سرعة بثلث سرعة الضوء
ظاهرة البرق من الظواهر الطبيعية التي تحدث في
الطبيعة على كوكب الأرض وتكون في الأيام التي تتميز بسوء كبير في الأحوال
الجوية وينشأ البرق نتيجة اصتطدام سحابتين إحداهما شحنة كهربائية موجبة
والأخرى شحنة الكهربائية السالبة فتنتج شرارة قوية يعقبها صوت قوي يسمى
البرق والإثنين معاً يسموا صاعقة وهذه الشرارة التي نراها هي ما تدعى
البرق, متوسط الصاعقة التي تضرب محملة بالشحنات السالبة تصل إلى 30 كيلو
أمبير وتنقل ما قيمته خمسة كولومات وتنقل ما قيمته 500 جول من الطاقة.
خصائص البرق
الصواعق الشديدة يمكن أن تحمل ما يصل إلى 120 أمبير و350 كولوم والجهد
الكهربي متناسب مع طول الصاعقة وهذه الصاعقة التي تحمل الشحنات السالبة
والصاعقة التي تحمل الشحنات الموجبة تحمل 300 أمبير من الطاقة الكهربية أي
ما يساوي عشرة أضعاف متوسط الصاعقة التي تحمل شحنات سالبة, تعتبر حالة
الانكسار الكهربائي في الهواء من أكثر الحالات المساعدة لقوة الصاعقة وتكون
الصاعقة قوية وفي أشد قوتها أيضاً في حالة وجود الحقول الكهربائية المحيطة
والتي تساعد على تولد عملية البرق.
سرعة البرق
تقدر سرعة البرق في ما بين عشرة كيلومترات ومئات الكيلومترات في الثانية
الواحدة قد تصل إلى 250 كيلومتر في الثانية الواحدة للقائد ( أول ضربة
للتفريغ البرقي ) ويلتبس على البعض بين سرعة البرق وسرعة الضوء حيث ما
يرونه من إشعاع عبر مسار الصاعقة ويعتقدون أنها نفس السرعة, في الحقيقة أن
هذا الكلام ليس صحيحاً حيث أن سرعة الذيل ( أخر انتشار للبرق ) وتكون في
أقرب سحابة للأرض وأسرع جزء في عملية البرق لا تعادل سرعة الضوء, عند
الاقتراب من الأرض يحدث التحام بين الشحنات النازلة والصاعدة من الأرض يؤدي
إلى قصور في الدائرة, وتبلغ سرعة عودة البرق من الأرض إلى المناطق النائية
ثلث سرعة الضوء مخلفاً ورائه الضوء الوهاج.
نظريات نشأة البرق
توجد العديد من النظريات التي تتحدث عن نشأة البرق ومنها نظرية الحث
كهروسنكي وهي تقول أن الشحن يتم عن طريقة غير معروفة, ويتم عملية الفصل عن
طريق السحب العمودية, والتي تحمل قطرات الماء لأعلى, النظرية الأخرى فرضية
الاستقطاب الميكانيكي والتي تفرض أن البرق يتكون عن طريق سقوط قطرات الماء
والثلج المستقطبة لحقول طبيعية عن الأرض وجسيمات الثلج تكون مشحونة بواسطة
طريقة الحث الكهروسنكي, نظرية التكوين المرشد والصاعقة المعاكسة وهي عن
طريق تحريك السحب الرعدية فوق سطح الأرض وتكون متعادلة الشحنة الكهربائية ويتم التفريغ المزدوج القطبية.
نظريات أخرى
نجد نظرية هروب الانكسار للعالم الروسي ألكسندر جوريفيتش عام 1992 تقترح
بأن صاعقات البرق تنطلق بأشعة كونية وتقوم بتأيين الذرات مما يكون
إلكترونات تنطلق بواسطة الحقول الكهربائية, والنظرية الأخيرة وهي نظرية
أشعة جاما التي تفرض بوجود كائنات كونية يمكن أن تولد هذه الأشعة وتفرض هذه
النظرية أن البرق يكون حقول كهربائية أعلى من الغيوم تستطيع أشعة جاما أن
تخترق من خلالها إلى الفضاء وذلك يعرف بهروب الاكسار النسبي.
ظاهرة البرق من الظواهر الطبيعية التي تحدث في
الطبيعة على كوكب الأرض وتكون في الأيام التي تتميز بسوء كبير في الأحوال
الجوية وينشأ البرق نتيجة اصتطدام سحابتين إحداهما شحنة كهربائية موجبة
والأخرى شحنة الكهربائية السالبة فتنتج شرارة قوية يعقبها صوت قوي يسمى
البرق والإثنين معاً يسموا صاعقة وهذه الشرارة التي نراها هي ما تدعى
البرق, متوسط الصاعقة التي تضرب محملة بالشحنات السالبة تصل إلى 30 كيلو
أمبير وتنقل ما قيمته خمسة كولومات وتنقل ما قيمته 500 جول من الطاقة.
خصائص البرق
الصواعق الشديدة يمكن أن تحمل ما يصل إلى 120 أمبير و350 كولوم والجهد
الكهربي متناسب مع طول الصاعقة وهذه الصاعقة التي تحمل الشحنات السالبة
والصاعقة التي تحمل الشحنات الموجبة تحمل 300 أمبير من الطاقة الكهربية أي
ما يساوي عشرة أضعاف متوسط الصاعقة التي تحمل شحنات سالبة, تعتبر حالة
الانكسار الكهربائي في الهواء من أكثر الحالات المساعدة لقوة الصاعقة وتكون
الصاعقة قوية وفي أشد قوتها أيضاً في حالة وجود الحقول الكهربائية المحيطة
والتي تساعد على تولد عملية البرق.
سرعة البرق
تقدر سرعة البرق في ما بين عشرة كيلومترات ومئات الكيلومترات في الثانية
الواحدة قد تصل إلى 250 كيلومتر في الثانية الواحدة للقائد ( أول ضربة
للتفريغ البرقي ) ويلتبس على البعض بين سرعة البرق وسرعة الضوء حيث ما
يرونه من إشعاع عبر مسار الصاعقة ويعتقدون أنها نفس السرعة, في الحقيقة أن
هذا الكلام ليس صحيحاً حيث أن سرعة الذيل ( أخر انتشار للبرق ) وتكون في
أقرب سحابة للأرض وأسرع جزء في عملية البرق لا تعادل سرعة الضوء, عند
الاقتراب من الأرض يحدث التحام بين الشحنات النازلة والصاعدة من الأرض يؤدي
إلى قصور في الدائرة, وتبلغ سرعة عودة البرق من الأرض إلى المناطق النائية
ثلث سرعة الضوء مخلفاً ورائه الضوء الوهاج.
نظريات نشأة البرق
توجد العديد من النظريات التي تتحدث عن نشأة البرق ومنها نظرية الحث
كهروسنكي وهي تقول أن الشحن يتم عن طريقة غير معروفة, ويتم عملية الفصل عن
طريق السحب العمودية, والتي تحمل قطرات الماء لأعلى, النظرية الأخرى فرضية
الاستقطاب الميكانيكي والتي تفرض أن البرق يتكون عن طريق سقوط قطرات الماء
والثلج المستقطبة لحقول طبيعية عن الأرض وجسيمات الثلج تكون مشحونة بواسطة
طريقة الحث الكهروسنكي, نظرية التكوين المرشد والصاعقة المعاكسة وهي عن
طريق تحريك السحب الرعدية فوق سطح الأرض وتكون متعادلة الشحنة الكهربائية ويتم التفريغ المزدوج القطبية.
نظريات أخرى
نجد نظرية هروب الانكسار للعالم الروسي ألكسندر جوريفيتش عام 1992 تقترح
بأن صاعقات البرق تنطلق بأشعة كونية وتقوم بتأيين الذرات مما يكون
إلكترونات تنطلق بواسطة الحقول الكهربائية, والنظرية الأخيرة وهي نظرية
أشعة جاما التي تفرض بوجود كائنات كونية يمكن أن تولد هذه الأشعة وتفرض هذه
النظرية أن البرق يكون حقول كهربائية أعلى من الغيوم تستطيع أشعة جاما أن
تخترق من خلالها إلى الفضاء وذلك يعرف بهروب الاكسار النسبي.