غيفورك وجوهر فارتانيان بطلان في الاستخبارات السوفيتية
انخرطت جوهر فارتانيان في الاستخبارات السوفيتية مع عريسها غيفورك في سن الـ 16
سنة، وكانا اعضاء فيما يسمى ب "الفريق السري للفروسية الخفيفة" الذي كان
يعمل في ايران إبان الحرب العالمية الثانية. وبغض النظرعن سنهما الصغير
فانهما تمكنا من احباط محاولة اغتيال ستالين وروزفلت وتشيرتشل التي قامت
بها الاستخبارات الألمانية برئاسة العميل الشهير اوتو سكورتسيني. واكتشف
غيفورك وجوهر قبل انعقاد القمة الثلاثية في طهران فريقا من الارهابيين
الالمان وصل الى طهران ممتطيا الجمال والخيل وقاما فورا بالابلاغ عن هذا
الامر الى القيادة، الامر الذي مكن القوات الخاصة من تصفية هذا الفريق قبل
ان يتمكن من اتخاذ اية خطوات تشكل خطورة على قادة الدول الثلاث.
وقد استوحى المخرجان السوفيتيان ألكسندر آلوف وفلاديمير ناؤوموف من مأثرة
الزوجين فارتانيان لدى اخراجهما لفيلم "طهران – 43" المعروف الذي لعب
الممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون دورا فيه، وذلك في عام 1981. اما المخرج
الروسي فلاديمير ناخابتسيف فقد قام عام 2010 باخراج فيلم جديد يدعى" طهران –
43 ، القصة الحقيقية" وهو على شرف الزوجين فارتانيان.
عاد الزوجان فارتانيان الى الاتحاد السوفيتي عام 1951 باذن من قيادة
الاستخبارات لينهيا معهد يريفان للغات الاجنبية، ثم تلقيا تدريبا خاصا على
ايدي خيرة العملاء السوفيت، الامر الذي مكن القيادة من ارسالهما الى خارج
البلاد ليواصلا العمل السري في الظروف الخاصة وباسماء مستعارة لم يحن الوقت
بعد لذكرها. لكن تجدر الاشارة الى ان جوهر،على سبيل المثال، تجيد اللغات
الارمنية والفارسية والانجليزية والروسية وغيرها من اللغات الاخرى. وعاد
الزوجان فارتانيان بعد انجاز احدى المهام السرية في النصف الثاني من
الثمانينات الى الاتحاد السوفيتي حيث عرف غيفورك ان الحكومة منحته لقب بطل
الاتحاد السوفيتي. اما زوجته فمنحت وسامي الراية الحمراء والحرب الوطنية العظمى.
واحتفلت جوهر فارتانيان في 25 يناير/كانون الثاني عام
2011 بيوبيلها الخامس والثمانين. وهنأها بهذه المناسبة ميخائيل فرادكوف
رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية.
اما زوجها غيفورك وهو من
مواليد 1924 فانه ابن العميل السوفيتي في ايران الذي وافق على التعاون مع
الاستخبارات السوفيتية عام 1940 وشارك في العمل السري في الاراضي الايرانية
قبل نشوب الحرب الوطنية العظمى عام 1941. واعتقلته السلطة الايرانية
بتهمة التجسس لصالح الاتحاد السوفيتي وقبع في السجن الايراني 3 اشهر. وتم
الافراج عنه بعد دخول القوات السوفيتية الى ايران الشمالية في اغسطس عام
1941 للحيلولة دون انضمام ايران الى الحلف الالماني الايطالي الياباني.
وتزوج غيفورك جوهر عام 1946 في ايران حيث كانت عميلة في شبكة التجسس
السوفيتية. ثم اضطر الى اثبات زواجه مرتين في دول اخرى.
مارس غيفورك وزوجته العمل السري على مدى 30 سنة في دول الغرب والشرقين الاوسط و
والاقصى. وقام غيفورك باحباط النشاط التخريبي للارهابيين البريطانيين عن
طريق توغله في مدرستهم السرية، حيث ادهش قيادة المدرسة باجادته لثمان
لغات واقام صداقة مع ضباط الاستخبارات في شتى اجهزة الامن العالمية، حين
قدم نفسه على انه رجل اعمال ايراني احيانا او صحفي اسباني احيانا اخرى.
وقد قام الزوجان غيفورك وجوهر بزيارة 100 بلد.
انخرطت جوهر فارتانيان في الاستخبارات السوفيتية مع عريسها غيفورك في سن الـ 16
سنة، وكانا اعضاء فيما يسمى ب "الفريق السري للفروسية الخفيفة" الذي كان
يعمل في ايران إبان الحرب العالمية الثانية. وبغض النظرعن سنهما الصغير
فانهما تمكنا من احباط محاولة اغتيال ستالين وروزفلت وتشيرتشل التي قامت
بها الاستخبارات الألمانية برئاسة العميل الشهير اوتو سكورتسيني. واكتشف
غيفورك وجوهر قبل انعقاد القمة الثلاثية في طهران فريقا من الارهابيين
الالمان وصل الى طهران ممتطيا الجمال والخيل وقاما فورا بالابلاغ عن هذا
الامر الى القيادة، الامر الذي مكن القوات الخاصة من تصفية هذا الفريق قبل
ان يتمكن من اتخاذ اية خطوات تشكل خطورة على قادة الدول الثلاث.
وقد استوحى المخرجان السوفيتيان ألكسندر آلوف وفلاديمير ناؤوموف من مأثرة
الزوجين فارتانيان لدى اخراجهما لفيلم "طهران – 43" المعروف الذي لعب
الممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون دورا فيه، وذلك في عام 1981. اما المخرج
الروسي فلاديمير ناخابتسيف فقد قام عام 2010 باخراج فيلم جديد يدعى" طهران –
43 ، القصة الحقيقية" وهو على شرف الزوجين فارتانيان.
عاد الزوجان فارتانيان الى الاتحاد السوفيتي عام 1951 باذن من قيادة
الاستخبارات لينهيا معهد يريفان للغات الاجنبية، ثم تلقيا تدريبا خاصا على
ايدي خيرة العملاء السوفيت، الامر الذي مكن القيادة من ارسالهما الى خارج
البلاد ليواصلا العمل السري في الظروف الخاصة وباسماء مستعارة لم يحن الوقت
بعد لذكرها. لكن تجدر الاشارة الى ان جوهر،على سبيل المثال، تجيد اللغات
الارمنية والفارسية والانجليزية والروسية وغيرها من اللغات الاخرى. وعاد
الزوجان فارتانيان بعد انجاز احدى المهام السرية في النصف الثاني من
الثمانينات الى الاتحاد السوفيتي حيث عرف غيفورك ان الحكومة منحته لقب بطل
الاتحاد السوفيتي. اما زوجته فمنحت وسامي الراية الحمراء والحرب الوطنية العظمى.
واحتفلت جوهر فارتانيان في 25 يناير/كانون الثاني عام
2011 بيوبيلها الخامس والثمانين. وهنأها بهذه المناسبة ميخائيل فرادكوف
رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية.
اما زوجها غيفورك وهو من
مواليد 1924 فانه ابن العميل السوفيتي في ايران الذي وافق على التعاون مع
الاستخبارات السوفيتية عام 1940 وشارك في العمل السري في الاراضي الايرانية
قبل نشوب الحرب الوطنية العظمى عام 1941. واعتقلته السلطة الايرانية
بتهمة التجسس لصالح الاتحاد السوفيتي وقبع في السجن الايراني 3 اشهر. وتم
الافراج عنه بعد دخول القوات السوفيتية الى ايران الشمالية في اغسطس عام
1941 للحيلولة دون انضمام ايران الى الحلف الالماني الايطالي الياباني.
وتزوج غيفورك جوهر عام 1946 في ايران حيث كانت عميلة في شبكة التجسس
السوفيتية. ثم اضطر الى اثبات زواجه مرتين في دول اخرى.
مارس غيفورك وزوجته العمل السري على مدى 30 سنة في دول الغرب والشرقين الاوسط و
والاقصى. وقام غيفورك باحباط النشاط التخريبي للارهابيين البريطانيين عن
طريق توغله في مدرستهم السرية، حيث ادهش قيادة المدرسة باجادته لثمان
لغات واقام صداقة مع ضباط الاستخبارات في شتى اجهزة الامن العالمية، حين
قدم نفسه على انه رجل اعمال ايراني احيانا او صحفي اسباني احيانا اخرى.
وقد قام الزوجان غيفورك وجوهر بزيارة 100 بلد.