نيران نيرون في روما
“نيرون” هو اسم أحد أباطرة الرومان الذي ارتبط اسمه
بواحدة من أكثر الكوارث البشرية الصنع في التاريخ ألا وهي حريق روما، وبدأ
نيرون حكمه كإمبراطور بالاسم فقط وذلك لتوليه العرش بعد وفاة والده بالتبني
وهو في سن صغيرة وظلت أمه “أغربينيا” هي التي تتحكم في كل شيء مستغلة
نفوذها وكانت تضع نيرون دائماً في الصورة الكبيرة أمام الشعب على أنه هو
الإمبراطور المتحكم في أمور الإمبراطورية الرومانية، تم تعليم وتربية نيرون
على أيدي كل من “سينيك” الفيلسوف و”بوروس” وتم تنصيب نيرون إمبراطور
رسمياً في السادسة عشر بفضل خطب “سينيك” الحماسية وتأييد “بوروس” وضمان
الجيش معه ومن هنا بدأت فترة حكم نيرون للإمبراطورية الرومانية العظيمة.
بداية حكم نيرون
حدث صدام كبير بين طريقة حكم نيرون للإمبراطورية وبين نفوذ أمه التي
إزدادت بعد توليه الحكم وكان نيرون من المتعطشين للحكم حيث كانت شخصيته
تتسم بالغرور و التباهي بنفسه، وبدأت الأمور الطائشة في حكم نيرون تظهر مع
إنجذابه إلى أمة من آسيا تسمى “آكتي” والبعد عن زوجته “أوكتافيا” التي كانت
أحد أسباب نيرون في الحصول على العرش، ومنذ هذه اللحظة وأصبحت أفعال نيرون
شديدة الخطورة على الإمبراطورية وأصبح كل من العرش و السلطة مهددين
بالضياع، حينها حدث صدام كبير بينه و بين أمه فهددته أمه بالعودة عن ما
يفعل وإلا فإنها سوف تعيد العرش للوريث الشرعي له وهو “بريتانيكوس” كان
لهذا التهديد التأثير الكبير على نيرون حيث عزم على قتل هذا الوريث الشرعي
سواء كانت أمه ستفعلها حقاً أم هذا مجرد تهديد وبعدها تم قتل هذا الوريث الشرعي بالسم مثلما أمر نيرون.
طيش نيرون
لم يكن لنيرون أي إنجازات منذ توليه الحكم حيث ساعدته كثيراً الحاشية
التي توجد حوله والذين يعلمون بأمور البلاد أكثر منه، وصلت وقاحة نيرون
بطرد أمه من القصر الإمبراطوري والعيش في قصر أخر خاص بأفراد الأسرة
الحاكمة، وكان نيرون من أصحاب الخمر و العربدة وأصبح هدفه الوحيد هو إشباع
رغباته حتي أصبح نقمة على بلاده وليس حامي لها، وكان نيرون متوهم في نفسه
أنه يمكنه الغناء و التمثيل والعزف على القيثارة، طغت على نيرون الشخصية
المتباهية حيث بعد فشله في الحياة السياسية و العسكرية سيطرت عليه فكرة أنه
بارع في الغناء و التمثيل فكان يذهب إلى اليونان ليفوز بجميع جوائز الغناء
و التمثيل التي لايجرؤ أحد من لجان التحكيم أنه يشكك أو ينتقد في أدائه
وإلا فسوف يقتل ومن هنا حصل نيرون على الجوائز الأولى في جميع المسابقات,
وكان يسير نيرون بين الكثير من الممثلين والمطربين الذين يحملون أوسمته
وجوائزه ويدخل بها إلى روما محتقراً كل من حوله فكان الاحتقار هو الصفة
الأساسيه له، وأدى ذلك إلى إزدياد غضب الشعب عليه.
حريق روما
بدأ الحريق في ليلة 19 من يوليه عام 64 حيث اندلع الحريق في الاكشاك
الخشبية في الطرف الجنوبي الشرقي للسيرك الكبير وامتدت ألسنة النار فظلت
تلتهم كل ما في طريقها لمدة ستة أيام وسبع ليال حيث فشل الجنود ورجال
الإطفاء في إطفائها أو إخمادها، ثم اندلعت ثانية في جزء ثاني من المدينة
فكانت الكارثة فادحة ولا تقدر إذ لم يسلم من الحريق المدمر سوى 4 أقسام من
14 قسماً التي كانت تنقسم إليها المدينة العظيمة “روما” ودمرالحريق كثير من
الآثار والأبنية والمعابد التي ترجع إلى عصور الملكية والجمهورية
والإمبراطورية, ومن هنا تحولت المدينة العظيمة إلى رماد.
أشارت الكثير من الشهادات و الحقائق إلى نيرون علي أنه الفاعل وأنه أراد
أن يستمتع بمنظر طرواده اخرى تحترق ليشبع طموحه وجنونه في إعاده بناء روما
على نسق اضخم, وليبعد الشبهة عن نفسه ألصق التهمة بالمسيحيين المنبوذين.
“نيرون” هو اسم أحد أباطرة الرومان الذي ارتبط اسمه
بواحدة من أكثر الكوارث البشرية الصنع في التاريخ ألا وهي حريق روما، وبدأ
نيرون حكمه كإمبراطور بالاسم فقط وذلك لتوليه العرش بعد وفاة والده بالتبني
وهو في سن صغيرة وظلت أمه “أغربينيا” هي التي تتحكم في كل شيء مستغلة
نفوذها وكانت تضع نيرون دائماً في الصورة الكبيرة أمام الشعب على أنه هو
الإمبراطور المتحكم في أمور الإمبراطورية الرومانية، تم تعليم وتربية نيرون
على أيدي كل من “سينيك” الفيلسوف و”بوروس” وتم تنصيب نيرون إمبراطور
رسمياً في السادسة عشر بفضل خطب “سينيك” الحماسية وتأييد “بوروس” وضمان
الجيش معه ومن هنا بدأت فترة حكم نيرون للإمبراطورية الرومانية العظيمة.
بداية حكم نيرون
حدث صدام كبير بين طريقة حكم نيرون للإمبراطورية وبين نفوذ أمه التي
إزدادت بعد توليه الحكم وكان نيرون من المتعطشين للحكم حيث كانت شخصيته
تتسم بالغرور و التباهي بنفسه، وبدأت الأمور الطائشة في حكم نيرون تظهر مع
إنجذابه إلى أمة من آسيا تسمى “آكتي” والبعد عن زوجته “أوكتافيا” التي كانت
أحد أسباب نيرون في الحصول على العرش، ومنذ هذه اللحظة وأصبحت أفعال نيرون
شديدة الخطورة على الإمبراطورية وأصبح كل من العرش و السلطة مهددين
بالضياع، حينها حدث صدام كبير بينه و بين أمه فهددته أمه بالعودة عن ما
يفعل وإلا فإنها سوف تعيد العرش للوريث الشرعي له وهو “بريتانيكوس” كان
لهذا التهديد التأثير الكبير على نيرون حيث عزم على قتل هذا الوريث الشرعي
سواء كانت أمه ستفعلها حقاً أم هذا مجرد تهديد وبعدها تم قتل هذا الوريث الشرعي بالسم مثلما أمر نيرون.
طيش نيرون
لم يكن لنيرون أي إنجازات منذ توليه الحكم حيث ساعدته كثيراً الحاشية
التي توجد حوله والذين يعلمون بأمور البلاد أكثر منه، وصلت وقاحة نيرون
بطرد أمه من القصر الإمبراطوري والعيش في قصر أخر خاص بأفراد الأسرة
الحاكمة، وكان نيرون من أصحاب الخمر و العربدة وأصبح هدفه الوحيد هو إشباع
رغباته حتي أصبح نقمة على بلاده وليس حامي لها، وكان نيرون متوهم في نفسه
أنه يمكنه الغناء و التمثيل والعزف على القيثارة، طغت على نيرون الشخصية
المتباهية حيث بعد فشله في الحياة السياسية و العسكرية سيطرت عليه فكرة أنه
بارع في الغناء و التمثيل فكان يذهب إلى اليونان ليفوز بجميع جوائز الغناء
و التمثيل التي لايجرؤ أحد من لجان التحكيم أنه يشكك أو ينتقد في أدائه
وإلا فسوف يقتل ومن هنا حصل نيرون على الجوائز الأولى في جميع المسابقات,
وكان يسير نيرون بين الكثير من الممثلين والمطربين الذين يحملون أوسمته
وجوائزه ويدخل بها إلى روما محتقراً كل من حوله فكان الاحتقار هو الصفة
الأساسيه له، وأدى ذلك إلى إزدياد غضب الشعب عليه.
حريق روما
بدأ الحريق في ليلة 19 من يوليه عام 64 حيث اندلع الحريق في الاكشاك
الخشبية في الطرف الجنوبي الشرقي للسيرك الكبير وامتدت ألسنة النار فظلت
تلتهم كل ما في طريقها لمدة ستة أيام وسبع ليال حيث فشل الجنود ورجال
الإطفاء في إطفائها أو إخمادها، ثم اندلعت ثانية في جزء ثاني من المدينة
فكانت الكارثة فادحة ولا تقدر إذ لم يسلم من الحريق المدمر سوى 4 أقسام من
14 قسماً التي كانت تنقسم إليها المدينة العظيمة “روما” ودمرالحريق كثير من
الآثار والأبنية والمعابد التي ترجع إلى عصور الملكية والجمهورية
والإمبراطورية, ومن هنا تحولت المدينة العظيمة إلى رماد.
أشارت الكثير من الشهادات و الحقائق إلى نيرون علي أنه الفاعل وأنه أراد
أن يستمتع بمنظر طرواده اخرى تحترق ليشبع طموحه وجنونه في إعاده بناء روما
على نسق اضخم, وليبعد الشبهة عن نفسه ألصق التهمة بالمسيحيين المنبوذين.