روما … من جمهورية إلى إمبراطورية
ولد يوليوس قيصر عام 100 ق.م في وسط عائلة عريقة من
أشراف الرومان حيث عاش في مرحلة مراهقته عهد الحرمان و عايش أيضاً عهد
ديكتاتورية سولا وأوائل عهد بومبي، ويعد يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات
العسكرية في التاريخ وبسببه تم تحويل روما من جمهورية إلى إمبراطورية، هناك
العديد من الحكام الذين حملوا اسمه منهم ابنه الذي تبناه أغسطس قيصر
وبطليموس الخامس عشر ابنه من كليوبترا السابعة.
كان يوليوس قيصر مخلصاً وفياً إلى أبعد حدود الإخلاص والوفاء إلى
أصدقائه ومعاصريه ومؤيديه ووصل وفائه لدرجة أنه لو ساعدته عصابة من قطاع
الطرق وسفاكي الدماء في الدفاع عن شرفه فإنه سيكافئها بنفس الطريقة التي يكافيء أصدقائه.
طفولة قيصر
ظهرت على يوليوس قيصر الكثير من العلامات التي تثبت أنه ليس مجرد طفل عادي
وكانت له قدرات قوية أثارت دهشة وإعجاب الجميع وكان من صفاته في الطفولة
الذكاء والكرم والجود والنبل والشجاعة والصراحة.
استمر يوليوس قيصر فى شبابه بالاهتمام بقضايا أمته و البعد عن اللهو و
اللعب حيث تمتع بالقدرة على نسج علاقات اجتماعية كثيرة مع مختلف رجال روما
مما جعل له مكانة كبيرة من التقدير و الاحترام بين أهالي روما الذين كانوا
يشيرون له بوصفه رجل روما القادم وإمبراطورها.
تاريخ يوليوس قيصر
إنضم يوليوس قيصر إلى المجتمع السياسي منذ بداياته حيث كانت عائلته
معادية لحكم الأقلية وجاء قيصر ليتبع هذا التقليد فدخل السجن على يد سولا
لفترة قصيرة ومع ذلك تمكن من الحفاظ على علاقاته الطيبة مع النبلاء حتى بعد
إطلاق سراحه، إنضم يوليوس قيصر إلى صفوف الجيش الروماني إلى أن قاد جيشه
والذي كان من أكثر جيوش روما انضباطاً.
كانت معظم حملات يوليوس قيصر ناجحة إلى حد كبير فأصبح لإسبانيا وبعد ذلك
حاكماَ على بلاد الغال، وكانت هناك خلافات كثيرة بين بومبي و قيصر نتج عنه
حرباَ أهلية وهزيمة جيش بومبي في إسبانيا عام 45 ق.م ثم عاد قيصر بعد ذلك إلى روما ليحكمها بشكل ديكتاتوري
حاول يوليوس قيصر تحسين ظروف حياة المواطنين وعلى الرغم من نجاحه فقد كان
له الكثير من الأعداء الذين دبروا له مؤامرة كانت نتيجتها اغتياله في آذار
من عام 44 ق.م وبعدها دخلت روما في حرب أهلية حيث انتقم ماركوس أنطونيوس
وأغسطس قيصر من مغتالي قيصر وهم بروتوس وكاسيوس.
إنسانيته
يوليوس قيصر ظهرت عليه معالم ومواهب وقدرات الشخصية الأرستقراطية وكان
معروف بالشرف فقد كان مخلصاَ ووفياَ وكان لقيصر الكثير من المواهب منها
الكتابة والتأليف، وكان الإمبراطور يوليوس قيصر رحيماً جداً بالأشخاص
الأبرياء حيث إذا فتح أراضي جديده كان يرأف بحال أهلها ولا يقتل امرأة أو
طفل وجاءت الكثير من الروايات من أهالي الأراضي التي فتحها عن طيبته و كرمه عليهم.
ولد يوليوس قيصر عام 100 ق.م في وسط عائلة عريقة من
أشراف الرومان حيث عاش في مرحلة مراهقته عهد الحرمان و عايش أيضاً عهد
ديكتاتورية سولا وأوائل عهد بومبي، ويعد يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات
العسكرية في التاريخ وبسببه تم تحويل روما من جمهورية إلى إمبراطورية، هناك
العديد من الحكام الذين حملوا اسمه منهم ابنه الذي تبناه أغسطس قيصر
وبطليموس الخامس عشر ابنه من كليوبترا السابعة.
كان يوليوس قيصر مخلصاً وفياً إلى أبعد حدود الإخلاص والوفاء إلى
أصدقائه ومعاصريه ومؤيديه ووصل وفائه لدرجة أنه لو ساعدته عصابة من قطاع
الطرق وسفاكي الدماء في الدفاع عن شرفه فإنه سيكافئها بنفس الطريقة التي يكافيء أصدقائه.
طفولة قيصر
ظهرت على يوليوس قيصر الكثير من العلامات التي تثبت أنه ليس مجرد طفل عادي
وكانت له قدرات قوية أثارت دهشة وإعجاب الجميع وكان من صفاته في الطفولة
الذكاء والكرم والجود والنبل والشجاعة والصراحة.
استمر يوليوس قيصر فى شبابه بالاهتمام بقضايا أمته و البعد عن اللهو و
اللعب حيث تمتع بالقدرة على نسج علاقات اجتماعية كثيرة مع مختلف رجال روما
مما جعل له مكانة كبيرة من التقدير و الاحترام بين أهالي روما الذين كانوا
يشيرون له بوصفه رجل روما القادم وإمبراطورها.
تاريخ يوليوس قيصر
إنضم يوليوس قيصر إلى المجتمع السياسي منذ بداياته حيث كانت عائلته
معادية لحكم الأقلية وجاء قيصر ليتبع هذا التقليد فدخل السجن على يد سولا
لفترة قصيرة ومع ذلك تمكن من الحفاظ على علاقاته الطيبة مع النبلاء حتى بعد
إطلاق سراحه، إنضم يوليوس قيصر إلى صفوف الجيش الروماني إلى أن قاد جيشه
والذي كان من أكثر جيوش روما انضباطاً.
كانت معظم حملات يوليوس قيصر ناجحة إلى حد كبير فأصبح لإسبانيا وبعد ذلك
حاكماَ على بلاد الغال، وكانت هناك خلافات كثيرة بين بومبي و قيصر نتج عنه
حرباَ أهلية وهزيمة جيش بومبي في إسبانيا عام 45 ق.م ثم عاد قيصر بعد ذلك إلى روما ليحكمها بشكل ديكتاتوري
حاول يوليوس قيصر تحسين ظروف حياة المواطنين وعلى الرغم من نجاحه فقد كان
له الكثير من الأعداء الذين دبروا له مؤامرة كانت نتيجتها اغتياله في آذار
من عام 44 ق.م وبعدها دخلت روما في حرب أهلية حيث انتقم ماركوس أنطونيوس
وأغسطس قيصر من مغتالي قيصر وهم بروتوس وكاسيوس.
إنسانيته
يوليوس قيصر ظهرت عليه معالم ومواهب وقدرات الشخصية الأرستقراطية وكان
معروف بالشرف فقد كان مخلصاَ ووفياَ وكان لقيصر الكثير من المواهب منها
الكتابة والتأليف، وكان الإمبراطور يوليوس قيصر رحيماً جداً بالأشخاص
الأبرياء حيث إذا فتح أراضي جديده كان يرأف بحال أهلها ولا يقتل امرأة أو
طفل وجاءت الكثير من الروايات من أهالي الأراضي التي فتحها عن طيبته و كرمه عليهم.