بلير: حرب لبنان سرّعت رحيلي من السلطة
قالت مصادر صحافية انه اعترف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير بأن دعمه لاسرائيل في حربها على لبنان صيف العام 2006، سبب له ضرراً سياسياً بالغاً وسرّع خطا رحيله من السلطة.
طوني بلير
واشارت صحيفة جويش كرونيكل الصادرة من لندن يوم الجمعة إلى أن بلير كتب في مذكراته (رحلة)
التي صدرت هذا الأسبوع "أن رد الفعل على حرب لبنان أضرّ به أكثر من أي شيء آخر منذ
غزو العراق عام 2003، واظهر كيف ادار ظهره لحكمة وسائل الاعلام الغربية التقليدية السائدة وشعبه".
ونسبت إلى بلير قوله "إن قادة الدول الغربية تدافعوا من أجل
تقديم النصيحة لاسرائيل للوقوف بحزم والضرب بقوة خلال حرب لبنان، وكان هناك
اعتقاداً مشتركاً في قمة مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى في سانت بطرسبورغ
بأن الوضع سيصبح أفضل بكثير في حال ازالت اسرائيل حزب الله".
واضاف بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط "حين صعّدت
اسرائيل من ردها، اضطر عندها لتشجيعها على الدعوة لاعلان هدنة من جانب واحد قبل أن
يبرز أمامه خيار في السياسة ألحق به ضرراً مستمراً ودائماً".
واشار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إلى "أن الرأي الأوروبي سرعان ما ترسخ حول مطالبة اسرائيل بوقف
هجماتها، وشعر وقتها أنه سيكون من الخطأ اعلان وقف لاطلاق النار من جانب واحد ويجب
أن تكون الهدنة من جانبين".
وقال بلير إنه "لو تراجع عن موقفه خلال حرب لبنان
وأدان اسرائيل، لكان شخصاً أكثر من مخادع ولكان قوّض رأي العالم الذي تمسك به
بحماس"، غير أنه اعترف بأن فشله في الوقوف ضد الاسرائيليين دفع نواب حزب العمال
الذي تزعمه وقتها "لمطالبته بالكشف عن خطط لترك منصبه". - كما قالت مصادر صحافية.
قالت مصادر صحافية انه اعترف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير بأن دعمه لاسرائيل في حربها على لبنان صيف العام 2006، سبب له ضرراً سياسياً بالغاً وسرّع خطا رحيله من السلطة.
طوني بلير
واشارت صحيفة جويش كرونيكل الصادرة من لندن يوم الجمعة إلى أن بلير كتب في مذكراته (رحلة)
التي صدرت هذا الأسبوع "أن رد الفعل على حرب لبنان أضرّ به أكثر من أي شيء آخر منذ
غزو العراق عام 2003، واظهر كيف ادار ظهره لحكمة وسائل الاعلام الغربية التقليدية السائدة وشعبه".
ونسبت إلى بلير قوله "إن قادة الدول الغربية تدافعوا من أجل
تقديم النصيحة لاسرائيل للوقوف بحزم والضرب بقوة خلال حرب لبنان، وكان هناك
اعتقاداً مشتركاً في قمة مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى في سانت بطرسبورغ
بأن الوضع سيصبح أفضل بكثير في حال ازالت اسرائيل حزب الله".
واضاف بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط "حين صعّدت
اسرائيل من ردها، اضطر عندها لتشجيعها على الدعوة لاعلان هدنة من جانب واحد قبل أن
يبرز أمامه خيار في السياسة ألحق به ضرراً مستمراً ودائماً".
واشار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إلى "أن الرأي الأوروبي سرعان ما ترسخ حول مطالبة اسرائيل بوقف
هجماتها، وشعر وقتها أنه سيكون من الخطأ اعلان وقف لاطلاق النار من جانب واحد ويجب
أن تكون الهدنة من جانبين".
وقال بلير إنه "لو تراجع عن موقفه خلال حرب لبنان
وأدان اسرائيل، لكان شخصاً أكثر من مخادع ولكان قوّض رأي العالم الذي تمسك به
بحماس"، غير أنه اعترف بأن فشله في الوقوف ضد الاسرائيليين دفع نواب حزب العمال
الذي تزعمه وقتها "لمطالبته بالكشف عن خطط لترك منصبه". - كما قالت مصادر صحافية.