ملك ملوك آسيا “هولاكو جنكيز خان”
من هو هولاكو : هو هولاكو خان حفيد جنكيز خان وأبن تولوي خان ولد عام 1217 وكان له أثنين من الأخوة هم كوبلاي خان ومونكو خان.
في بداية قيادته لجيش المغول بعثه أخوه
مونكو في ثلاث مهمات في جنوب غرب آسيا وهم – قبيلة اللُر- طائفة الحشاشين
– الخلافة العباسية في بغداد.
كان لا يزال شاباً لم يتعدى الستة وثلاثين عاماً حتى قام بقيادة جيش
المغول وإتجه به نحو إيران وقد قام بالدخول مع طائفة تسمى الإسماعيلية في
حروب كثيرة إنتهت بفوز هولاكو والأستيلاء علي قلاع الإسماعيلية, وبالرغم
من وحشية المغول إلا أن إستيلائهم على قلاع الإسماعيلية كان له أثر طيب في
نفوس المسلمين الذين طالما ذاقوا الذل على يد هذه الطائفة المنحرفة.
بعد ذلك جهز هولاكو جيشه لتحقيق ثاني هدف كان يحلم به وهو إسقاط
الخلافة العباسية وبدأ هذا الهدف في التحقيق عندما بعث برسالة الى الخليفة
المستعصم يحذره من هجوم جيش التتار عليه ويطلب منه التسليم وكان نص
الرسالة كالتالي “قدماً أقود جيشي إلى بغداد في حالة غضب, ساقبض عليك سواء
إختبأت في الجنة أو في الإرض, ساحرق مدينتك وأرضك و شخصك, أذا كنت حقاً
تريد حماية نفسك وعائلتك الموقرة أسمع نصيحتي, وأن أبيت ذلك فسترى مشيئة الله فيك”.
وقد رفض الخليفة العباسي هذا العرض المُخجل وقرر المقاومة رغم ضعف
الجيش وبالفعل هاجم المغول بغداد ولم تصمد جيوش بغداد أمام هذه الجحافل من
جيوش المغول مما أدي الي سقوط الخلافة العباسية في أيدي المغول و إرتكاب
أفظع الجرائم التي يمكن أن يقشعر لها البدن عند سماعها.
رحلة الصعود
إستمراراً لخطة إستيلاء هولاكو علي الدول الإسلامية قام بالهجوم على
مدن الشام حيث نجح في الإستيلاء على ميافارقين بعد حصار إستمر سنتين
إستسلمت المدينة نتيجة نقص المؤن والعلاج وتوالت سقوط مدن الشام في أيدي
المغول مثل “حران” و”الرها” و”البيرة”.
ثم إتجه الى حلب ونصب المنجانيق لتقع هي الأخري في يده ثم إتجه بعد ذلك
إلى دمشق ولم يسع حاكمها “الناصر يوسف الأيوبي إلا الهروب أمام هول ما
شاهده من سقوط المدن المحيطة به.
قاهرة الغزاة..
بعد سقوط الشام في يد المغول أراد هولاكو مواصلة الزحف الى مصر فبعث
برسالة أخري لقطز يهدده ويأمره بالإستسلام ولكن رفض قطز الرسالة وقتل
الرسل وجهز جيشه للقاء هولاكو حيث إلتقي الجمعان في عين جالوت في فلسطين
وأستمر القتال مدة طويلة إستطاع الجيش المصري الإنتصار علي المغول الذين
فروا لتنتهي أسطورتهم ولتصبح مصر قاهرة الغزاه والقائد قطز البطل العربي
المسلم الذي هزم التتار شر هزيمة.
من هو هولاكو : هو هولاكو خان حفيد جنكيز خان وأبن تولوي خان ولد عام 1217 وكان له أثنين من الأخوة هم كوبلاي خان ومونكو خان.
في بداية قيادته لجيش المغول بعثه أخوه
مونكو في ثلاث مهمات في جنوب غرب آسيا وهم – قبيلة اللُر- طائفة الحشاشين
– الخلافة العباسية في بغداد.
كان لا يزال شاباً لم يتعدى الستة وثلاثين عاماً حتى قام بقيادة جيش
المغول وإتجه به نحو إيران وقد قام بالدخول مع طائفة تسمى الإسماعيلية في
حروب كثيرة إنتهت بفوز هولاكو والأستيلاء علي قلاع الإسماعيلية, وبالرغم
من وحشية المغول إلا أن إستيلائهم على قلاع الإسماعيلية كان له أثر طيب في
نفوس المسلمين الذين طالما ذاقوا الذل على يد هذه الطائفة المنحرفة.
بعد ذلك جهز هولاكو جيشه لتحقيق ثاني هدف كان يحلم به وهو إسقاط
الخلافة العباسية وبدأ هذا الهدف في التحقيق عندما بعث برسالة الى الخليفة
المستعصم يحذره من هجوم جيش التتار عليه ويطلب منه التسليم وكان نص
الرسالة كالتالي “قدماً أقود جيشي إلى بغداد في حالة غضب, ساقبض عليك سواء
إختبأت في الجنة أو في الإرض, ساحرق مدينتك وأرضك و شخصك, أذا كنت حقاً
تريد حماية نفسك وعائلتك الموقرة أسمع نصيحتي, وأن أبيت ذلك فسترى مشيئة الله فيك”.
وقد رفض الخليفة العباسي هذا العرض المُخجل وقرر المقاومة رغم ضعف
الجيش وبالفعل هاجم المغول بغداد ولم تصمد جيوش بغداد أمام هذه الجحافل من
جيوش المغول مما أدي الي سقوط الخلافة العباسية في أيدي المغول و إرتكاب
أفظع الجرائم التي يمكن أن يقشعر لها البدن عند سماعها.
رحلة الصعود
إستمراراً لخطة إستيلاء هولاكو علي الدول الإسلامية قام بالهجوم على
مدن الشام حيث نجح في الإستيلاء على ميافارقين بعد حصار إستمر سنتين
إستسلمت المدينة نتيجة نقص المؤن والعلاج وتوالت سقوط مدن الشام في أيدي
المغول مثل “حران” و”الرها” و”البيرة”.
ثم إتجه الى حلب ونصب المنجانيق لتقع هي الأخري في يده ثم إتجه بعد ذلك
إلى دمشق ولم يسع حاكمها “الناصر يوسف الأيوبي إلا الهروب أمام هول ما
شاهده من سقوط المدن المحيطة به.
قاهرة الغزاة..
بعد سقوط الشام في يد المغول أراد هولاكو مواصلة الزحف الى مصر فبعث
برسالة أخري لقطز يهدده ويأمره بالإستسلام ولكن رفض قطز الرسالة وقتل
الرسل وجهز جيشه للقاء هولاكو حيث إلتقي الجمعان في عين جالوت في فلسطين
وأستمر القتال مدة طويلة إستطاع الجيش المصري الإنتصار علي المغول الذين
فروا لتنتهي أسطورتهم ولتصبح مصر قاهرة الغزاه والقائد قطز البطل العربي
المسلم الذي هزم التتار شر هزيمة.