريض يقوم مركز البيانات بإبلاغ الطبيب
تلقائياً، برسالة أو إشارة تليفونية أو حتى بإرسال رسالة على البريد
الكتروني للطبيب وفي الحال يقوم الطبيب بدراسة الموقف وتقيم حالة مريضه دون
اتصال مباشر من المريض ودون حتى علمه بحالته.
من ناحية أخرى يسمح هذا النظام للطبيب
المعالج في أي وقت من متابعة نظام قلب المريض بكل عناية دون سؤاله في كل
مرة عن الجديد في حالته.
كذلك فإنه في حالات الخطورة التي قد يتعرض
لها المريض فإن الطبيب سيكون على علم بكل تلك التفاصيل دون الحاجة إلى
سؤال المريض ..فالجهاز سيكون بمقدوره ارسال كافة التفاصيل إلى الطبيب ،
الذي سيبادر على الفور بالإتصال بمريضه قبل فوات الأوان.
وكشف الباحث البروفوسير”هانز يورجين ”
المشرف على الاختراع أن هذه التقنية الجديدة سوف تقلص عدد مرات زيارة
المريض للطبيب لإجراء الفحوص الروتينية وسيتوقف الأمر فقط على خطورة الحالة
من وجهة نظر الطبيب الذي يكون على اتصال دائم بها لاسلكياً .
يشير الباحث يورجين إلى أن العديد من
المستشفيات في دول العالم تبدي إهتماماً كبيراً بهذه التقنية الحديثة، خاصة
وأن هناك مناقشات عديدة يجريها الباحث مع المهتمين بالأمر تتمحور حول
تقنيات مشابهة أو تطوير نفس التقنية لإرسال بيانات المريض الأخرى التي
تتعلق بمرض ضغط الدم أو التي تتعلق بالسكر والأمراض الأخرى.
هذا ويطمح البرفوسير يورجين في تطوير تلك
التقنيات التي تخبر الطبيب عن حالة المرضى لاسلكياً دون خضوع الطبيب للفحص
المباشر وهذا الأمر وفق الباحث سيجعل المريض يشعر بطمأنينة كبيرة وسلام
لهذه الدقة في متابعة حالته الصحية.