دراسة: العالم مهدد بجفاف شامل في 2030
توقعت دراسة مناخية أميركية أن تضرب موجات جفاف معظم أنحاء العالم بحلول 2030،
وأن تصل الظاهرة مستويات شديدة غير مسبوقة بحلول 2100، حسب تقرير ماثيو
مكدرموت بشبكة (Treehugger).
وكانت دراسات مناخية ونماذج حاسوبية كثيرة أظهرت أن تغير المناخ سوف يؤثر في مستويات هطل الأمطار والثلوج، وبالتالي إمدادات المياه.
لكن دراسة "المركز القومي لأبحاث الغلاف الجوي" بينت بشكل صارخ أن موجات جفاف،
بعضها غير مسبوق في شدتها، قد تنتشر في كثير من أنحاء العالم الأكثر
اكتظاظا بحلول نهاية القرن الحالي.
واستخدمت الدراسة "مقياس بالمر لشدة الجفاف" (PDSI)، الذي يربط مستويات الجفاف أو
الرطوبة بمختلف الألوان، وتتراوح قراءاته بين أقصى الجفاف (-20) وأقصى
الرطوبة (20).
وتعد قراءة مقياس بالمر (-4) حالة جفاف متطرفة.
تتراوح القراءات الراهنة لمقياس بالمر -بالعقد الأخير- بين 10 و-10، بينما نادرا ما يبلغ الجفاف -6 أو يتجاوزها.
ويؤخذ في الاعتبار أن الصعود الفعلي في انبعاث غازات الاحتباس والتغيرات
المناخية الطبيعية يمكن أن يغير أنماط أو وتائر الجفاف بشكل ملموس.
تظهر خرائط الدراسة أنه بين 2000 و2009، كانت أكثر المناطق تعرضا للجفاف حوض
البحر الأبيض المتوسط، وغرب أفريقيا، ومناطق بغرب الصين وغرب أستراليا،
ومعظم الولايات المتحدة (عدا ألاسكا وولايات الشمال والشمال الشرقي)،
والمكسيك وأميركا الوسطى، وبلاد شمال شرق أميركا الجنوبية وساحلها الجنوبي الغربي.
بحلول 2030، من المتوقع أن يعم الجفاف معظم الشرق العربي ووسط
آسيا وحوض البحر الأبيض وأجزاء بوسط وشرق وغرب أوروبا، وجنوب وغرب أفريقيا،
ومعظم الصين والهند الصينية ومعظم أستراليا والولايات المتحدة (عدا شمالها
الشرقي)، والمكسيك وأميركا الوسطى، وشمال شرق أميركا الجنوبية ومعظم
ساحلها الغربي.
بحلول 2100 سيتراوح مستوى شدة الجفاف في أجزاء من الولايات المتحدة بين -8 و-10.
وفي مختلف أنحاء العالم، أي معظم أميركا الوسطى والجنوبية، ومناطق حوض
المتوسط، وجنوب شرق وجنوب غرب آسيا، وأستراليا ومناطق كثيرة بأفريقيا ستشهد جفافا شديدا.
بحلول نهاية القرن الحالي، قد تتراوح قيم مقياس بالمر لشدة الجفاف من -15 إلى -20 في بلاد حوض الأبيض.
في المقابل، سوف يشهد شمال أوروبا وروسيا وكندا وألاسكا أحوالا مناخية أكثر رطوبة مما هي عليه اليوم.
وتتوقع نتائج الدراسة أن تشهد بلاد الأرجنتين والقرن الأفريقي وجنوب آسيا وشرق
آسيا الأقصى بضعة جيوب مناخية تتسم بمستويات رطوبة اعتيادية أو فوق الاعتيادية بقليل.
الباحث الرئيس في الدراسة آيغو داي "نواجه احتمالات جفاف عالمي واسع النطاق العقود القادمة".
لكن التوقعات لم تصل بعد إلى مستوى الإدراك الكامل لدى الجمهور وأوساط العلماء والباحثين المهتمين بالبحوث المناخية.
ولو حدث أن اقتربت التوقعات مجرد اقتراب من التحقق مستقبلا، ستكون العواقب بالنسبة للمجتمعات بجميع أنحاء العالم وخيمة.
وفيما يتعلق بزيادة مستويات الرطوبة في مناطق معينة، يلاحظ الباحث أن ارتفاعها
في مناطق خطوط العرض الشمالية قليلة السكان، لا تضاهي أو تكافئ الجفاف في
المناطق المعتدلة والاستوائية الأكثر اكتظاظا.
المصدر: الجزيرة
توقعت دراسة مناخية أميركية أن تضرب موجات جفاف معظم أنحاء العالم بحلول 2030،
وأن تصل الظاهرة مستويات شديدة غير مسبوقة بحلول 2100، حسب تقرير ماثيو
مكدرموت بشبكة (Treehugger).
وكانت دراسات مناخية ونماذج حاسوبية كثيرة أظهرت أن تغير المناخ سوف يؤثر في مستويات هطل الأمطار والثلوج، وبالتالي إمدادات المياه.
لكن دراسة "المركز القومي لأبحاث الغلاف الجوي" بينت بشكل صارخ أن موجات جفاف،
بعضها غير مسبوق في شدتها، قد تنتشر في كثير من أنحاء العالم الأكثر
اكتظاظا بحلول نهاية القرن الحالي.
واستخدمت الدراسة "مقياس بالمر لشدة الجفاف" (PDSI)، الذي يربط مستويات الجفاف أو
الرطوبة بمختلف الألوان، وتتراوح قراءاته بين أقصى الجفاف (-20) وأقصى
الرطوبة (20).
وتعد قراءة مقياس بالمر (-4) حالة جفاف متطرفة.
تتراوح القراءات الراهنة لمقياس بالمر -بالعقد الأخير- بين 10 و-10، بينما نادرا ما يبلغ الجفاف -6 أو يتجاوزها.
ويؤخذ في الاعتبار أن الصعود الفعلي في انبعاث غازات الاحتباس والتغيرات
المناخية الطبيعية يمكن أن يغير أنماط أو وتائر الجفاف بشكل ملموس.
تظهر خرائط الدراسة أنه بين 2000 و2009، كانت أكثر المناطق تعرضا للجفاف حوض
البحر الأبيض المتوسط، وغرب أفريقيا، ومناطق بغرب الصين وغرب أستراليا،
ومعظم الولايات المتحدة (عدا ألاسكا وولايات الشمال والشمال الشرقي)،
والمكسيك وأميركا الوسطى، وبلاد شمال شرق أميركا الجنوبية وساحلها الجنوبي الغربي.
بحلول 2030، من المتوقع أن يعم الجفاف معظم الشرق العربي ووسط
آسيا وحوض البحر الأبيض وأجزاء بوسط وشرق وغرب أوروبا، وجنوب وغرب أفريقيا،
ومعظم الصين والهند الصينية ومعظم أستراليا والولايات المتحدة (عدا شمالها
الشرقي)، والمكسيك وأميركا الوسطى، وشمال شرق أميركا الجنوبية ومعظم
ساحلها الغربي.
بحلول 2100 سيتراوح مستوى شدة الجفاف في أجزاء من الولايات المتحدة بين -8 و-10.
وفي مختلف أنحاء العالم، أي معظم أميركا الوسطى والجنوبية، ومناطق حوض
المتوسط، وجنوب شرق وجنوب غرب آسيا، وأستراليا ومناطق كثيرة بأفريقيا ستشهد جفافا شديدا.
بحلول نهاية القرن الحالي، قد تتراوح قيم مقياس بالمر لشدة الجفاف من -15 إلى -20 في بلاد حوض الأبيض.
في المقابل، سوف يشهد شمال أوروبا وروسيا وكندا وألاسكا أحوالا مناخية أكثر رطوبة مما هي عليه اليوم.
وتتوقع نتائج الدراسة أن تشهد بلاد الأرجنتين والقرن الأفريقي وجنوب آسيا وشرق
آسيا الأقصى بضعة جيوب مناخية تتسم بمستويات رطوبة اعتيادية أو فوق الاعتيادية بقليل.
الباحث الرئيس في الدراسة آيغو داي "نواجه احتمالات جفاف عالمي واسع النطاق العقود القادمة".
لكن التوقعات لم تصل بعد إلى مستوى الإدراك الكامل لدى الجمهور وأوساط العلماء والباحثين المهتمين بالبحوث المناخية.
ولو حدث أن اقتربت التوقعات مجرد اقتراب من التحقق مستقبلا، ستكون العواقب بالنسبة للمجتمعات بجميع أنحاء العالم وخيمة.
وفيما يتعلق بزيادة مستويات الرطوبة في مناطق معينة، يلاحظ الباحث أن ارتفاعها
في مناطق خطوط العرض الشمالية قليلة السكان، لا تضاهي أو تكافئ الجفاف في
المناطق المعتدلة والاستوائية الأكثر اكتظاظا.
المصدر: الجزيرة