دراسة: أكثر من خمس أطباء العالم أصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب جراء مكافحة كورونا
كشفت دراسة أجراها باحثو كلية لندن للصحة والطب الاستوائي LSHTM أن خمس الأطباء (طبيب من بين كل 5) حول العالم عانوا من اضطراب ما بعد الصدمة PTSD والاكتئاب خلال جائحة فيروس كورونا.
وقام باحثو الكلية بتحليل البيانات المتعلقة بالصحة العقلية لأكثر من 100000 طبيب وممرض وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعيشون في أكثر من عشرين دولة، وأظهرت الدراسة أن 21 في المائة منهم أصيبوا بالاكتئاب و/أو اضطراب ما بعد الصدمة أثناء الجائحة، وعانى حوالي 22 في المائة من القلق.
واستخرج باحثون من كلية لندن بيانات من 65 دراسة نشرت العام الماضي حول الصحة العقلية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وقاموا بتحليل الأرقام التي جاءت في الغالب من الصين ومن الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، لتحديد مستويات الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والقلق.
وبشكل عام، قال التحليل المنشور فيPLOS ONE، إن منطقة الشرق الأوسط بها أعلى معدلات الاكتئاب بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بلغت 34.6٪، تليها جنوب آسيا 28.8% وأوروبا 22% وشرق آسيا 19.1%.
وقال المؤلفان المشتركان ناثانيل شيرير، وهو مساعد باحث في LSHTM، ويوفي لي، طالب دكتوراه في جامعة "كوين ماري" بلندن، إن "هناك حاجة ماسة لتقديم الدعم المناسب للعاملين في مجال الرعاية الصحية".
المصدر: "ديلي ميل"
كشفت دراسة أجراها باحثو كلية لندن للصحة والطب الاستوائي LSHTM أن خمس الأطباء (طبيب من بين كل 5) حول العالم عانوا من اضطراب ما بعد الصدمة PTSD والاكتئاب خلال جائحة فيروس كورونا.
وقام باحثو الكلية بتحليل البيانات المتعلقة بالصحة العقلية لأكثر من 100000 طبيب وممرض وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعيشون في أكثر من عشرين دولة، وأظهرت الدراسة أن 21 في المائة منهم أصيبوا بالاكتئاب و/أو اضطراب ما بعد الصدمة أثناء الجائحة، وعانى حوالي 22 في المائة من القلق.
واستخرج باحثون من كلية لندن بيانات من 65 دراسة نشرت العام الماضي حول الصحة العقلية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وقاموا بتحليل الأرقام التي جاءت في الغالب من الصين ومن الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، لتحديد مستويات الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والقلق.
وبشكل عام، قال التحليل المنشور فيPLOS ONE، إن منطقة الشرق الأوسط بها أعلى معدلات الاكتئاب بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بلغت 34.6٪، تليها جنوب آسيا 28.8% وأوروبا 22% وشرق آسيا 19.1%.
وقال المؤلفان المشتركان ناثانيل شيرير، وهو مساعد باحث في LSHTM، ويوفي لي، طالب دكتوراه في جامعة "كوين ماري" بلندن، إن "هناك حاجة ماسة لتقديم الدعم المناسب للعاملين في مجال الرعاية الصحية".
المصدر: "ديلي ميل"