اكتشاف نجم مغناطيسي يغير نظرية الثقب الأسود
أصاب اكتشاف نجم مغناطيسي هائل العلماء بالدهشة والذهول، حيث كانوا يعتقدون أن هذا النجم المغناطيسي الآفل
كان شمساً هائلة الحجم كان عليها أن تنهار لتصبح ثقباً أسوداً حسب القواعد المعروفة لدى العلماء ولكنه لم يفعل.
وأكد الباحثون تحت إشراف البروفيسور بين ريتشي من الجامعة المفتوحة في ميلتون كينيس، أن ما رصدوه بشأن
هذا النجم يصطدم بالتصور الشائع للعلماء عن كيفية نشأة الثقوب السوداء ونشر
الباحثون نتائج دراستهم الأربعاء في مجلة "استرونومي اند ستروفيزكس" المتخصصة في أبحاث الفلك.
وكان الفلكيون يدرسون ركام نجم ويسترلوند 1 الهائل الحجم باستخدام
التلسكوب العملاق "فيري لارج تلسكوب" في مدينة أندن في تشيلي التابع للمرصد
الأوروبي في مدينة جارشينج جنوب ألمانيا. ويبعد هذا النجم الآفل 16 ألف سنة ضوئية
عن الأرض ويقع في مجرة المجمرة.
ويضم هذا الركام إلى جانب مئات الشموس العملاقة
أيضا جرما سماويا نادرا ألا وهو ما يعرف بالنجم المغناطيسي. والنجوم المغناطيسية هي
جثث نجوم آفلة شديدة المغناطيسية وتكون أجراماً فلكية جديدة لم تكتشف إلا قبل عدة
سنوات ويزيد مجالها المغناطيسي نحو تريليون ضعف المجال المغناطيسي للأرض.
وتنتمي النجوم المغناطيسية للنجوم النترونية وهي بقايا شموس هائلة قد خمدت ولكن ليست هناك
حتى الآن نظرية مقبولة عن نشأتها على وجه الدقة.وهناك عدد قليل يعد على الأصابع من
هذه النجوم المغناطيسية في مجرة درب التبانة التي تنتمي لها الأرض.
وأراد الباحثون تحت إشراف ريتشي معرفة كتلة النجم الذي تكون عنه نجم ويسترلوند 1
المغناطيسي حيث تأفل النجوم بسرعة كلما كانت كتلتها أكبر.
واعتقد العلماء أن النجم الذي نشأ عنه النجم المغناطيسي كان يمتلك كتلة أكبر من النجوم التي لا تزال
تسطع هناك وذلك لأن جميع الشموس العملاقة في هذا الركام النجمي الهائل قد نشأت في نفس الوقت.
ويعتقد الباحثون أن حجم النجم الذي نشأ عنه هذا النجم المغناطيسي
أكبر من حجم شمسنا بما لا يقل عن 35 إلى 40 مرة ولكن وحسب التصور العلمي السائد
حاليا فإن النجوم التي تزيد كتلتها 25 مرة عن كتلة الشمس تنهار في نهاية حياتها متحولة إلى ثقب أسود.
لذا فإنهم يرجحون أن يكون النجم الذي نشأ عنه هذا النجم
المغناطيسي قد فقد 90% من كتلته بشكل ما قبل أن ينفجر إلى مستعر أعظم. غير أن هذا
التصور لا ينسجم بسهولة مع النماذج العلمية المعروفة لدى العلماء في الوقت الحالي
"لذا فإن سؤالاً صعباً يطرح نفسه: ما هي الكتلة التي يجب على نجم أن يمتلكها لكي
ينهار في النهاية متحولا إلى ثقب أسود؟ وما هي النجوم التي تنجح في هذا التحول إذا
لم تنجح فيه النجوم التي تمتلك كتلة أكبر أربعين مرة من كتلة الشمس؟ "حسبما أوضح
الألماني نوربرت لانجر من جامعة بون المشارك في الدراسة.
أصاب اكتشاف نجم مغناطيسي هائل العلماء بالدهشة والذهول، حيث كانوا يعتقدون أن هذا النجم المغناطيسي الآفل
كان شمساً هائلة الحجم كان عليها أن تنهار لتصبح ثقباً أسوداً حسب القواعد المعروفة لدى العلماء ولكنه لم يفعل.
وأكد الباحثون تحت إشراف البروفيسور بين ريتشي من الجامعة المفتوحة في ميلتون كينيس، أن ما رصدوه بشأن
هذا النجم يصطدم بالتصور الشائع للعلماء عن كيفية نشأة الثقوب السوداء ونشر
الباحثون نتائج دراستهم الأربعاء في مجلة "استرونومي اند ستروفيزكس" المتخصصة في أبحاث الفلك.
وكان الفلكيون يدرسون ركام نجم ويسترلوند 1 الهائل الحجم باستخدام
التلسكوب العملاق "فيري لارج تلسكوب" في مدينة أندن في تشيلي التابع للمرصد
الأوروبي في مدينة جارشينج جنوب ألمانيا. ويبعد هذا النجم الآفل 16 ألف سنة ضوئية
عن الأرض ويقع في مجرة المجمرة.
ويضم هذا الركام إلى جانب مئات الشموس العملاقة
أيضا جرما سماويا نادرا ألا وهو ما يعرف بالنجم المغناطيسي. والنجوم المغناطيسية هي
جثث نجوم آفلة شديدة المغناطيسية وتكون أجراماً فلكية جديدة لم تكتشف إلا قبل عدة
سنوات ويزيد مجالها المغناطيسي نحو تريليون ضعف المجال المغناطيسي للأرض.
وتنتمي النجوم المغناطيسية للنجوم النترونية وهي بقايا شموس هائلة قد خمدت ولكن ليست هناك
حتى الآن نظرية مقبولة عن نشأتها على وجه الدقة.وهناك عدد قليل يعد على الأصابع من
هذه النجوم المغناطيسية في مجرة درب التبانة التي تنتمي لها الأرض.
وأراد الباحثون تحت إشراف ريتشي معرفة كتلة النجم الذي تكون عنه نجم ويسترلوند 1
المغناطيسي حيث تأفل النجوم بسرعة كلما كانت كتلتها أكبر.
واعتقد العلماء أن النجم الذي نشأ عنه النجم المغناطيسي كان يمتلك كتلة أكبر من النجوم التي لا تزال
تسطع هناك وذلك لأن جميع الشموس العملاقة في هذا الركام النجمي الهائل قد نشأت في نفس الوقت.
ويعتقد الباحثون أن حجم النجم الذي نشأ عنه هذا النجم المغناطيسي
أكبر من حجم شمسنا بما لا يقل عن 35 إلى 40 مرة ولكن وحسب التصور العلمي السائد
حاليا فإن النجوم التي تزيد كتلتها 25 مرة عن كتلة الشمس تنهار في نهاية حياتها متحولة إلى ثقب أسود.
لذا فإنهم يرجحون أن يكون النجم الذي نشأ عنه هذا النجم
المغناطيسي قد فقد 90% من كتلته بشكل ما قبل أن ينفجر إلى مستعر أعظم. غير أن هذا
التصور لا ينسجم بسهولة مع النماذج العلمية المعروفة لدى العلماء في الوقت الحالي
"لذا فإن سؤالاً صعباً يطرح نفسه: ما هي الكتلة التي يجب على نجم أن يمتلكها لكي
ينهار في النهاية متحولا إلى ثقب أسود؟ وما هي النجوم التي تنجح في هذا التحول إذا
لم تنجح فيه النجوم التي تمتلك كتلة أكبر أربعين مرة من كتلة الشمس؟ "حسبما أوضح
الألماني نوربرت لانجر من جامعة بون المشارك في الدراسة.