موريس وليونتينا كوين نجمان للاستخبارات السوفيتية
اصبحت ليونتينا كوين اول امرأة في الاستخبارات الروسية نالت لقب بطلة
روسيا. وشاركت ليونتينا كوين زوجها موريس في العمليات السرية الرامية الى
الاستحواذ على وثائق سرية تخص تصنيع السلاح النووي والنووي الحراري في
الولايات المتحدة. وكانا على اتصال دائم بالعميل رودولف آبيل.
وقامت ليونتينا كوين يوما برصد مشروع نووي امريكي في صحراء لاس ألاموس. ولدى
محاولتها للخروج من المنطقة الخطيرة والركوب في القطار تعرضت للتفتيش من
قبل رجال الامن الامريكيين فطلبت من احد رجال الامن ان يمسك حقيبتها
اليدوية عند بحثها عن تذكرة القطار مما انقذها من الاعتقال بتهمة التجسس.
ولد زوجها موريس كوين عام 1910 في نيويورك في عائلة مهاجر يهودي غادر روسيا
وتخرج من جامعة كولومبيا ودرس التاريخ في كلية. ثم ولع بافكار الثورة
والشيوعية وتوجه عام 1937 الى اسبانيا ليشارك في الحرب الاهلية ويقاوم زحف
النازية في العالم وتعرف هناك بعملاء للاستخبارات السوفيتية ووافق على
التعاون السري معهم. ثم عاد الى الولايات المتحدة ليصبح مسؤولا عن اقامة
الاتصال السرية بين العملاء السوفيت في امريكا وموسكو. وتعرف على ليونتينا
في اجتماع مناهض للنازية في نيويورك فتزوجها في مطلع عام 1941 واقترح عليها
ان تتعاون هي ايضا مع الاستخبارات السوفيتية فوافقت على ذلك بكل سرور. وفي
عام 1942 تم تجنيده في الجيش الامريكي ليحارب القوات الالمانية في اوروبا.
وتم تسريحه من الجيش عام 1945 ليواصل تعاونه مع الاستخبارات السوفيتية
التي كلفته وزوجته ليونتينا بان يساعدا العميل رودولف آبيل في جمع
المعلومات عن المشروع النووي الامريكي. وصار وضع الزوجين كوين عام 1950
يهدد بفشل واحباط شبكة التجسس كلها في امريكا. لذلك استدعيا الى موسكو.
بعد ذلك اوفدتهما قيادة الاستخبارات السرية عام 1954 الى بريطانيا لاقامة
اتصال مع عميل معروف آخر وهو كونون مولودي. وحملالزوجان كوين هذه المرة
جوازي السفر لزوج وزوجة بيتر وهيلن كروهر من نيوزيلندا. واشترت عائلة كروهر
منزلا قريبا من قاعدة نورتهولت البحرية الامريكية حيث نظما موقعا للاتصال
بموسكو عمل لغاية عام 1960 . حيث ارسل خلال فترة وجوده معلومات قيمة تخص السلاح الصاروخي الامريكي.
لكن خيانة رجل الاستخبارات البولندي
ميخائيل غولينيفسكي وتجنيده من قبل ادارة الاستخبارات المركزية حالت دون
استمرار هذا النشاط الاستخباراتي. وتم اعتقال كونون مولودي عام 1961 لحظة
تسلم المعلومات من بيتر كروهر.
وادانت المحكمة البريطانية بيتر وهيلن بالتجسس لصالح الاتحاد السوفيتي. واصدرت بحقهما حكما بالسجن لمدة 25 و20 سنة على التوالي.
ووافقت السلطة البريطانية عام 1969 على استبدالهما بعميل الاستخبارات البريطانية
جيرالد بروك الذي تم اعتقاله في الاتحاد السوفيتي. وعاد مورس وليونتينا كوين الى موسكو.
توفي موريس كوين في 23 يونيو/حزيران عام 1995 في موسكو. اما زوجته ليونتينا فتوفيت عام 1992 عن عمر يناهز 79 سنة.
ومنحتهما حكومة روسيا بعد موتهما لقب بطلي روسيا.
اصبحت ليونتينا كوين اول امرأة في الاستخبارات الروسية نالت لقب بطلة
روسيا. وشاركت ليونتينا كوين زوجها موريس في العمليات السرية الرامية الى
الاستحواذ على وثائق سرية تخص تصنيع السلاح النووي والنووي الحراري في
الولايات المتحدة. وكانا على اتصال دائم بالعميل رودولف آبيل.
وقامت ليونتينا كوين يوما برصد مشروع نووي امريكي في صحراء لاس ألاموس. ولدى
محاولتها للخروج من المنطقة الخطيرة والركوب في القطار تعرضت للتفتيش من
قبل رجال الامن الامريكيين فطلبت من احد رجال الامن ان يمسك حقيبتها
اليدوية عند بحثها عن تذكرة القطار مما انقذها من الاعتقال بتهمة التجسس.
ولد زوجها موريس كوين عام 1910 في نيويورك في عائلة مهاجر يهودي غادر روسيا
وتخرج من جامعة كولومبيا ودرس التاريخ في كلية. ثم ولع بافكار الثورة
والشيوعية وتوجه عام 1937 الى اسبانيا ليشارك في الحرب الاهلية ويقاوم زحف
النازية في العالم وتعرف هناك بعملاء للاستخبارات السوفيتية ووافق على
التعاون السري معهم. ثم عاد الى الولايات المتحدة ليصبح مسؤولا عن اقامة
الاتصال السرية بين العملاء السوفيت في امريكا وموسكو. وتعرف على ليونتينا
في اجتماع مناهض للنازية في نيويورك فتزوجها في مطلع عام 1941 واقترح عليها
ان تتعاون هي ايضا مع الاستخبارات السوفيتية فوافقت على ذلك بكل سرور. وفي
عام 1942 تم تجنيده في الجيش الامريكي ليحارب القوات الالمانية في اوروبا.
وتم تسريحه من الجيش عام 1945 ليواصل تعاونه مع الاستخبارات السوفيتية
التي كلفته وزوجته ليونتينا بان يساعدا العميل رودولف آبيل في جمع
المعلومات عن المشروع النووي الامريكي. وصار وضع الزوجين كوين عام 1950
يهدد بفشل واحباط شبكة التجسس كلها في امريكا. لذلك استدعيا الى موسكو.
بعد ذلك اوفدتهما قيادة الاستخبارات السرية عام 1954 الى بريطانيا لاقامة
اتصال مع عميل معروف آخر وهو كونون مولودي. وحملالزوجان كوين هذه المرة
جوازي السفر لزوج وزوجة بيتر وهيلن كروهر من نيوزيلندا. واشترت عائلة كروهر
منزلا قريبا من قاعدة نورتهولت البحرية الامريكية حيث نظما موقعا للاتصال
بموسكو عمل لغاية عام 1960 . حيث ارسل خلال فترة وجوده معلومات قيمة تخص السلاح الصاروخي الامريكي.
لكن خيانة رجل الاستخبارات البولندي
ميخائيل غولينيفسكي وتجنيده من قبل ادارة الاستخبارات المركزية حالت دون
استمرار هذا النشاط الاستخباراتي. وتم اعتقال كونون مولودي عام 1961 لحظة
تسلم المعلومات من بيتر كروهر.
وادانت المحكمة البريطانية بيتر وهيلن بالتجسس لصالح الاتحاد السوفيتي. واصدرت بحقهما حكما بالسجن لمدة 25 و20 سنة على التوالي.
ووافقت السلطة البريطانية عام 1969 على استبدالهما بعميل الاستخبارات البريطانية
جيرالد بروك الذي تم اعتقاله في الاتحاد السوفيتي. وعاد مورس وليونتينا كوين الى موسكو.
توفي موريس كوين في 23 يونيو/حزيران عام 1995 في موسكو. اما زوجته ليونتينا فتوفيت عام 1992 عن عمر يناهز 79 سنة.
ومنحتهما حكومة روسيا بعد موتهما لقب بطلي روسيا.