إنقاذ الحياة في وقت الموت
عضو الكلى من أعضاء الجسم المهمة للإنسان والتي لها
فوائد كبيرة في الجسم وهي عضو من ضمن أعضاء الجهاز البولي حيث أن الجهاز
البولي يتكون من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول هكذا يتكون الجهاز
البولي ولكل من أعضائه وظيفة محددة فنجد أن الكلية هي الفلتر الذي ينقي
الدم من الزوائد التي لا يحتاجها الجسم فنجد مثلاً السكر الزائد والبولينا
وأيضاً الأملاح الزائدة التي لا يحتاجها الجسم كل هذا في الكليتين ولو لم
تكن موجودة أو كانت معطلة لتسربت هذه السموم في الجسم دون خروجها مما يؤثر
بدوره على جميع أجهزة الجسم الأخرى ومن الممكن أن تودي بحياة الإنسان في الحال.
وظائف الكلى
نجد أن وظيفة الكلى هي تكوين البول وإخراجه من الجسم عن طريق الحالب
والمثانة ثم القناة البولية وإذا توقفت الكلية عن العمل فإن الإنسان سوف
يتوفى بعد توقفها بعدة أيام, تقوم النافرونات المكونة للكلى بتنقية الدم
وترشيحه باستخراج ما يصلح للجسم من غذاء وعناصر كيميائية مهمة وما لا يصلح
للجسم من سموم وعناصر كيميائية زائدة عن الحد لتخرجها في صورة البول اليومي
للإنسان, وإذا وقفت إحدى الكليتين عن العمل بسبب مرض ما فإن الكلية الأخرى
تنتفخ وتكبر أنسجتها لكي تؤدي وظيفة الكليتين معاً وهذا من قدرة الله في جسم الإنسان.
قدرة الكلى
من المعروف أن ربع نسيج الكلى قادر على تأدية عمل الكلية كاملة إذا كان
بها مرض ما لذلك فإن أقل من الربع من الأنسجة الصالحة يؤدي إلى الفشل
الكلوي ويبدأ ظهور هذا المرض على الجسم ومن قدرة الكلى أيضاً أنه إذا فسد
سبع أثمان من الكلى فإن الجزء الباقي قادر على أداء وظيفة الكلى واستمرارية
الحياة بدون توقف وهذه أيضاً من قدرات الكلى, ومن الوظائف الأخرى للكلى
أنها تفرز هرمون لا يستطيع أي جزء في الجسم أن يفرز هذا الهرمون وهو هرمون
الأرثروبيوتين الذي يصنع داخل الكلى وقد لوحظ أن جميع الأشخاص الذين يعانون
من نقص هذا الهرمون تظهر عليهم أعراض فقر الدم والأنيميا الحادة.
الدورة الدموية للكلى
يصل الدم إلى الكلى عن طريق شريان كلوي قصير ينشأ مباشرة من الشريان
الأورطي البطني ثم يدخل الدم إلى الكلى ويتفرع داخل أجزائها فيصل إلى
القشرة ثم يتجه كل فرع إلى كريات مالبيجي حيث يتشعب داخلها مكوناً شبكة من
الشعيرات الدموية ويطلق عليها اسم الكبة وتسمى هذه الفروع التي تغذي كريات
مالبيجي بالشرايين الواردة ويترك الدم الكبة بواسطة شريان آخر يسمى الشريان
الصادر ثم ينتقل إلى شبكة من الشعيرات التي تحيط بالأنابيب الكلوية ثم
يتكون الوريد الكلوي من خلال مجموعة الشعيرات الصادرة ويحدث ارتفاع ضغط
الدم في منطقة الكبة فقد يصل إلى 50 مم زئبق.
وظائف أخرى
من وظائف الكلى أنها تفرز هرمون لا يفرزه أي جزء في الجسم هذا الهرمون
هو هرمون الرينين وهو يعمل على رفع ضغط الدم حيث أن الإنسان عندما يقع تحت
تأثير صدمة ما فإن درجة ضغط الجسم تنخفض بشكل كبير مما يشكل خطر على حياة
الشخص ولكن الكلى وبسرعة شديدة تطلق هذا الهرمون بكمية كبيرة فينتشر في
الدم من خلال الأوعية الدموية فيعادل ضغط الدم مما يحافظ على حياة الشخص
لبعض ساعات حتى يتم علاج الشخص من الصدمة التي تعرض لها هذا كله يؤكد مدى
فائدة الكلى للجسم والتي لا يعرفها إلا المتخصصون في هذا المجال وهكذا
يعتبر هذا الهرمون هو إنقاذ الحياة في وقت الموت.
عضو الكلى من أعضاء الجسم المهمة للإنسان والتي لها
فوائد كبيرة في الجسم وهي عضو من ضمن أعضاء الجهاز البولي حيث أن الجهاز
البولي يتكون من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول هكذا يتكون الجهاز
البولي ولكل من أعضائه وظيفة محددة فنجد أن الكلية هي الفلتر الذي ينقي
الدم من الزوائد التي لا يحتاجها الجسم فنجد مثلاً السكر الزائد والبولينا
وأيضاً الأملاح الزائدة التي لا يحتاجها الجسم كل هذا في الكليتين ولو لم
تكن موجودة أو كانت معطلة لتسربت هذه السموم في الجسم دون خروجها مما يؤثر
بدوره على جميع أجهزة الجسم الأخرى ومن الممكن أن تودي بحياة الإنسان في الحال.
وظائف الكلى
نجد أن وظيفة الكلى هي تكوين البول وإخراجه من الجسم عن طريق الحالب
والمثانة ثم القناة البولية وإذا توقفت الكلية عن العمل فإن الإنسان سوف
يتوفى بعد توقفها بعدة أيام, تقوم النافرونات المكونة للكلى بتنقية الدم
وترشيحه باستخراج ما يصلح للجسم من غذاء وعناصر كيميائية مهمة وما لا يصلح
للجسم من سموم وعناصر كيميائية زائدة عن الحد لتخرجها في صورة البول اليومي
للإنسان, وإذا وقفت إحدى الكليتين عن العمل بسبب مرض ما فإن الكلية الأخرى
تنتفخ وتكبر أنسجتها لكي تؤدي وظيفة الكليتين معاً وهذا من قدرة الله في جسم الإنسان.
قدرة الكلى
من المعروف أن ربع نسيج الكلى قادر على تأدية عمل الكلية كاملة إذا كان
بها مرض ما لذلك فإن أقل من الربع من الأنسجة الصالحة يؤدي إلى الفشل
الكلوي ويبدأ ظهور هذا المرض على الجسم ومن قدرة الكلى أيضاً أنه إذا فسد
سبع أثمان من الكلى فإن الجزء الباقي قادر على أداء وظيفة الكلى واستمرارية
الحياة بدون توقف وهذه أيضاً من قدرات الكلى, ومن الوظائف الأخرى للكلى
أنها تفرز هرمون لا يستطيع أي جزء في الجسم أن يفرز هذا الهرمون وهو هرمون
الأرثروبيوتين الذي يصنع داخل الكلى وقد لوحظ أن جميع الأشخاص الذين يعانون
من نقص هذا الهرمون تظهر عليهم أعراض فقر الدم والأنيميا الحادة.
الدورة الدموية للكلى
يصل الدم إلى الكلى عن طريق شريان كلوي قصير ينشأ مباشرة من الشريان
الأورطي البطني ثم يدخل الدم إلى الكلى ويتفرع داخل أجزائها فيصل إلى
القشرة ثم يتجه كل فرع إلى كريات مالبيجي حيث يتشعب داخلها مكوناً شبكة من
الشعيرات الدموية ويطلق عليها اسم الكبة وتسمى هذه الفروع التي تغذي كريات
مالبيجي بالشرايين الواردة ويترك الدم الكبة بواسطة شريان آخر يسمى الشريان
الصادر ثم ينتقل إلى شبكة من الشعيرات التي تحيط بالأنابيب الكلوية ثم
يتكون الوريد الكلوي من خلال مجموعة الشعيرات الصادرة ويحدث ارتفاع ضغط
الدم في منطقة الكبة فقد يصل إلى 50 مم زئبق.
وظائف أخرى
من وظائف الكلى أنها تفرز هرمون لا يفرزه أي جزء في الجسم هذا الهرمون
هو هرمون الرينين وهو يعمل على رفع ضغط الدم حيث أن الإنسان عندما يقع تحت
تأثير صدمة ما فإن درجة ضغط الجسم تنخفض بشكل كبير مما يشكل خطر على حياة
الشخص ولكن الكلى وبسرعة شديدة تطلق هذا الهرمون بكمية كبيرة فينتشر في
الدم من خلال الأوعية الدموية فيعادل ضغط الدم مما يحافظ على حياة الشخص
لبعض ساعات حتى يتم علاج الشخص من الصدمة التي تعرض لها هذا كله يؤكد مدى
فائدة الكلى للجسم والتي لا يعرفها إلا المتخصصون في هذا المجال وهكذا
يعتبر هذا الهرمون هو إنقاذ الحياة في وقت الموت.