ثورة السوريين الأحرار
ثورة الشعب السوري جاءت كإمتداد طبيعي لما شهدته المنطقة من ثورات
متتابعة بداية من ثورة تونس مروراً بمصر وليبيا واليمن حتي لاحت بوادر
الثورة التونسية, والتي قامت مثلها مثل غيرها بغرض الوصول للديمقراطية
وأسقاط النظم الحاكمة الموجودة في تلك البلدان.
بداية الثورة و التفكير فى التغير
بدأت المظاهرات ضد حزب البعث وكانت البداية هادئة وكان لهم مطلب واحد
وهو إلغاء هذا الحزب الفاسد, وقد إستمرت المظاهرة لنصف ساعة فقط قبل أن
تستطيع قوات الآمن السيطرة على الموقف.
ومن هذا اليوم والأعداد تزداد فى جميع أنحاء البلاد, وكانت فى العاصمة
دمشق وحلب وكل المدن المجاورة ولكن الانتفاضة الحقيقية للشعب السوري كان
يوم 15/4/2011حيث تجمعت أعداد غفيرة من الشعب السوري لتطلب من الرئيس بشار
الاسد التنحي وكانت مدينة درعا التي تقع جنوب سوريا هي معقل الكثير من
الثوار, وكذلك اللاذقية فى شمال البلاد ودوماً فى دمشق فتلك المدن هي أساس
بداية الثورة فى سوريا والمحرك الاساسي لها.
الاسد يحتوى الموقف مؤقتاً
حاول الرئيس السوري محاولات جادة بغرض أحتواء الموقف, فقام بإلغاء حالة
الطوارئ ومحاكمة جهاز أمن الدولة والتعهد باصلاحات جذرية وكلية فى المجتمع السوري.
مخاوف اسرائيل
يري الكثير من الصهاينة أنة من مصلحتهم أن يبقى بشار الاسد فى منصبه
كرئيس لسوريا للحفاظ على مصالحهم الشخصية فيما يرى البعض الاخر أن
الإعتماد على هذا الأساس ليس مضموناً.
قوات الآمن والجيش معاً ضد المواطنين
تحالف قوات الامن السوري مع الجيش ضد الشعب السوري مما أدى إلى مقتل
وأصابة العديد من الثوار السوريين فى عدة مدنمنها درعا حيث إقتحمت
الدبابات مما أدى إلى مقتل 62 شخص مدنياً 33 منهم فى مدينة درعا جنوب
البلاد و25 فى الرستن واثنان فى حمص وفى شمال البلاد قتل شخصان فى اللاذقية.
ولا زالت الثورة مستمرة ولسوف تظهر الأيام القادمة ما ستسفر عنه الثورة.
ثورة الشعب السوري جاءت كإمتداد طبيعي لما شهدته المنطقة من ثورات
متتابعة بداية من ثورة تونس مروراً بمصر وليبيا واليمن حتي لاحت بوادر
الثورة التونسية, والتي قامت مثلها مثل غيرها بغرض الوصول للديمقراطية
وأسقاط النظم الحاكمة الموجودة في تلك البلدان.
بداية الثورة و التفكير فى التغير
بدأت المظاهرات ضد حزب البعث وكانت البداية هادئة وكان لهم مطلب واحد
وهو إلغاء هذا الحزب الفاسد, وقد إستمرت المظاهرة لنصف ساعة فقط قبل أن
تستطيع قوات الآمن السيطرة على الموقف.
ومن هذا اليوم والأعداد تزداد فى جميع أنحاء البلاد, وكانت فى العاصمة
دمشق وحلب وكل المدن المجاورة ولكن الانتفاضة الحقيقية للشعب السوري كان
يوم 15/4/2011حيث تجمعت أعداد غفيرة من الشعب السوري لتطلب من الرئيس بشار
الاسد التنحي وكانت مدينة درعا التي تقع جنوب سوريا هي معقل الكثير من
الثوار, وكذلك اللاذقية فى شمال البلاد ودوماً فى دمشق فتلك المدن هي أساس
بداية الثورة فى سوريا والمحرك الاساسي لها.
الاسد يحتوى الموقف مؤقتاً
حاول الرئيس السوري محاولات جادة بغرض أحتواء الموقف, فقام بإلغاء حالة
الطوارئ ومحاكمة جهاز أمن الدولة والتعهد باصلاحات جذرية وكلية فى المجتمع السوري.
مخاوف اسرائيل
يري الكثير من الصهاينة أنة من مصلحتهم أن يبقى بشار الاسد فى منصبه
كرئيس لسوريا للحفاظ على مصالحهم الشخصية فيما يرى البعض الاخر أن
الإعتماد على هذا الأساس ليس مضموناً.
قوات الآمن والجيش معاً ضد المواطنين
تحالف قوات الامن السوري مع الجيش ضد الشعب السوري مما أدى إلى مقتل
وأصابة العديد من الثوار السوريين فى عدة مدنمنها درعا حيث إقتحمت
الدبابات مما أدى إلى مقتل 62 شخص مدنياً 33 منهم فى مدينة درعا جنوب
البلاد و25 فى الرستن واثنان فى حمص وفى شمال البلاد قتل شخصان فى اللاذقية.
ولا زالت الثورة مستمرة ولسوف تظهر الأيام القادمة ما ستسفر عنه الثورة.