الصين تحاكم المئات على خلفية أحداث شينغيانغ
قالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية يوم الاثنين ان من المرجح ان
تبدأ الصين هذا الاسبوع محاكمات فيما يتصل بأحداث الشغب الدموية التي وقعت الشهر
الماضي في اقليم شينغيانغ
في أقصى غرب البلاد وان مئات الاشخاص يواجهون اتهامات
من بينها القتل واشعال حرائق.
وقد تزيد المحاكمات التوترات مجددا في شينجيانغ
حيث يشعر كثيرون من اليوغور المسلمين بالسخط من تنامي وجود طائفة الهان الصينية
والقيود الحكومية على الحياة الدينية والثقافية.
والقي القبض رسميا على اكثر من
200 شخص فيما يتصل بأحداث الشغب العرقية في الخامس من يوليو تموز وقالت تشاينا ديلي
نقلا عن ممثل للادعاء لم تذكر اسمه في اورومتشي عاصمة شينغيانغ وبؤرة العنف "من
المتوقع ان تبدأ المحاكمات هذا الاسبوع".
وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت
السلطات ان 83 شخصا القي القبض عليهم رسميا فيما يتصل بأحداث الشغب بين اليوغور
المسلمين والصينيين من قومية الهان والتي خلفت 197 قتيلا على الاقل.
وقال تقرير
الصحيفة ان المشتبه بهم يواجهون اتهامات بالقتل واشعال حرائق والسطو المسلح وتخريب
الممتلكات و"تنظيم حشود للاخلال بالامن العام". ولم يحدد التقرير عدد اولئك الذين
قد يحاكمون هذا الاسبوع.
وأحداث الشغب التي وقعت في اورومتشي كانت اسوأ اضطرابات
عرقية في شينجيانغ في عقود واعقبت احتجاجات لليوغور في المدينة على مقتل اثنين من
اقرانهم في اضطرابات عرقية في مصنع بجنوب الصين. ويعتقد كثيرون من اليوغور ان عشرات
او ربما مئات من اليوغور قتلوا في الاضطرابات في ذلك المصنع. ويقول المدافعون عن
استقلال اليوغور ان الصين التي تستعد للاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس
الجمهورية الشعبية في أول اكتوبر تشرين الاول تجتذب الهان عن عمد الى الاقليم لقمع
نفوذ اليوغور. ووفقا لاحصاءات حكومية فان اليوغور الذين كانوا في السابق غالبية
كبيرة في شينجيانغ اصبحوا الان يشكلون 46 في المئة من سكان الاقليم البالغ عددهم
3ر21 مليون نسمة.
وتقول بكين ان المنطقة ظلت على مر التاريخ جزءا من الصين وانها
لن تقدم اي تنازلات بشان السيطرة على شينجيانغ التي يوجد بها احتياطيات نفطية وهي
أكبر منطقة منتجة للغاز الطبيعي في البلاد.
قالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية يوم الاثنين ان من المرجح ان
تبدأ الصين هذا الاسبوع محاكمات فيما يتصل بأحداث الشغب الدموية التي وقعت الشهر
الماضي في اقليم شينغيانغ
في أقصى غرب البلاد وان مئات الاشخاص يواجهون اتهامات
من بينها القتل واشعال حرائق.
وقد تزيد المحاكمات التوترات مجددا في شينجيانغ
حيث يشعر كثيرون من اليوغور المسلمين بالسخط من تنامي وجود طائفة الهان الصينية
والقيود الحكومية على الحياة الدينية والثقافية.
والقي القبض رسميا على اكثر من
200 شخص فيما يتصل بأحداث الشغب العرقية في الخامس من يوليو تموز وقالت تشاينا ديلي
نقلا عن ممثل للادعاء لم تذكر اسمه في اورومتشي عاصمة شينغيانغ وبؤرة العنف "من
المتوقع ان تبدأ المحاكمات هذا الاسبوع".
وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت
السلطات ان 83 شخصا القي القبض عليهم رسميا فيما يتصل بأحداث الشغب بين اليوغور
المسلمين والصينيين من قومية الهان والتي خلفت 197 قتيلا على الاقل.
وقال تقرير
الصحيفة ان المشتبه بهم يواجهون اتهامات بالقتل واشعال حرائق والسطو المسلح وتخريب
الممتلكات و"تنظيم حشود للاخلال بالامن العام". ولم يحدد التقرير عدد اولئك الذين
قد يحاكمون هذا الاسبوع.
وأحداث الشغب التي وقعت في اورومتشي كانت اسوأ اضطرابات
عرقية في شينجيانغ في عقود واعقبت احتجاجات لليوغور في المدينة على مقتل اثنين من
اقرانهم في اضطرابات عرقية في مصنع بجنوب الصين. ويعتقد كثيرون من اليوغور ان عشرات
او ربما مئات من اليوغور قتلوا في الاضطرابات في ذلك المصنع. ويقول المدافعون عن
استقلال اليوغور ان الصين التي تستعد للاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس
الجمهورية الشعبية في أول اكتوبر تشرين الاول تجتذب الهان عن عمد الى الاقليم لقمع
نفوذ اليوغور. ووفقا لاحصاءات حكومية فان اليوغور الذين كانوا في السابق غالبية
كبيرة في شينجيانغ اصبحوا الان يشكلون 46 في المئة من سكان الاقليم البالغ عددهم
3ر21 مليون نسمة.
وتقول بكين ان المنطقة ظلت على مر التاريخ جزءا من الصين وانها
لن تقدم اي تنازلات بشان السيطرة على شينجيانغ التي يوجد بها احتياطيات نفطية وهي
أكبر منطقة منتجة للغاز الطبيعي في البلاد.