"سنعود بعد قليل" .. مسلسل رمضاني يلقي الضوء على معاناة السوريين وتباين مواقفهم إزاء الأزمة
إحتلت الأزمة السورية وتداعياتها في السنتين الأخيرتين حيزا كبيرا من شاشة التلفزيون التي تستعرض آخر مستجدات ما يدور في سورية. وتفرض هذه الأحداث نفسها على المشاهد المهتم بالوضع هناك من خلال مسلسل سوري يُعرض ضمن باقة مسلسلات موسم رمضان 2013. يحمل هذا العمل الفني عنوان "سنعود بعد قليل" ويشارك فيه كبار فناني الدراما السورية يتقدمهم دريد لحام، وكذلك عابد فهد وقصي خولي وكندة علوش وسلافة معمار وباسل خياط وغيرهم. يتناول هذا المسلسل تباين المواقف بين السوريين حول الأحداث في بلادهم بين مؤيد ومعارض، من خلال البطل دريد لحام الذي يضطر إلى مغادرة دمشق واللحاق بأسرته التي سبقته إلى بيروت، وذلك بسبب الأوضاع التي تمر بها سورية، خاصة بعد ما ساءت حالته الصحية. وفي بيروت يصطدم الأب الأرمل بتأثير الأوضاع في سورية على أبنائه الستة وانعكاساتها على سلوكهم وتفاعلهم فيما بينهم من جانب ومع الآخرين من جانب آخر، في محاولة لنقل صورة من معاناة السوريين الذين أُجبروا على النزوح أو اللجوء، ظنا منهم أن الأمر لن يطول إلا أن "الإقامة المؤقتة خارج الوطن، امتدت يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر ولم يعودوا حتى الآن"، كما يقول كاتب المسلسل رافي وهبي. يضيف الكاتب أنه استوحى فكرة هذا المسلسل الذي أخرجه الليث حجو من فيلم إيطالي حول رحلة أب إلى أبنائه ليرى هل تحققت أحلامهم أم لا ولماذا لم تتحقق.
إحتلت الأزمة السورية وتداعياتها في السنتين الأخيرتين حيزا كبيرا من شاشة التلفزيون التي تستعرض آخر مستجدات ما يدور في سورية. وتفرض هذه الأحداث نفسها على المشاهد المهتم بالوضع هناك من خلال مسلسل سوري يُعرض ضمن باقة مسلسلات موسم رمضان 2013. يحمل هذا العمل الفني عنوان "سنعود بعد قليل" ويشارك فيه كبار فناني الدراما السورية يتقدمهم دريد لحام، وكذلك عابد فهد وقصي خولي وكندة علوش وسلافة معمار وباسل خياط وغيرهم. يتناول هذا المسلسل تباين المواقف بين السوريين حول الأحداث في بلادهم بين مؤيد ومعارض، من خلال البطل دريد لحام الذي يضطر إلى مغادرة دمشق واللحاق بأسرته التي سبقته إلى بيروت، وذلك بسبب الأوضاع التي تمر بها سورية، خاصة بعد ما ساءت حالته الصحية. وفي بيروت يصطدم الأب الأرمل بتأثير الأوضاع في سورية على أبنائه الستة وانعكاساتها على سلوكهم وتفاعلهم فيما بينهم من جانب ومع الآخرين من جانب آخر، في محاولة لنقل صورة من معاناة السوريين الذين أُجبروا على النزوح أو اللجوء، ظنا منهم أن الأمر لن يطول إلا أن "الإقامة المؤقتة خارج الوطن، امتدت يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر ولم يعودوا حتى الآن"، كما يقول كاتب المسلسل رافي وهبي. يضيف الكاتب أنه استوحى فكرة هذا المسلسل الذي أخرجه الليث حجو من فيلم إيطالي حول رحلة أب إلى أبنائه ليرى هل تحققت أحلامهم أم لا ولماذا لم تتحقق.