كلينتون: مستقبل إسرائيل كدولة يهودية مهدد
ذكرت وسائل اعلام عربية وأجنبية، ان
الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون قال "إن المهاجرين الروس إلى إسرائيل
هم عائق أمام التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين،
بيل كلينتون
محذرا من أن الميزان الديموغرافي ليس في صالح إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى
تسوية خلال العقود الثلاثة المقبلة. واعتبر كلينتون في في لقاء مع صحافيين
في نيويورك نشرته مجلة Foreign Policy أنه على الإسرائيليين الاختيار بين
دولة يهودية أو ديموقراطية. وقال إنه يخشى من أن حقيقة انخراط نسبة عالية
من الشباب الروس المهاجرين إلى جانب المستوطنين في الخدمة العسكرية
الإسرائيلية ستصعب على الجيش الإسرائيلي إخلاء مستوطنات مستقبلا، لأن
غالبية المهاجرين الروس والمستوطنين يعارضون تقسيم البلاد وإقامة الدولة
الفلسطينية. وأشار كلينتون إلى أن إسرائيل قد تغيرت بسبب هجرة الروس إليها
مشيرا إلى أن 16 بالمائة من الإسرائيليين الآن يتحدثون الروسية الأمر الذي
يعد مشكلة حقيقية. وقال إن المهاجرين الروس هم المجموعة الأقل رغبة بالتوصل
إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، خصوصا وأنهم هاجروا إلى بلد يعتبرونه لهم
وفيه مستقبلهم فلا يجوز تقسيمه بحسب رأيهم.
وحسب كلينتون، فإن المجموعة
الأكثر رغبة في السلام مع الفلسطينيين هم الأشكناز التسبار (Sabras)،
مواليد البلاد ومؤسسي إسرائيل، أما المجموعة المترددة فتضم السفارديم أو
المهاجرين من دول شمال إفريقيا في سبعينات القرن الماضي. وقال إن ميول
هؤلاء السياسية هي نحو يمين - الوسط، ويرغبون بحياة مستقرة وهادئة، وعندما
يرون أن فرص السلام عالية يصوتون للسلام، وعندما يرون فرص السلام منخفضة
يصوتون "للشخص الأقوى"، على حد قوله. ورأى كلينتون أن مستقبل إسرائيل كدولة
ذات أغلبية يهودية مهدد في العقود الثلاثة المقبلة في ظل معدل الولادة لدى
الفلسطينيين وأن الحل هو تقسيم البلاد والانسحاب من الضفة الغربية وإلا
فإن الغالبية السكانية ستصبح لصالح الفلسطينيين. وقال إنه في حال أصبح
الفلسطينيون أغلبية فإنه "على الإسرائيليين حينها الاختيار إن كانوا يريدون
دولة يهودية أم ديموقراطية، لكن لا يمكنهم اختيار الاثنين معا" – حسب ما
ذكرت وسائل اعلام عربية وأجنبية.
ذكرت وسائل اعلام عربية وأجنبية، ان
الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون قال "إن المهاجرين الروس إلى إسرائيل
هم عائق أمام التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين،
بيل كلينتون
محذرا من أن الميزان الديموغرافي ليس في صالح إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى
تسوية خلال العقود الثلاثة المقبلة. واعتبر كلينتون في في لقاء مع صحافيين
في نيويورك نشرته مجلة Foreign Policy أنه على الإسرائيليين الاختيار بين
دولة يهودية أو ديموقراطية. وقال إنه يخشى من أن حقيقة انخراط نسبة عالية
من الشباب الروس المهاجرين إلى جانب المستوطنين في الخدمة العسكرية
الإسرائيلية ستصعب على الجيش الإسرائيلي إخلاء مستوطنات مستقبلا، لأن
غالبية المهاجرين الروس والمستوطنين يعارضون تقسيم البلاد وإقامة الدولة
الفلسطينية. وأشار كلينتون إلى أن إسرائيل قد تغيرت بسبب هجرة الروس إليها
مشيرا إلى أن 16 بالمائة من الإسرائيليين الآن يتحدثون الروسية الأمر الذي
يعد مشكلة حقيقية. وقال إن المهاجرين الروس هم المجموعة الأقل رغبة بالتوصل
إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، خصوصا وأنهم هاجروا إلى بلد يعتبرونه لهم
وفيه مستقبلهم فلا يجوز تقسيمه بحسب رأيهم.
وحسب كلينتون، فإن المجموعة
الأكثر رغبة في السلام مع الفلسطينيين هم الأشكناز التسبار (Sabras)،
مواليد البلاد ومؤسسي إسرائيل، أما المجموعة المترددة فتضم السفارديم أو
المهاجرين من دول شمال إفريقيا في سبعينات القرن الماضي. وقال إن ميول
هؤلاء السياسية هي نحو يمين - الوسط، ويرغبون بحياة مستقرة وهادئة، وعندما
يرون أن فرص السلام عالية يصوتون للسلام، وعندما يرون فرص السلام منخفضة
يصوتون "للشخص الأقوى"، على حد قوله. ورأى كلينتون أن مستقبل إسرائيل كدولة
ذات أغلبية يهودية مهدد في العقود الثلاثة المقبلة في ظل معدل الولادة لدى
الفلسطينيين وأن الحل هو تقسيم البلاد والانسحاب من الضفة الغربية وإلا
فإن الغالبية السكانية ستصبح لصالح الفلسطينيين. وقال إنه في حال أصبح
الفلسطينيون أغلبية فإنه "على الإسرائيليين حينها الاختيار إن كانوا يريدون
دولة يهودية أم ديموقراطية، لكن لا يمكنهم اختيار الاثنين معا" – حسب ما
ذكرت وسائل اعلام عربية وأجنبية.