الطائرات السعودية
في هذه المقالة نستكمل باقي الحديث عن
تاريخ شركة الطيران السعودية, ففي فترة السبعينات قام المسئولون بتغير
الاسم المتلعق بالشركة من الطيران السعودي إلى السعودية, كما تم شراء
الكثير من الطائرات المتميزة مما عمل على زيادة القاعدة الجوية للشركة
لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وفي فترة الثمانينات قامت الشركة بإضافة
خدمات التموين, وقد ذكر حينها أن الطيران السعودي هو الوحيد الذي كان يطير
فوق أربعة قارات في نفس الرحلة الواحدة, وذلك عندما تقلع الطائرة من جدة
عابرة آسيا وأفريقيا وأوروبا حتى وصولها إلى أمريكا الشمالية وبالتحديد
إلى مدينة نيويورك الأمريكية, وفي التسعينات تم إفتتاح مراكز الشحن الخاصة
بالشركة وكانت في بروكسل وتابيه.
حادث بشع
في الثاني عشر من نوفمبر عام 1996, أقلعت
طائرة سعودية وكانت من طراز بوينج 100-747 وكانت متجهة إلى مطار الظهران
الدولي, وبعد إقلاعها من مطار نيودلهي, تم إخبار قائد الطائرة بالإلتزام
بإرتفاع 14000 قدم, وفي نفس الوقت كانت إحدى الطائرات الكازاخستانية في
طريقها الجوي وقد تم إبلاغ قائدها بوجود طائرة على بعد 14 ميل عن موقعها,
وأنه عليه الإلتزام بإرتفاع 15000 قدم, ولكن تم تجاوز التصريح, فقد فهم
المترجم العبارة بشكل معكوس, مما تسبب في تلاقي الطائرتين وأدى هذا الحادث
لمقتل 312 راكب من الطائرة السعودية و 8 من الملاحين الموجودين في الطائرة الكازاخستانية.
ومع مرور الوقت تم تطوير الطيران السعودي
بكل وسائل الراحة والمتعة حتي إحتل مكانة كبرى بين شركات الطيران الأخرى,
وأصبح واحد من أفضل الخطوط الجوية في المنطقة العربية.
الطيران الجوي السعودي
في هذه المقالة نستكمل باقي الحديث عن
تاريخ شركة الطيران السعودية, ففي فترة السبعينات قام المسئولون بتغير
الاسم المتلعق بالشركة من الطيران السعودي إلى السعودية, كما تم شراء
الكثير من الطائرات المتميزة مما عمل على زيادة القاعدة الجوية للشركة
لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وفي فترة الثمانينات قامت الشركة بإضافة
خدمات التموين, وقد ذكر حينها أن الطيران السعودي هو الوحيد الذي كان يطير
فوق أربعة قارات في نفس الرحلة الواحدة, وذلك عندما تقلع الطائرة من جدة
عابرة آسيا وأفريقيا وأوروبا حتى وصولها إلى أمريكا الشمالية وبالتحديد
إلى مدينة نيويورك الأمريكية, وفي التسعينات تم إفتتاح مراكز الشحن الخاصة
بالشركة وكانت في بروكسل وتابيه.
حادث بشع
في الثاني عشر من نوفمبر عام 1996, أقلعت
طائرة سعودية وكانت من طراز بوينج 100-747 وكانت متجهة إلى مطار الظهران
الدولي, وبعد إقلاعها من مطار نيودلهي, تم إخبار قائد الطائرة بالإلتزام
بإرتفاع 14000 قدم, وفي نفس الوقت كانت إحدى الطائرات الكازاخستانية في
طريقها الجوي وقد تم إبلاغ قائدها بوجود طائرة على بعد 14 ميل عن موقعها,
وأنه عليه الإلتزام بإرتفاع 15000 قدم, ولكن تم تجاوز التصريح, فقد فهم
المترجم العبارة بشكل معكوس, مما تسبب في تلاقي الطائرتين وأدى هذا الحادث
لمقتل 312 راكب من الطائرة السعودية و 8 من الملاحين الموجودين في الطائرة الكازاخستانية.
ومع مرور الوقت تم تطوير الطيران السعودي
بكل وسائل الراحة والمتعة حتي إحتل مكانة كبرى بين شركات الطيران الأخرى,
وأصبح واحد من أفضل الخطوط الجوية في المنطقة العربية.
الطيران الجوي السعودي