مشعل: اوباما تجنب وصف المقاومة
بالارهابية
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الرئيس
الأمريكي باراك أوباما تجنب وصف المقاومة الفلسطينية بالـ"الإرهابية" لكنه أخطأ في
تشبيهه
الحالة الفلسطينية
بحالة الزنوج في أمريكا أو الوضع في جنوب أفريقيا،
واعتبر مشعل أن التزام السلطة الفلسطينية بوقف الإجراءات الأمنية ضد حماس سيخلق
أجواء إيجابية تسمح بتسوية الخلافات.
وفي حديث لصحيفة القدس الفلسطيية أوضح مشعل
أن "أوباما تحدث بلغة جديدة نأمل أن تترجم إلى مواقف وسياسات على الأرض وأن يلغى
الاشتراطات في التعامل مع حماس فهو يقول انه سيفتح صفحة جديدة مع المنطقة والحوار
مع الإيرانيين والسوريين بدون شروط مسبقة فلماذا يضع شروطا على حماس" .
وتابع
مشعل: " على صعيد لغة الخطاب نلاحظ أن أوباما تجاهل الحرب الإسرائيلية البشعة على
قطاع غزة وممارسات الاحتلال في الضفة والتي تتعلق بتهويد ومصادرة الاراضي وهدم
البيوت والحواجز التي تقطع أوصال الوطن وبناء الجدار إلى آخره وتجاهل الحديث عن
حصار غزة وهذه جريمة إنسانية وإغلاق المعابر ، أما عن لغته حول حماس فلا شك أن
أوباما تحدث بلغة جديدة نأمل أن تترجم إلى مواقف وسياسات على الأرض وأن يلغي
الاشتراطات في التعامل مع حماس فهو يقول انه يفتح صفحة جديدة مع المنطقة والحوار مع
الإيرانيين بدون شروط مسبقة والسوريين فلماذا يضع الشروط على حماس؟ وهذا موقف خاطئ
لا يمكن أن نخضع له".
وقال رئيس مكتب حماس السياسي: "حديثه (أوباما)عن المقاومة
تجنب وصفها بالإرهاب ولكن الخطأ في تشبيهه الحالة الفلسطينية بحالة الزنوج في
أمريكا أو الوضع في جنوب أفريقيا. فنحن في فلسطين أمام حالة احتلال والاحتلال يجب
ان يقاوم بالسلاح في كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية ككل الحالات في
التاريخ أما في حالة الزنوج فى الولايات المتحدة فهم كانوا يناضلون من أجل الحقوق
المدنية وهناك فرق كبير فى الحالتين أما التدليل على رأيه باستشهاده بالوضع في جنوب
إفريقيا فهو تشبيه خاطئ لأنه فى جنوب أفريقيا مارسوا المقاومة المسلحة كما مارسوا
السياسة ".
وحول رأيه في قول أوباما إن القدس ستكون مدينة مفتوحة يعيش فيها
أبناء النبي إبراهيم قال مشعل: " هذا الاصطلاح استخدم في السابق من سياسيين كثيرين
ولكنه لا يكفي للتعبير عن الحق الفلسطيني فهذا الخلط يقصد به تمييع الأمور فأي
تعبيرات لتمييع هذا الموضوع الحيوي والسيادة الفلسطينية على القدس تناقض حق الشعب
الفلسطيني" .
وحول طرح أوباما لمفهوم الدولة الفلسطينية في خطابه قال : " إن
الدولة الفلسطينية من النقاط الغامضة في خطاب أوباما فهو لم يتحدث عن آليات رؤيته
والإطار الزمني الذي ستقام فيه وهى نقاط جوهرية".
وفي شأن مباحثاته مع مدير
المخابرات المصرية عمر سليمان قال مشعل: " أكدنا أننا حريصون على إنجاح المصالحة
وإنجاح الجهود المصرية للمصالحة لكننا سلطنا أضواء مكثفة على العقبة التي تعيق
المصالحة والجهود المصرية وهى الممارسات في الضفة الغربية وهذا لا يمكن السكوت علية
وقد اخذ هذا الموضوع قسطا كبيرا من اللقاء".
وأكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي
لحركة حماس أن التزام السلطة الفلسطينية بوقف الإجراءات الأمنية ضد المقاومين في
الضفة الغربية سيخلق أجواء إيجابية تسمح بتسوية الخلافات المتبقية على مائدة الحوار
الوطني ونستطيع أن نصل إلى مقاربات فيها في أسرع وقت ممكن.
وحول الإجراءات التي
تم الاتفاق عليها لتطويق الاشتباكات التي وقعت اقبل أيام بين عناصر من حماس وعناصر
أمن السلطة الفلسطينية قال "لقد اتفقنا في جلسات الحوار السابقة على تشكيل لجنتين
في الضفة الغربية وغزة لمعالجة الموضوعات الأمنية وأي مشكلات تنجم بين الطرفين
واتفقنا على البدء فورا لتشكيل هذه اللجان ولكن الطرف الثاني ( فتح ) لم يتحرك ونحن
سنتتابع الأمر لان معالجة هذا الموضوع هو معيار النجاح" .
وحول صفقة تبادل
الأسرى قال "الذي عطل جهود صفقة تبادل الأسرى والوساطة المصرية هو الطرف الاسرائيلى
لانه يريد استعادة شاليط بابخس الأثمان ونحن لا نقبل الا ان يفرجوا عن العدد
والنوعية التى طلبناها من أسرانا وأسيراتنا".
بالارهابية
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الرئيس
الأمريكي باراك أوباما تجنب وصف المقاومة الفلسطينية بالـ"الإرهابية" لكنه أخطأ في
تشبيهه
الحالة الفلسطينية
بحالة الزنوج في أمريكا أو الوضع في جنوب أفريقيا،
واعتبر مشعل أن التزام السلطة الفلسطينية بوقف الإجراءات الأمنية ضد حماس سيخلق
أجواء إيجابية تسمح بتسوية الخلافات.
وفي حديث لصحيفة القدس الفلسطيية أوضح مشعل
أن "أوباما تحدث بلغة جديدة نأمل أن تترجم إلى مواقف وسياسات على الأرض وأن يلغى
الاشتراطات في التعامل مع حماس فهو يقول انه سيفتح صفحة جديدة مع المنطقة والحوار
مع الإيرانيين والسوريين بدون شروط مسبقة فلماذا يضع شروطا على حماس" .
وتابع
مشعل: " على صعيد لغة الخطاب نلاحظ أن أوباما تجاهل الحرب الإسرائيلية البشعة على
قطاع غزة وممارسات الاحتلال في الضفة والتي تتعلق بتهويد ومصادرة الاراضي وهدم
البيوت والحواجز التي تقطع أوصال الوطن وبناء الجدار إلى آخره وتجاهل الحديث عن
حصار غزة وهذه جريمة إنسانية وإغلاق المعابر ، أما عن لغته حول حماس فلا شك أن
أوباما تحدث بلغة جديدة نأمل أن تترجم إلى مواقف وسياسات على الأرض وأن يلغي
الاشتراطات في التعامل مع حماس فهو يقول انه يفتح صفحة جديدة مع المنطقة والحوار مع
الإيرانيين بدون شروط مسبقة والسوريين فلماذا يضع الشروط على حماس؟ وهذا موقف خاطئ
لا يمكن أن نخضع له".
وقال رئيس مكتب حماس السياسي: "حديثه (أوباما)عن المقاومة
تجنب وصفها بالإرهاب ولكن الخطأ في تشبيهه الحالة الفلسطينية بحالة الزنوج في
أمريكا أو الوضع في جنوب أفريقيا. فنحن في فلسطين أمام حالة احتلال والاحتلال يجب
ان يقاوم بالسلاح في كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية ككل الحالات في
التاريخ أما في حالة الزنوج فى الولايات المتحدة فهم كانوا يناضلون من أجل الحقوق
المدنية وهناك فرق كبير فى الحالتين أما التدليل على رأيه باستشهاده بالوضع في جنوب
إفريقيا فهو تشبيه خاطئ لأنه فى جنوب أفريقيا مارسوا المقاومة المسلحة كما مارسوا
السياسة ".
وحول رأيه في قول أوباما إن القدس ستكون مدينة مفتوحة يعيش فيها
أبناء النبي إبراهيم قال مشعل: " هذا الاصطلاح استخدم في السابق من سياسيين كثيرين
ولكنه لا يكفي للتعبير عن الحق الفلسطيني فهذا الخلط يقصد به تمييع الأمور فأي
تعبيرات لتمييع هذا الموضوع الحيوي والسيادة الفلسطينية على القدس تناقض حق الشعب
الفلسطيني" .
وحول طرح أوباما لمفهوم الدولة الفلسطينية في خطابه قال : " إن
الدولة الفلسطينية من النقاط الغامضة في خطاب أوباما فهو لم يتحدث عن آليات رؤيته
والإطار الزمني الذي ستقام فيه وهى نقاط جوهرية".
وفي شأن مباحثاته مع مدير
المخابرات المصرية عمر سليمان قال مشعل: " أكدنا أننا حريصون على إنجاح المصالحة
وإنجاح الجهود المصرية للمصالحة لكننا سلطنا أضواء مكثفة على العقبة التي تعيق
المصالحة والجهود المصرية وهى الممارسات في الضفة الغربية وهذا لا يمكن السكوت علية
وقد اخذ هذا الموضوع قسطا كبيرا من اللقاء".
وأكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي
لحركة حماس أن التزام السلطة الفلسطينية بوقف الإجراءات الأمنية ضد المقاومين في
الضفة الغربية سيخلق أجواء إيجابية تسمح بتسوية الخلافات المتبقية على مائدة الحوار
الوطني ونستطيع أن نصل إلى مقاربات فيها في أسرع وقت ممكن.
وحول الإجراءات التي
تم الاتفاق عليها لتطويق الاشتباكات التي وقعت اقبل أيام بين عناصر من حماس وعناصر
أمن السلطة الفلسطينية قال "لقد اتفقنا في جلسات الحوار السابقة على تشكيل لجنتين
في الضفة الغربية وغزة لمعالجة الموضوعات الأمنية وأي مشكلات تنجم بين الطرفين
واتفقنا على البدء فورا لتشكيل هذه اللجان ولكن الطرف الثاني ( فتح ) لم يتحرك ونحن
سنتتابع الأمر لان معالجة هذا الموضوع هو معيار النجاح" .
وحول صفقة تبادل
الأسرى قال "الذي عطل جهود صفقة تبادل الأسرى والوساطة المصرية هو الطرف الاسرائيلى
لانه يريد استعادة شاليط بابخس الأثمان ونحن لا نقبل الا ان يفرجوا عن العدد
والنوعية التى طلبناها من أسرانا وأسيراتنا".