غزة - دمشق - وكالات - دعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء امس الشعب الفلسطيني الى انتفاضة جديدة ضد اسرائيل والى مواصلة "العمليات الاستشهادية" وذلك في حديث لقناة الجزيرة الفضائية. وقال مشعل الذي يقيم في المنفى في دمشق "نريد انتفاضة عسكرية في وجه العدو والمقاومة ستستمر بالعمليات الاستشهادية"، موضحا ان "كتائب القسام تعرف واجباتها في الرد على العدوان".
وكان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال والقيادي في حركة حماس أكد في كلمة مساء السبت ان الهجمات الاسرائيلية لن تجعل حركته تتراجع "حتى لو ابادت اسرائيل غزة". وقال هنية "نقول للاحتلال لن نتنازل ولن نتراجع حتى لو ابدتم غزة ولن تتمكنوا لانها عصية على الكسر". واضاف هنية "ان هذه المجزرة البشعة لم توقف زحف المقاومة وسنواصل مسيرتنا في وجه الاحتلال المتغطرس وسياساته الماكرة" مشددا على ان حكومته "ستستمر في مهامها".
وقال "انهم يريدون استهداف الامن والاستقرار والنظام ويريدون مؤسسة تبنى على اعينهم ووفق ارادتهم وهذا لن يكون". وتابع هنية "امام اهداف الخطة الاسرائيلية والمجزرة نقول لو علقنا على اعواد المشانق ووزعت دماؤنا في الطرقات وتناثرت اشلاؤنا على الجدران ما ركعنا ولا تنازلنا عن فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وحرية اسرانا".
واضاف "لو قتلتم الآلاف منا فلن تقتلوا منا روح الاصالة والوفاء للشهداء..نحن لسنا طلاب دنيا بل طلاب كرامة واستقلال وعودة للديار وسنظل رغم هذه الدماء من شرطتنا واطفالنا نحمي مشعل الحرية والعودة". وقال هنية "العدو يحاول ان يغطي هذا الوجه القبيح من خلال المفاوضات والمصافحات والاحتضان لبعض القيادات والزعامات على ساحتنا الفلسطينية والعربية".
ودعا هنية مصر والجامعة العربية الى "رفع الحصار عمليا عن قطاع غزة واخذ قرار عربي واسلامي لفتح معبر رفح الى الابد".
وفي مقابلته مع الجزيرة، اكد مشعل ايضا ان حماس ابدت انفتاحا على "كل الخيارات التي تدعو الى السلام ولكن دون نتيجة". واضاف ان "كتائب القسام تعرف واجباتها للرد على العدوان" وان "اهل غزة اختاروا خيار المقاومة والاحتلال يريدهم خاضعين".
ودعا مشعل من جهة اخرى البلدان العربية الى اتخاذ "خطوات فعلية لوقف العدوان على غزة وانهاء الحصار" الذي شدده الاسرائيليون مطلع تشرين الثاني. واعلن ايضا "ينبغي ان تكون التهدئة مقابل وقف العدوان وفتح المعابر وخصوصا معبر رفح" بين غزة ومصر.
وعن الخلاف بين الفلسطينيين، اكد مشعل الذي سيطرت حركته بالقوة على غزة في حزيران 2007، ان "حماس جاهزة للمصالحة". لكنه طالب بوقف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. واضاف "ليست الصواريخ هي العبث ولا العمليات الاستشهادية هي العبث، انما المفاوضات هي العبث. هي غطاء لاضاعة الوقت وتحسين صورة العدو في العالم".
وكان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال والقيادي في حركة حماس أكد في كلمة مساء السبت ان الهجمات الاسرائيلية لن تجعل حركته تتراجع "حتى لو ابادت اسرائيل غزة". وقال هنية "نقول للاحتلال لن نتنازل ولن نتراجع حتى لو ابدتم غزة ولن تتمكنوا لانها عصية على الكسر". واضاف هنية "ان هذه المجزرة البشعة لم توقف زحف المقاومة وسنواصل مسيرتنا في وجه الاحتلال المتغطرس وسياساته الماكرة" مشددا على ان حكومته "ستستمر في مهامها".
وقال "انهم يريدون استهداف الامن والاستقرار والنظام ويريدون مؤسسة تبنى على اعينهم ووفق ارادتهم وهذا لن يكون". وتابع هنية "امام اهداف الخطة الاسرائيلية والمجزرة نقول لو علقنا على اعواد المشانق ووزعت دماؤنا في الطرقات وتناثرت اشلاؤنا على الجدران ما ركعنا ولا تنازلنا عن فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وحرية اسرانا".
واضاف "لو قتلتم الآلاف منا فلن تقتلوا منا روح الاصالة والوفاء للشهداء..نحن لسنا طلاب دنيا بل طلاب كرامة واستقلال وعودة للديار وسنظل رغم هذه الدماء من شرطتنا واطفالنا نحمي مشعل الحرية والعودة". وقال هنية "العدو يحاول ان يغطي هذا الوجه القبيح من خلال المفاوضات والمصافحات والاحتضان لبعض القيادات والزعامات على ساحتنا الفلسطينية والعربية".
ودعا هنية مصر والجامعة العربية الى "رفع الحصار عمليا عن قطاع غزة واخذ قرار عربي واسلامي لفتح معبر رفح الى الابد".
وفي مقابلته مع الجزيرة، اكد مشعل ايضا ان حماس ابدت انفتاحا على "كل الخيارات التي تدعو الى السلام ولكن دون نتيجة". واضاف ان "كتائب القسام تعرف واجباتها للرد على العدوان" وان "اهل غزة اختاروا خيار المقاومة والاحتلال يريدهم خاضعين".
ودعا مشعل من جهة اخرى البلدان العربية الى اتخاذ "خطوات فعلية لوقف العدوان على غزة وانهاء الحصار" الذي شدده الاسرائيليون مطلع تشرين الثاني. واعلن ايضا "ينبغي ان تكون التهدئة مقابل وقف العدوان وفتح المعابر وخصوصا معبر رفح" بين غزة ومصر.
وعن الخلاف بين الفلسطينيين، اكد مشعل الذي سيطرت حركته بالقوة على غزة في حزيران 2007، ان "حماس جاهزة للمصالحة". لكنه طالب بوقف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. واضاف "ليست الصواريخ هي العبث ولا العمليات الاستشهادية هي العبث، انما المفاوضات هي العبث. هي غطاء لاضاعة الوقت وتحسين صورة العدو في العالم".