تركيا تحاكم 200 ضابطًا خططوا لانقلاب ضد أردوغان
ذكرت مصادر صحافية انه كشف جنرالات
الجيش التركي عن غضبهم لمحاكمة ما يقرب من 200 ضابط عسكري متهمين بالتخطيط
لانقلاب قبل سبع سنوات.
وعبرت النخبة العسكرية في الجيش في بيان نشره موقع القوات المسلحة على الانترنت
عن غضبها لاستخدام اللغة الكردية في البرلمان هذا الاسبوع. لكن توقيت ولهجة
تعليقاتها بشأن وظيفة دستورية ستضيف الى حالة التوتر بين الجيش وحكومة
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. وقال البيان “الاركان العامة التركية
كانت وستظل طرفا في حماية حالة الامة ووحدة وعلمانية الدولة.”وتعكس هذه
الكلمات حساسيات القيادة العليا للجيش التي فقدت نفوذها مع دفع اردوغان
باتجاه الاصلاحات الديمقراطية التي تستهدف تأهيل تركيا للانضمام الى عضوية
الاتحاد الاوروبي.وشهدت العلاقات بين الجيش وحزب العدالة والتنمية الذي
يتزعمه اردوغان توترا منذ وصول الاخير الى السلطة عام 2002 ،حيث تثير
الصلات الاسلامية السابقة لحزب العدالة والتنمية ريبة الجيش رغم ان الحزب
يقدم نفسه كنسخة اسلامية لاحزاب أوروبا المسيحية الديمقراطية.
وأطاح الجيش التركي بأربع حكومات منذ عام 1960 كان اخرها في 1998.ومع محاكمة 197
ضابطا من ضباط الجيش الحاليين وقادته المتقاعدين في مدينة سيليفري غربي
اسطنبول يكون كل ما يقوله قائد الجيش الجنرال ايسيك كوسانير محل
تدقيق.وتدور قضية “المطرقة” التي يحاكم بسببها ضباط الجيش حول ندوة عسكرية
جرت عام 2003 نوقشت خلالها خطط لنسف مساجد تاريخية واثارة صراع مع اليونان
من أجل خلق الظروف لاستيلاء الجيش على الحكم. وينفي الضباط المتهمون وجود
أي مؤامرة ويقولون ان الامر لم يكن اكثر من سيناريو تخيلي لحرب. – حسبما اوردت وسائل اعلام.
ذكرت مصادر صحافية انه كشف جنرالات
الجيش التركي عن غضبهم لمحاكمة ما يقرب من 200 ضابط عسكري متهمين بالتخطيط
لانقلاب قبل سبع سنوات.
وعبرت النخبة العسكرية في الجيش في بيان نشره موقع القوات المسلحة على الانترنت
عن غضبها لاستخدام اللغة الكردية في البرلمان هذا الاسبوع. لكن توقيت ولهجة
تعليقاتها بشأن وظيفة دستورية ستضيف الى حالة التوتر بين الجيش وحكومة
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. وقال البيان “الاركان العامة التركية
كانت وستظل طرفا في حماية حالة الامة ووحدة وعلمانية الدولة.”وتعكس هذه
الكلمات حساسيات القيادة العليا للجيش التي فقدت نفوذها مع دفع اردوغان
باتجاه الاصلاحات الديمقراطية التي تستهدف تأهيل تركيا للانضمام الى عضوية
الاتحاد الاوروبي.وشهدت العلاقات بين الجيش وحزب العدالة والتنمية الذي
يتزعمه اردوغان توترا منذ وصول الاخير الى السلطة عام 2002 ،حيث تثير
الصلات الاسلامية السابقة لحزب العدالة والتنمية ريبة الجيش رغم ان الحزب
يقدم نفسه كنسخة اسلامية لاحزاب أوروبا المسيحية الديمقراطية.
وأطاح الجيش التركي بأربع حكومات منذ عام 1960 كان اخرها في 1998.ومع محاكمة 197
ضابطا من ضباط الجيش الحاليين وقادته المتقاعدين في مدينة سيليفري غربي
اسطنبول يكون كل ما يقوله قائد الجيش الجنرال ايسيك كوسانير محل
تدقيق.وتدور قضية “المطرقة” التي يحاكم بسببها ضباط الجيش حول ندوة عسكرية
جرت عام 2003 نوقشت خلالها خطط لنسف مساجد تاريخية واثارة صراع مع اليونان
من أجل خلق الظروف لاستيلاء الجيش على الحكم. وينفي الضباط المتهمون وجود
أي مؤامرة ويقولون ان الامر لم يكن اكثر من سيناريو تخيلي لحرب. – حسبما اوردت وسائل اعلام.