خلافة موسى الهادى
موسى الهادي واحد من أعظم الخلفاء الذين وجدوا فى
العصور الإسلامية حيث تولى الخلافة من الفترة 786 إلى 787م و أوصى المهدى
أبنه موسى الهادي قبل أن يموت بأن يقوم بقتل الزنادقة و كان الهادي قوى
البأس شهما خبيرا فجد فى الأمر و قتل منهم الكثير حتى أستطاع أن يتولى الخلافة.
نبذة تاريخية
على أن الأمور بينه وبين العلويين لم تكن على ما يرام كما كانت فى عهد
أبيه لكن عادت إلى التوتر بعد فترة السلام التي إمتدت طوال فترة خلافة
المهدى ويرجع السبب فى ذلك إلى عامل المهدى على المدينة فقد ظلم بعض آل
على رضى الله عنه مما جعل الحسين بن على بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن
على بن أبى طالب يثور ويجتمع حوله كثيرون ويقصدون دار الإمارة و يخرجون من
فى السجون ثم يخرج الحسين إلى مكة فيرسل له الهادي محمد بن سليمان
وتتلاقى جموعهم فى موقعة حاسمة قتل فيها الحسين وحمل رأسه إلى موسى الهادي
ونجا من موقعة الفخ أثنين من العلويين أحدهما يحيى بن عبد الله بن الحسن
أما الثاني فهو أخوه إدريس بن عبد الله.
وقد ثار الأول فى عهد الرشيد فقتل أما الثاني وهو إدريس بن إدريس بن
عبد الله بن الحسن فقد تمكن من إثارة أهل المغرب الأقصى المملكة المغربية
حاليا على العباسيين حيث أسس هناك دولة الأدارسة وعلى الرغم من أن خلافة
موسى الهادي كانت قصيرة فإن الفتوحات الإسلامية لم تتوقف مسيرتها فقد غزا
معيوف بن يحيى الروم ردا على قيام الروم بغزو حمص ولقد دخل معيوف بلاد
الروم وأصاب سبايا وأسارى وغنائم ولقى الهادي ربه سنة سبعين ومائة هجرية
وكان رحمه الله موصوفا بالفصاحة محبا للأدب ذا هيبة ووقار و قيل عن الليلة
التي مات فيها هي ليلة مات فيها خليفة وجلس فيها خليفة وولد خليفة
فالخليفة الذى مات فيها هو الهادي والذى جلس فيها على سريره و هو مائتا هو
الرشيد و الذى ولد فيها هو المأمون فيا لها من قصة تاريخية جميلة حدثت
منذ قديم الزمن لذلك تهدف هذه القصة التاريخية إلى أن التعاون له أهمية
كبيرة جدا بين جميع الناس.
موسى الهادي واحد من أعظم الخلفاء الذين وجدوا فى
العصور الإسلامية حيث تولى الخلافة من الفترة 786 إلى 787م و أوصى المهدى
أبنه موسى الهادي قبل أن يموت بأن يقوم بقتل الزنادقة و كان الهادي قوى
البأس شهما خبيرا فجد فى الأمر و قتل منهم الكثير حتى أستطاع أن يتولى الخلافة.
نبذة تاريخية
على أن الأمور بينه وبين العلويين لم تكن على ما يرام كما كانت فى عهد
أبيه لكن عادت إلى التوتر بعد فترة السلام التي إمتدت طوال فترة خلافة
المهدى ويرجع السبب فى ذلك إلى عامل المهدى على المدينة فقد ظلم بعض آل
على رضى الله عنه مما جعل الحسين بن على بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن
على بن أبى طالب يثور ويجتمع حوله كثيرون ويقصدون دار الإمارة و يخرجون من
فى السجون ثم يخرج الحسين إلى مكة فيرسل له الهادي محمد بن سليمان
وتتلاقى جموعهم فى موقعة حاسمة قتل فيها الحسين وحمل رأسه إلى موسى الهادي
ونجا من موقعة الفخ أثنين من العلويين أحدهما يحيى بن عبد الله بن الحسن
أما الثاني فهو أخوه إدريس بن عبد الله.
وقد ثار الأول فى عهد الرشيد فقتل أما الثاني وهو إدريس بن إدريس بن
عبد الله بن الحسن فقد تمكن من إثارة أهل المغرب الأقصى المملكة المغربية
حاليا على العباسيين حيث أسس هناك دولة الأدارسة وعلى الرغم من أن خلافة
موسى الهادي كانت قصيرة فإن الفتوحات الإسلامية لم تتوقف مسيرتها فقد غزا
معيوف بن يحيى الروم ردا على قيام الروم بغزو حمص ولقد دخل معيوف بلاد
الروم وأصاب سبايا وأسارى وغنائم ولقى الهادي ربه سنة سبعين ومائة هجرية
وكان رحمه الله موصوفا بالفصاحة محبا للأدب ذا هيبة ووقار و قيل عن الليلة
التي مات فيها هي ليلة مات فيها خليفة وجلس فيها خليفة وولد خليفة
فالخليفة الذى مات فيها هو الهادي والذى جلس فيها على سريره و هو مائتا هو
الرشيد و الذى ولد فيها هو المأمون فيا لها من قصة تاريخية جميلة حدثت
منذ قديم الزمن لذلك تهدف هذه القصة التاريخية إلى أن التعاون له أهمية
كبيرة جدا بين جميع الناس.