ماهي معاهدة "سيفر" التي قال أردوغان إن تركيا مزقتها منذ 100 عام؟
تطرق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة يوم السبت بخصوص التصعيد الأخير في شرق المتوسط مع جارته اليونان، إلى معاهدة "سيفر"، قائلا إن تركيا مزقتها قبل قرن.
وشدد الرئيس التركي على أن أنقرة ستتبع النهج نفسه بكل حزم في شرق المتوسط لحماية "الوطن الأزرق"، على حد تعبيره.
وتعود معاهدة "سيفر" إلى تاريخ 10 أغسطس 1920 وهي واحدة من سلسلة معاهدات وقعتها دول المركز عقب هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، ودول المركز هو مصطلح يستعمل للإشارة إلى التحالف بين الإمبراطورية الألمانية، والإمبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية ومملكة بلغاريا أثناء الحرب العالمية الأولى.
وقد كانت مصادقة الدولة العثمانية على معاهدة "سيفر" المسمار الأخير في نعشها بسبب خسارة قوى المركز في الحرب العالمية الأولى، وتضمنت تلك المعاهدة التخلي عن جميع الأراضي العثمانية التي يقطنها غير الناطقين باللغة التركية، إضافة إلى استيلاء الحلفاء على أراض تركية، وقُسمت بلدان شرق المتوسط حيث أخضعت فلسطين للانتداب البريطاني ولبنان وسوريا للانتداب الفرنسي.
إلا أن العمل بموجب هذه المعاهدة استمر ثلاث سنوات فقط، حيث قامت حرب الاستقلال التركية التي نتج عنها توقيع معاهدة لوزان عام 1923 والتي أنهت العمل بموجب بنود معاهدة "سيفر".
تجدر الإشارة إلى أن معاهدة لوزان للسلام وقعت في تموز 1923 بين بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغسلافيا، من جهة، وتركيا من ناحية أخرى، ووضعت الوثيقة حدودا جديدة لتركيا ونظمت بذلك بشكل قانوني عملية انهيار وتفكك الإمبراطورية العثمانية.
تطرق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة يوم السبت بخصوص التصعيد الأخير في شرق المتوسط مع جارته اليونان، إلى معاهدة "سيفر"، قائلا إن تركيا مزقتها قبل قرن.
وشدد الرئيس التركي على أن أنقرة ستتبع النهج نفسه بكل حزم في شرق المتوسط لحماية "الوطن الأزرق"، على حد تعبيره.
وتعود معاهدة "سيفر" إلى تاريخ 10 أغسطس 1920 وهي واحدة من سلسلة معاهدات وقعتها دول المركز عقب هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، ودول المركز هو مصطلح يستعمل للإشارة إلى التحالف بين الإمبراطورية الألمانية، والإمبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية ومملكة بلغاريا أثناء الحرب العالمية الأولى.
وقد كانت مصادقة الدولة العثمانية على معاهدة "سيفر" المسمار الأخير في نعشها بسبب خسارة قوى المركز في الحرب العالمية الأولى، وتضمنت تلك المعاهدة التخلي عن جميع الأراضي العثمانية التي يقطنها غير الناطقين باللغة التركية، إضافة إلى استيلاء الحلفاء على أراض تركية، وقُسمت بلدان شرق المتوسط حيث أخضعت فلسطين للانتداب البريطاني ولبنان وسوريا للانتداب الفرنسي.
إلا أن العمل بموجب هذه المعاهدة استمر ثلاث سنوات فقط، حيث قامت حرب الاستقلال التركية التي نتج عنها توقيع معاهدة لوزان عام 1923 والتي أنهت العمل بموجب بنود معاهدة "سيفر".
تجدر الإشارة إلى أن معاهدة لوزان للسلام وقعت في تموز 1923 بين بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغسلافيا، من جهة، وتركيا من ناحية أخرى، ووضعت الوثيقة حدودا جديدة لتركيا ونظمت بذلك بشكل قانوني عملية انهيار وتفكك الإمبراطورية العثمانية.