اليمن و”ثورة الشباب”
بعد أحداث ثورة الياسمين وثورة التصحيح أي الثورة التونسية والثورة
المصرية جاء الدور على اليمن لكي تطالب بالحرية والإصلاح الدستوري
والسياسي والإقتصادي, وكان هذه المطالب هي الدافع لشباب اليمن حتي يخرجوا
ويطالبوا بالتغيير.
ثورة الشباب اليمنية أو ثورة التغيير السلمي كما يطلق عليها البعض تلك
الثورة التي اندلعت من بعدد الثورة التونسية والمصرية من بعد أن قرر أبناء
اليمن أنه لابد من التغيير حيث أصبح من المستحيل تحمل هذا الفساد السياسي
لأكثر من ذلك فخرجت الجموع من بين دعوات الفيس بوك لتعتصم في الشوارع والميادين.
أسباب الاحتجاجات
سوء الاوضاع السياسية
الحزب الحاكم يحكم البلاد منذ عام 1978 أي ما يقارب 33 عام فى الحكم
فكان خوف الشعب اليمنى من توريث الحكم من عبد الله إلى أحمد نجل الرئيس.
سوء الاحوال الإقتصادية والاجتماعية
إنتشرت البطالة والفقر إنتشار رهيب فى اليمن مما أدى إلى تمرد البعض فى
الجنوب وهو ما أثر بالسلب على البلاد وأدى لإرتفاع نسبة البطالة إلى 35% .
وتقول الأمم المتحدة أن 31.5% يفتقدون الأمن الغذائي مما يؤدى إلى
ارتفاع نسبة الفقر كما أن حوالي 12% يعانون من فقر حاد بينما 40% من سكان
البلاد الـ23 مليون تحت خط الفقر.
أقارب الرئيس
كان اعتراض الثوار على أن أغلب التعيين فى الأماكن الهامة مثل الحرس
الخاص وحرس الحدود والدفاع الجوى والبرى والبحري و الفرقة الاولى مدرعة كل
قادة هذه الفرق هم من أقارب الرئيس اليمني عبد الله صالح.
لم الشمل من جديد
بعد نجاح الإحتجاجات اليمنية فقد تم عمل مصالحة بين الاطراف الجنوبية
والشمالية والاتفاق على أنة لابد من التكاتف حتي يتم عبور الأزمة بسلام
وضرورة إعادة اليمن إلى المسار الصحيح وأسقاط الرئيس اليمنى فاقد الشرعية
علي عبد الله صالح.
ثورات وثروات وكعادة كل رئيس من رؤساء الدول العربية فالرئيس اليمني اعد العدة لمثل
هذا اليوم, حيث تشير الأحصائيات التي تسربت حول الرئيس اليمني انه يملك ما
يقترب من الـ50 مليار دولار أمريكي وهذه هي ثروته وحده من دون أي فرد من أفراد عائلته.
لم تنتهي الثورة بعد, فقد رفض الرئيس كل ما تقدم به مجلي دول التعاون
الخليجي بغرض حل الازمة, ولكن سيسقط صالح, وستضيئ الشمس سماء اليمن عما قريب.
بعد أحداث ثورة الياسمين وثورة التصحيح أي الثورة التونسية والثورة
المصرية جاء الدور على اليمن لكي تطالب بالحرية والإصلاح الدستوري
والسياسي والإقتصادي, وكان هذه المطالب هي الدافع لشباب اليمن حتي يخرجوا
ويطالبوا بالتغيير.
ثورة الشباب اليمنية أو ثورة التغيير السلمي كما يطلق عليها البعض تلك
الثورة التي اندلعت من بعدد الثورة التونسية والمصرية من بعد أن قرر أبناء
اليمن أنه لابد من التغيير حيث أصبح من المستحيل تحمل هذا الفساد السياسي
لأكثر من ذلك فخرجت الجموع من بين دعوات الفيس بوك لتعتصم في الشوارع والميادين.
أسباب الاحتجاجات
سوء الاوضاع السياسية
الحزب الحاكم يحكم البلاد منذ عام 1978 أي ما يقارب 33 عام فى الحكم
فكان خوف الشعب اليمنى من توريث الحكم من عبد الله إلى أحمد نجل الرئيس.
سوء الاحوال الإقتصادية والاجتماعية
إنتشرت البطالة والفقر إنتشار رهيب فى اليمن مما أدى إلى تمرد البعض فى
الجنوب وهو ما أثر بالسلب على البلاد وأدى لإرتفاع نسبة البطالة إلى 35% .
وتقول الأمم المتحدة أن 31.5% يفتقدون الأمن الغذائي مما يؤدى إلى
ارتفاع نسبة الفقر كما أن حوالي 12% يعانون من فقر حاد بينما 40% من سكان
البلاد الـ23 مليون تحت خط الفقر.
أقارب الرئيس
كان اعتراض الثوار على أن أغلب التعيين فى الأماكن الهامة مثل الحرس
الخاص وحرس الحدود والدفاع الجوى والبرى والبحري و الفرقة الاولى مدرعة كل
قادة هذه الفرق هم من أقارب الرئيس اليمني عبد الله صالح.
لم الشمل من جديد
بعد نجاح الإحتجاجات اليمنية فقد تم عمل مصالحة بين الاطراف الجنوبية
والشمالية والاتفاق على أنة لابد من التكاتف حتي يتم عبور الأزمة بسلام
وضرورة إعادة اليمن إلى المسار الصحيح وأسقاط الرئيس اليمنى فاقد الشرعية
علي عبد الله صالح.
ثورات وثروات وكعادة كل رئيس من رؤساء الدول العربية فالرئيس اليمني اعد العدة لمثل
هذا اليوم, حيث تشير الأحصائيات التي تسربت حول الرئيس اليمني انه يملك ما
يقترب من الـ50 مليار دولار أمريكي وهذه هي ثروته وحده من دون أي فرد من أفراد عائلته.
لم تنتهي الثورة بعد, فقد رفض الرئيس كل ما تقدم به مجلي دول التعاون
الخليجي بغرض حل الازمة, ولكن سيسقط صالح, وستضيئ الشمس سماء اليمن عما قريب.