المطيع خليفة المستكفي
بعد “المستكفي” جاء المطيع ليتولي زمام الأمور, او ليبدو كذلك, فهو ما كان
الا مطيع للبويهيين،ثم حدث أن قام ”معز الدولة” بالإستيلاء على البصرة
بالعام 948 ميلادياً، في حين قام “ركن الدولة” بالإستيلاء طبرستان وجرجان و الرى في نفس العام.
وفي عهد “عضد الدولة بن بويه” الذي تولي بعد والدة “عماد الدولة” أصبح
البويهيون قوته كبيرة, وقام “عضد الدولة بن بويه” بتلقيب نفسة بإسم
“شاهنشاه” و التي تعني ملك الملوك علي خلاف المعتاد.
وتزوج “عضد الدولة بن بويه” بإبنة الخليفة الجديد, وتمكن من ضم العديد
من الممالك الصغيرة المجاورة له إلي حكمة, وقام بتجديد العراق بعد أن خربت من الفتن التي لحقتها.
وبالرغم من أن مقر حكمة كان في “شيراز” الا أنه قام بالإهتمام ببغداد.
و بعد أن زاد قوة البويهيون, وهم شيعة, حاولوا أن يظهروا مذهبهم للعامة وينشروه, في تجاوز للحقوق و للحدود.
وهو ما أدي لحدوث فتن كبيرة, وغالي الشيعة في إستفزاز أهل السنة بلعنهم
الصحابة “رضي الله عنهم” ولم يقتصر هذا علي بغداد وحدها و لكنه أمتد لكل
بلد دخلها البويهيون, وكل البلاد التي غلبها الشيعة.
وليس هذا فقط هو ما الم بالدولة من البويهيون,لكنهم أيضاً لم يكن لهم
موقفاً من الروم, حيث لم تعد الدولة جيش غزو, كما أن الرم قاموا بالعديد
من الغارات علي حدود الدولة ولم يدافع احداً عن تلك الحدود.
بعد “المستكفي” جاء المطيع ليتولي زمام الأمور, او ليبدو كذلك, فهو ما كان
الا مطيع للبويهيين،ثم حدث أن قام ”معز الدولة” بالإستيلاء على البصرة
بالعام 948 ميلادياً، في حين قام “ركن الدولة” بالإستيلاء طبرستان وجرجان و الرى في نفس العام.
وفي عهد “عضد الدولة بن بويه” الذي تولي بعد والدة “عماد الدولة” أصبح
البويهيون قوته كبيرة, وقام “عضد الدولة بن بويه” بتلقيب نفسة بإسم
“شاهنشاه” و التي تعني ملك الملوك علي خلاف المعتاد.
وتزوج “عضد الدولة بن بويه” بإبنة الخليفة الجديد, وتمكن من ضم العديد
من الممالك الصغيرة المجاورة له إلي حكمة, وقام بتجديد العراق بعد أن خربت من الفتن التي لحقتها.
وبالرغم من أن مقر حكمة كان في “شيراز” الا أنه قام بالإهتمام ببغداد.
و بعد أن زاد قوة البويهيون, وهم شيعة, حاولوا أن يظهروا مذهبهم للعامة وينشروه, في تجاوز للحقوق و للحدود.
وهو ما أدي لحدوث فتن كبيرة, وغالي الشيعة في إستفزاز أهل السنة بلعنهم
الصحابة “رضي الله عنهم” ولم يقتصر هذا علي بغداد وحدها و لكنه أمتد لكل
بلد دخلها البويهيون, وكل البلاد التي غلبها الشيعة.
وليس هذا فقط هو ما الم بالدولة من البويهيون,لكنهم أيضاً لم يكن لهم
موقفاً من الروم, حيث لم تعد الدولة جيش غزو, كما أن الرم قاموا بالعديد
من الغارات علي حدود الدولة ولم يدافع احداً عن تلك الحدود.