إنجاز علمي.. إمكانية خفض سرعة الضوء إلى الصفر
ينتقل الضوء في الفراغ عادة بسرعة تقارب 300 ألف كلم في الثانية، ولكن بعض العلماء يدعون توصلهم إلى طريقة جديدة لإيقافه تماما.
ونشر العلماء مؤخر في مجلة "Physical Review Letters"، طريقة نظرية جديدة تستخدم ظاهرة تسمى "النقاط الاستثنائية"، وتحدث عندما يلتقي متغيران مختلفان أو "نمطان" من موجات الضوء، و"يلتحمان" في نمط واحد. وعند الالتحام، يتوقف الضوء في مساره، إلا أنه في معظم النظم، يفقد الكثير من طاقته عند هذه النقاط.
واقترح الدكتور تمار غولدزاك والدكتور نمرود مويسيف من معهد تكنيون-إسرائيل للتكنولوجيا، والدكتور أليكسي مايليباييف من معهد الرياضيات البحتة والتطبيقية في البرازيل، طريقة لوقف موجات الضوء ومنع فقدانه باستخدام "موجهات الأمواج" مع ما يسمى "تماثل الوقت التناظري".
ويعرف "الموجه الموجي" بأنه بنية فيزيائية تستخدم، كما يوحي اسمها، في توجيه حركات الموجات، من ذلك الألياف البصرية التي تستخدم لنقل إشارات الهاتف.
ويمكن استخدام الموجه الموجي لضبط موجتين من الضوء تنتقلان عن طريق التوازن بينهما، وهذا يعني أن شدة الضوء تظل ثابتة لأنها تقترب من نقطة استثنائية، وتتوقف.
وقال العلماء إن "هذه النتيجة تفتح، من الناحية النظرية، إمكانيات جديدة لتصميم أجهزة الإضاءة البطيئة التي تستغل الخصائص العامة للنقطة الاستثنائية، وبالتالي قد توفر مجالا أكبر بكثير للتنفيذ العملي والتقني".
وفي عام 2001، عمل العلماء على إيجاد آلية لإبطاء الضوء، وتوصلوا إلى أجزاء من سرعته الأصلية من خلال محاصرته في سحابة من ذرات الصوديوم فائقة البرودة.
كما تمكن الباحثون من تحقيق النتيجة ذاتها من خلال إبطاء الضوء باستخدام مواد تسمى "البلورات الضوئية".
ينتقل الضوء في الفراغ عادة بسرعة تقارب 300 ألف كلم في الثانية، ولكن بعض العلماء يدعون توصلهم إلى طريقة جديدة لإيقافه تماما.
ونشر العلماء مؤخر في مجلة "Physical Review Letters"، طريقة نظرية جديدة تستخدم ظاهرة تسمى "النقاط الاستثنائية"، وتحدث عندما يلتقي متغيران مختلفان أو "نمطان" من موجات الضوء، و"يلتحمان" في نمط واحد. وعند الالتحام، يتوقف الضوء في مساره، إلا أنه في معظم النظم، يفقد الكثير من طاقته عند هذه النقاط.
واقترح الدكتور تمار غولدزاك والدكتور نمرود مويسيف من معهد تكنيون-إسرائيل للتكنولوجيا، والدكتور أليكسي مايليباييف من معهد الرياضيات البحتة والتطبيقية في البرازيل، طريقة لوقف موجات الضوء ومنع فقدانه باستخدام "موجهات الأمواج" مع ما يسمى "تماثل الوقت التناظري".
ويعرف "الموجه الموجي" بأنه بنية فيزيائية تستخدم، كما يوحي اسمها، في توجيه حركات الموجات، من ذلك الألياف البصرية التي تستخدم لنقل إشارات الهاتف.
ويمكن استخدام الموجه الموجي لضبط موجتين من الضوء تنتقلان عن طريق التوازن بينهما، وهذا يعني أن شدة الضوء تظل ثابتة لأنها تقترب من نقطة استثنائية، وتتوقف.
وقال العلماء إن "هذه النتيجة تفتح، من الناحية النظرية، إمكانيات جديدة لتصميم أجهزة الإضاءة البطيئة التي تستغل الخصائص العامة للنقطة الاستثنائية، وبالتالي قد توفر مجالا أكبر بكثير للتنفيذ العملي والتقني".
وفي عام 2001، عمل العلماء على إيجاد آلية لإبطاء الضوء، وتوصلوا إلى أجزاء من سرعته الأصلية من خلال محاصرته في سحابة من ذرات الصوديوم فائقة البرودة.
كما تمكن الباحثون من تحقيق النتيجة ذاتها من خلال إبطاء الضوء باستخدام مواد تسمى "البلورات الضوئية".