إنقاذ أسد من الموت جوعاً في العاصمة
بيروت
عثرت جمعية تعنى بالحيوانات على اسد لا يتجاوز عمره السنتين
مصاب بالوهن ويعاني من الجوع والاهمال في قفص في احدى ضواحي بيروت،
بحسب ما افادت نائبة رئيسة الجمعية وكالة فرانس برس
امس.
وقال نائبة رئيس جمعية "بيتا" ايلينا الحسيني ان مجهولا اتصل الخميس
بالجمعية التي تدير مركزا لتبني الحيوانات الاليفة وابلغها بوجود الاسد في قفص تحت
اشعة الشمس الحارقة في ارض خلاء في منطقة الكرنتينا شرق بيروت.
وعلى الاثر، حضر
فريق من الجمعية مع بيطري عاين الاسد الذي تبين انه "لم يتناول الا القليل جدا من
الطعام خلال الايام الاخيرة، وهو في وضع سيئ جدا"، بحسب ما قالت ايلينا الحسيني.
واضافت "لم يكن يتحرك. وبدا بطنه منتفخا وهو ضعيف جدا ويعاني من ضغط شديد".
وتقدمت الجمعية بشكوى الى النيابة العامة التي اصدرت قرارا بتسليمها الاسد
للاهتمام به، بعد ان تبين ان تاجر حيوانات استقدمه من خارج لبنان واهمله.
وقال
الاختصاصي في علوم الثدييات منير ابي سعيد لفرانس برس ان جمعية "بيتا" نقلت الاسد
الى "مركز التعرف على الحياة البرية" في عاليه قرب بيروت حيث بدا يتلقى العلاج
والطعام.
واضاف ابي سعيد الذي يعمل في المركز ان "حياته في خطر وعمره لا يتجاوز
السنتين".
وتابع "هو حيوان بري مسجون في قفص في ظروف سيئة، لذلك لا يمكن التنبؤ
بردات فعله، وبالتالي قد يشكل خطرا على الذين يقتربون منه"، مشيرا الى ان معدل حياة
الاسد تصل الى ثنتي عشرة سنة، وربما الى 15 اذا كان يعيش في حديقة حيوانات ويتناول
الطعام المغذي بشكل منتظم. وقال "المهم الآن تحسن صحته"، مشيرا الى انه يعاني ايضا،
"بسبب الحبس، من مشاكل في قدميه، وعظامه بارزة". واشار الى احتمال نقله الى بلد آخر
عندما يصبح قادرا على ذلك. ومعلوم ان تجارة الحيوانات البرية غير مشروعة في لبنان.
بيروت
عثرت جمعية تعنى بالحيوانات على اسد لا يتجاوز عمره السنتين
مصاب بالوهن ويعاني من الجوع والاهمال في قفص في احدى ضواحي بيروت،
بحسب ما افادت نائبة رئيسة الجمعية وكالة فرانس برس
امس.
وقال نائبة رئيس جمعية "بيتا" ايلينا الحسيني ان مجهولا اتصل الخميس
بالجمعية التي تدير مركزا لتبني الحيوانات الاليفة وابلغها بوجود الاسد في قفص تحت
اشعة الشمس الحارقة في ارض خلاء في منطقة الكرنتينا شرق بيروت.
وعلى الاثر، حضر
فريق من الجمعية مع بيطري عاين الاسد الذي تبين انه "لم يتناول الا القليل جدا من
الطعام خلال الايام الاخيرة، وهو في وضع سيئ جدا"، بحسب ما قالت ايلينا الحسيني.
واضافت "لم يكن يتحرك. وبدا بطنه منتفخا وهو ضعيف جدا ويعاني من ضغط شديد".
وتقدمت الجمعية بشكوى الى النيابة العامة التي اصدرت قرارا بتسليمها الاسد
للاهتمام به، بعد ان تبين ان تاجر حيوانات استقدمه من خارج لبنان واهمله.
وقال
الاختصاصي في علوم الثدييات منير ابي سعيد لفرانس برس ان جمعية "بيتا" نقلت الاسد
الى "مركز التعرف على الحياة البرية" في عاليه قرب بيروت حيث بدا يتلقى العلاج
والطعام.
واضاف ابي سعيد الذي يعمل في المركز ان "حياته في خطر وعمره لا يتجاوز
السنتين".
وتابع "هو حيوان بري مسجون في قفص في ظروف سيئة، لذلك لا يمكن التنبؤ
بردات فعله، وبالتالي قد يشكل خطرا على الذين يقتربون منه"، مشيرا الى ان معدل حياة
الاسد تصل الى ثنتي عشرة سنة، وربما الى 15 اذا كان يعيش في حديقة حيوانات ويتناول
الطعام المغذي بشكل منتظم. وقال "المهم الآن تحسن صحته"، مشيرا الى انه يعاني ايضا،
"بسبب الحبس، من مشاكل في قدميه، وعظامه بارزة". واشار الى احتمال نقله الى بلد آخر
عندما يصبح قادرا على ذلك. ومعلوم ان تجارة الحيوانات البرية غير مشروعة في لبنان.