باراك: يجب احترام طبيعة إسرائيل كدولة لليهود
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاحد إن أي اتفاق
نهائي لتسوية الصراع العربي الاسرائيلي يجب أن يؤكد احترام طبيعة إسرائيل كدولة
للشعب اليهودي
وأكد
باراك، في تصريحات للصحفيين عقب لقاء الرئيس المصري حسني مبارك اليوم، "يجب أن يتم
في الاتفاق النهائي للتسوية احترام طبيعة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي".
وتوقع
تفهم الجانب الفلسطيني بأنه عندما يتم التوصل إلى تسوية سلمية نهائية فإنها ستكون
نهائية بالفعل، بحيث يجب أن تنهي النزاع، كما أنها تضع نهاية لمطالب الطرفين، مؤكدا
أن "هذه هي عناصر أية اتفاقية دولية".
واضاف باراك "لدينا بعض التحفظات إزاء ما
تضمنه خطاب الرئيس الأميركي أوباما في القاهرة حول ضرورة تجميد المستوطنات
الإسرائيلية".
وقال "كانت لنا تحفظات مماثلة بشأن الاستيطان مع إدارات أميركية
سابقة، ولكننا سنواصل الجهود لتنفيذ مبادرة السلام الأميركية"، معرباً عن اعتقاده
بأن "مثل هذه الأمور يمكن وضعها في قالب بحيث لا يعوق عملية السلام".
وردا على
سؤال بشأن وجود تناقض بين وجهتي نظر كل من الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال باراك "لا أعتقد أن هناك تباينا كبيرا في وجهات
النظر بينهما حيث إن نتنياهو أكد أنه يساند مبادرة السلام الاقليمية للرئيس أوباما
باعتبارها تحقق مصالح المنطقة".
وأكد باراك أن هناك فرصة فريدة حقيقية بالنسبة
لعملية السلام نتيجة وجود مصالح مشتركة لدول المنطقة تتمثل في مكافحة الإرهاب ومنع
إنتشار الأسلحة النووية في المنطقة، وكذلك مواجهة الطموحات النووية
لإيران.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تسعى وتتدخل بكل ثقلها السياسي لتحقيق
السلام، مشيرا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى الحفاظ على أمن
إسرائيل.
الحكومة
الاسرائيلية ملتزمة بالقرارات التي اتخذتها حكومات سابقة
وتابع أن
الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بالقرارات التي اتخذتها حكومات سابقة، بما في ذلك
قرارات لها علاقة باتخاذ خطوات إضافية، بحيث يمكن في النهاية أن نتوصل إلى وضع يمكن
فيه للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يعيشا جنبا إلى جنب في دولتين في سلام
واحترام متبادل.
وأكد باراك أن "هذه الخطوة تحظى بقبول من البيت الأبيض، مشيرا
إلى أنه لاتزال بعض الإختلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية حول سبل
تنفيذ بعض الجوانب العملية من هذه الخطوة"، مضيفا أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة
بذل جهود لتمهيد الطريق نحو دفع هذه الخطوة للأمام .
وأشار باراك إلى أن
مباحثاته مع مبارك تناولت قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليط وجهود
الافراج عنه، منوها بالدور الذي تقوم به مصر في هذا الصدد باعتبار أنها تتمتع
بعلاقات وثيقة مع الجانب الفلسطيني.
وردا على سؤال بشأن مصير شاليط، قال باراك
إنه يحبذ عدم التحدث عن جهود الافراج عنه علنا حيث إن مثل هذه القضايا يجب أن تتم
معالجتها بصورة سرية بعيدا عن الإعلام.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاحد إن أي اتفاق
نهائي لتسوية الصراع العربي الاسرائيلي يجب أن يؤكد احترام طبيعة إسرائيل كدولة
للشعب اليهودي
وأكد
باراك، في تصريحات للصحفيين عقب لقاء الرئيس المصري حسني مبارك اليوم، "يجب أن يتم
في الاتفاق النهائي للتسوية احترام طبيعة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي".
وتوقع
تفهم الجانب الفلسطيني بأنه عندما يتم التوصل إلى تسوية سلمية نهائية فإنها ستكون
نهائية بالفعل، بحيث يجب أن تنهي النزاع، كما أنها تضع نهاية لمطالب الطرفين، مؤكدا
أن "هذه هي عناصر أية اتفاقية دولية".
واضاف باراك "لدينا بعض التحفظات إزاء ما
تضمنه خطاب الرئيس الأميركي أوباما في القاهرة حول ضرورة تجميد المستوطنات
الإسرائيلية".
وقال "كانت لنا تحفظات مماثلة بشأن الاستيطان مع إدارات أميركية
سابقة، ولكننا سنواصل الجهود لتنفيذ مبادرة السلام الأميركية"، معرباً عن اعتقاده
بأن "مثل هذه الأمور يمكن وضعها في قالب بحيث لا يعوق عملية السلام".
وردا على
سؤال بشأن وجود تناقض بين وجهتي نظر كل من الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال باراك "لا أعتقد أن هناك تباينا كبيرا في وجهات
النظر بينهما حيث إن نتنياهو أكد أنه يساند مبادرة السلام الاقليمية للرئيس أوباما
باعتبارها تحقق مصالح المنطقة".
وأكد باراك أن هناك فرصة فريدة حقيقية بالنسبة
لعملية السلام نتيجة وجود مصالح مشتركة لدول المنطقة تتمثل في مكافحة الإرهاب ومنع
إنتشار الأسلحة النووية في المنطقة، وكذلك مواجهة الطموحات النووية
لإيران.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تسعى وتتدخل بكل ثقلها السياسي لتحقيق
السلام، مشيرا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى الحفاظ على أمن
إسرائيل.
الحكومة
الاسرائيلية ملتزمة بالقرارات التي اتخذتها حكومات سابقة
وتابع أن
الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بالقرارات التي اتخذتها حكومات سابقة، بما في ذلك
قرارات لها علاقة باتخاذ خطوات إضافية، بحيث يمكن في النهاية أن نتوصل إلى وضع يمكن
فيه للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يعيشا جنبا إلى جنب في دولتين في سلام
واحترام متبادل.
وأكد باراك أن "هذه الخطوة تحظى بقبول من البيت الأبيض، مشيرا
إلى أنه لاتزال بعض الإختلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية حول سبل
تنفيذ بعض الجوانب العملية من هذه الخطوة"، مضيفا أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة
بذل جهود لتمهيد الطريق نحو دفع هذه الخطوة للأمام .
وأشار باراك إلى أن
مباحثاته مع مبارك تناولت قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليط وجهود
الافراج عنه، منوها بالدور الذي تقوم به مصر في هذا الصدد باعتبار أنها تتمتع
بعلاقات وثيقة مع الجانب الفلسطيني.
وردا على سؤال بشأن مصير شاليط، قال باراك
إنه يحبذ عدم التحدث عن جهود الافراج عنه علنا حيث إن مثل هذه القضايا يجب أن تتم
معالجتها بصورة سرية بعيدا عن الإعلام.